أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد أبو مهادي - انتبهوا ... محاولات جديدة لشراء الذمم وبيع الوهم !!!














المزيد.....

انتبهوا ... محاولات جديدة لشراء الذمم وبيع الوهم !!!


محمد أبو مهادي

الحوار المتمدن-العدد: 3377 - 2011 / 5 / 26 - 14:02
المحور: القضية الفلسطينية
    


بقلم: محمد ابو مهادي

تتناقل وسائل الاعلام الفلسطينية خبر حول اعمار غزة وانشاء مشاريع استثمارية في قطاع غزة ودور صندوق الاستثمار في ذلك، ثم في خاتمة الخبر ييزج باسم رئيس صندوق الاستثمار كمرشح ابرز لرئاسة الوزراء.
حتى الان يجري محاولات حثيثة لبيع الوهم لابناء الشعب الفلسطيني ومحاولات تضليل مكشوفة في استخدام المال لتمرير شخص او موقف.
سابقا جرى استخدام خطير لموضوع رواتب الموظفين وحاليا يجري استخدام خطير لموضوع اعادة الاعمار وجلب المستثمرين من قبل "صندوق الاستثمار " مع العلم بان شعبنا لن ينسى تمرير اوسلوا بفكرة ان غزة ستصبح"سنغافورة".
لقد سئم شعبنا من محاولات ربط المال بالموقف الوطني والسياسي والذي دفعنا ثمنا باهضا جراؤه على مدار قضيتنا، ولقد عانينا من موضوع المال المسيس وتاثر القرار الوطني به بدءا من مواقف الاحزاب التي كانت اعينها على " الصندوق القومي لمنظمة التحرير" او على تبرعات حكومات اجنبية، وانتهاءا بمواقف السلطة المرتبطة بتمويل الموازنات والروراتب والمشاريع.
مختصر الكلام في التالي:
اولا: الاموال التي يستثمر بها هي اموال الشعب الفلسطيني وشعبنا لا يعلم عنها شيئا ولا من يديرها او يتصرف بها او يحدد اولويات الصرف منها ولا اولويات الاستثمار بها.

ثانيا/ مديرى هذه الاموال يجب ان يخضعوا للمحاسبة على مختلف انواع الانفاق والاستثمار وهدر المال العام وغياب الشفافية ومحاولات توظيف المال العام لتمرير موقف شخصي او سياسي ومحاولات ابتزاز الجماهير واغرائهم كما تم اغرائهم سابقا.

ثالثا/ القائمون على هذه الاموال هم موظفين عند الشعب يتقاضون راتب ولا يقدمون منحة للشعب ولا يجوز لهم تسويق انفسهم لمناصب سياسية من بوابة المال لان هذا في السياسة والقانون يسمى" استغلال المنصب العام".

رابعا/ من حق الناس جميعا ان تعرف ما هو مصير اموال الشعب وحجمها وطرق الاستثمار فيها ومن المستفيد من هذا الاستثمار وانعكاس هذا الاستثمار على موضوع التنمية ومعالجة مشكلات الفقر والبطالة وتلبية احتياجات الفئات الاكثر تهميشا في المجتمع الفلسطيني، كما ينبغي النظر جيدا في موضوع احتكار بعض المجموعات الاقتصادية لهذا المال العام والاثراء الكبير لمالكيها على حساب المواطن واستغلال المواطن الذي يدفع غاليا ثمن السياسات المالية الخاطئة.

خامسا/ اذا كانت بعض الجهات لا تستطيع طرح شخصيات مهنية لتولي حقائب وزارية او رئاسة الوزراء فمن المعيب عليها استغلال المال العام للترغيب والترهيب وكأن الموضوع الوطني والمصالحة والاعمار والرواتب في مهب الريح اذا لم ترتبط بشخص معين او صندوق معين مع العلم ان هذا "جريمة يعاقب عليها القانون" ويعاقب عليها الشعب في صندوق الاقتراع" محكمة الجماهير".

