أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد المظفر - الشاعرة و القط














المزيد.....

الشاعرة و القط


حامد المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 3116 - 2010 / 9 / 5 - 22:24
المحور: الادب والفن
    


الشاعر ناظم حكمت في احدى رباعياته يقول:
(لا من النور ولا من الطين حبيبتي وقطتها، والخرزة المتدلية من رقبة القطة، كلها من نفس العجينة مع فارق في العجن)
سيدة شاعرة لها زوج،وتحب وتربي القطط، في حافلة تضم شعراء، طلبت عظام الدجاج لقططها لها قط وقطة، جمعت اكبر كمية من العظام لاشباع القطط (ليلا يستيقظ الاطفال يفتشون عن شيء ما في الظلام، ليلا تيتيقظ النساء، ويلبسن المحابس في الظلام ليلا تستيقظ القطط، وتحدق فينا في الظلام)
هذا ما يقوله شاعر التغريب ورائد حركة التجديد في الشعر التركي(حليم جودت انداي) ويقول المختصون عندنا، ان لنا اكثر من اربعة ملايين ونصف عاطل ومثلهم متقاعد منهم بلا ايراد متى يعمل العاطلون؟ ومتى يزداد راتب المتقاعدين؟ وحتى يعاد المفصولون السياسيون قبل ربع قرن؟ لياكلوا جميعا الدجاج ويوزعوا عظامه على شاعرة القطط، وللهدي لها خرزا بعدد قطط المدينة، او تذهب الى(باريس)، عاصمة النور، وعاصمة الدنيا
لنبحث عن قبر لقط احد سياسيينا العراقيين، الذي شيد قبر القطة هناك يزوره باستمرار بينما في بلاده ملايين من البشر دفنوا في قبور جماعية، وبعضهم لا قبر له، لا يجدون من يزورهم او يبحث عن جثثهم هكذا تربى القطط، وهكذا يؤكل الدجاج.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنازة في إجازة
- نزهة سليمان
- الإسطوانة والمرأة
- وطار لب الحمار
- الواحد بين الصفر والفارزة
- البرزخ وعينا حسام الصفراوتين
- طيارة من ورق
- حقوق الجرذان
- الكرات الزجاجية الأربع


المزيد.....




- القُرْنة… مدينة الأموات وبلد السحر والغموض والخبايا والأسرار ...
- ندوة في اصيلة تسائل علاقة الفن المعاصر بالمؤسسة الفنية
- كلاكيت: معنى أن يوثق المخرج سيرته الذاتية
- استبدال بوستر مهرجان -القاهرة السينمائي-.. ما علاقة قمة شرم ...
- سماع الأطفال الخدج أصوات أمهاتهم يسهم في تعزيز تطور المسارات ...
- -الريشة السوداء- لمحمد فتح الله.. عن فيليس ويتلي القصيدة الت ...
- العراق يستعيد 185 لوحا أثريا من بريطانيا
- ملتقى السرد العربي في الكويت يناقش تحديات القصة القصيرة
- الخلافات تهدد -شمس الزناتي 2-.. سلامة يلوّح بالقضاء وطاقم ال ...
- لماذا قد لا تشاهدون نسخة حية من فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- ...


المزيد.....

- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد المظفر - الشاعرة و القط