حامد المظفر
الحوار المتمدن-العدد: 3384 - 2011 / 6 / 2 - 22:12
المحور:
الادب والفن
المقبرة قديمة حديثة، في القدم كانوا يدفنون الموتى أمانات و لمى يتيسر لهم يرسلوها إلى وادي السلام وحديثة لمى صار الموت يحصد بالملعلع و الصامت فيدفن فيها من تصاعدت روحه للسماء وكان مغسل الموتى قرب نخلة فحل لا تجني وفي هذا المغسل تأتي الندابات يغتسلن أجداث الميتات من النساء فيسلبن منهن خواتم الذهب و ما كان من ملبسهن عند الممات وكان الهنود في مدينة المعقل ينتشرون ويعبدون بقراتهم في معابدهم القريبة و جاءت الفكرة لواحد منهم أن يصعد النخلة عند المغتسل في المقبرة يصعدها في الليل لما يسود الظلام حاملا في جعبته حصى فما أن تيم النساء المغتسلات بالخروج من المغتسل يقوم برمي الحصى على حاملات الذهب فيرمين القطع الذهبية في المقبرة قرب النخلة صائحات عائطات جاء الطنطل فيهم بعد ذهابهن بجمع الذهب والهروب به وتراءى لواحد من أهل المدينة أن يصنع كمينا له فعمد إلى اصطحاب مصباح سلطه على أعلى النخلة يضيء و يطفئ به على حامل الحصى فسقط من أعلى النخلة وهو يصرخ انقطع التيار راميا بما يحمل وصارت الأسطورة التي لا حقيقة لها واغتسل المغتسلون.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