سادسا/ بعض وسائل الاعلام الفلسطينية تساهم في عمليات تضليل الراي العام بشكل موقصود ويبتعد عن اخلاقيات مهنة الصحافة في الوقت الذي تنهار فيه مصداقية اكبر امبراطوريات الاعلام في العالم العربي بعد كشف جمهورها لمسلس التضليل.

سادسا/ احزاب اليسار والمدافعين عن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والمؤمنين بالعدالة الاجتماعية والتوزيع العادل لثروات البلد في السياسات المالية يكررون الصمت ولا يريدون مغادرة موقع " شهاد الزور" ، اين هو موقفكم من عمليات استغلال الناس ونفوذ رجال المال في السياة الفلسطينية؟ ماذا ستقولون للفقراء الذين ادعيتم تثميلهم وللعمال الذين تبنيتم فكرهم، ام سجلتم انضمامكم لافكار: ادم سميث".

شعبنا الفلسطيني قادر على فرز الغث من السمين وقادر الاختيار الامثل لقادته، ومن لم يقرا رسالة الشعب في تحركاته المختلفة يكون قارئ غير جيد ولا يستحق القيادة ولا زال يفكر بطريقته القديمة وبادواته القديمة نفسها.

لذا فان الانتباه والحذر مطلوب واحترام وعي الناس ورغبة الناس وارادة الناس هي من سمات القائد الناجح والشجاع.



#محمد_أبو_مهادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجربة الديمقراطية في حركة فتح بين الارث القديم ومحاولات ال ...
- الى قادة الانقسام وشهاد الزور ...... من منكم يستطيع ان يجيب ...
- في الاول من ايار ....عن دور اجهزة الامن من جديد ؟؟؟
- عاجل، حتى لا نلدغ من نفس الجرح مرتين،،، استعدوا لما هو قادم ...
- حل السلطة والعودة إلى الانتفاضة الكبرى
- ماذا نعني بإنهاء الانقسام ؟؟؟
- أسباب ثورتنا في 15 آذار لإنهاء الانقسام
- ما بعد جريمة مطعم حرب ........ ؟؟؟
- هوارة غزة
- من اجل تحالف وطني يدافع عن الحقوق
- 2007 الفلسطيني عام الخسائر والفتن
- غزة ترفض حكم العصابات
- حتى لا تغرق غزة في الظلام....!!!
- نحو الخروج من دائرة النفاق
- في غزة تتشابه المعاني وتختلط المفردات ...
- في الأول من أيار... نحو خطة وطنية لإنقاذ العمال الفلسطينيين
- الكذبة الأولي هي المرحلة الأولي من خطتهم الأمنية؟؟؟؟
- الاحتلال والفقر والجهل والسلاح ؟؟؟
- حوار الفاشلين... وسبل الصعود من الهاوية !!!
- التحضير لما هو قادم


المزيد.....




- صاحب متجر المثلجات الوحيد الحائز على نجمة -ميشلان- يريد صنع ...
- تداول فيديو لـ-طابور سير الصاعقة المصرية في شوارع رفح-.. هذا ...
- -قولوا لنا كيف مات-.. صلاح يُحرج -يويفا- ومنشوره عن -بيليه ف ...
- الشرق الأوسط قد يكون ساحة لحرب نووية - الغارديان
- 100 يوم من حكومة ميرتس.. هل -عادت ألمانيا-؟
- لبنان امام اختبار حصر السلاح بيد الدولة
- العراق: تسرب غاز كلور في كربلاء يصيب أكثر من 600 زائر شيعي ...
- اجتماع عربي لبحث التصدي لقرار إسرائيل احتلال غزة
- مظاهرة في ماليزيا تطالب بوقف الجرائم الإسرائيلية في غزة
- الحياة تعود تدريجيا في بعض أحياء الخرطوم بعد سيطرة الجيش علي ...


المزيد.....

- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد أبو مهادي - انتبهوا ... محاولات جديدة لشراء الذمم وبيع الوهم !!!