هوارة غزة

محمد أبو مهادي

الحوار المتمدن-العدد: 2746 - 2009 / 8 / 22 - 04:49
المحور: الادب والفن
    

هوارة غزة
محمد أبو مهادي
عالهوارة الهوارة غزة صارت امارة
ظلم كثير وكذب كثير وشيخ مخصص للتكفير
حامل سيفه للجماهير وبيدعوهم للنفير
مرة شهيد ومرة طريد ومرة حرامي سيارة
هدموا الجامع والانسان وفتحوا سوق الاترمان
فكرة وفتوة من القران وبيحكي في الحضارة
***
هور هور يا ابو الهور كلب بيفتي بقتل الثور
ضربوا معلم مع دكتور والتهمة بكشف الحضور
قطعوا الكهرب طفوا النور عتمة في كل حارة
وعالهوارة الهوارة غزة صارت امارة
***
خلي بالك يا محتل وضعك آمن مهما تظل
جند الوطن مش فاضيين في تهريب وفي تسمين
ناس بتشحذ في السكين وناس املها بكيس الطحين
ناس توزع كوبونات وللفضيلة اعلانات
كيف ترد السلامات وعالفضيلة يا بنات
***
خلي بالك يا عريس الحفلة اسلامية
ابعد لا تقرب ابليس بالسهرة العلمانية
حتى تاخذ الترخيص عالطريقة الشرعية
وعالهوارة الهوارة غزة صارت امارة
***
كلوا بتاجر في الانفاق وفتحوا مدارس للنفاق
كنا بنسمع عن لعراق عن لبنان وباكستان
غزة دخلت في السباق واحتلت الصدارة
غزة صارت ما تنطاق وارتفعت الحرارة
وعالهوارة الهوارة غزة صارت امارة
***
غزة يا ام الثوار جن جنونك في الحصار
كل الشعب صغار كبار كانوا بيدعوا عالكفار
طلع الكافر فيها شيخ وحرم شرب السيجارة
وعالهوارة الهوارة غزة صارت امارة
***
التبرج مش مباح وعالشط بتلبس شباح
لازم تلبس الجلباب والاحسن يكون النقاب
حتى تدرس الحساب وعالباب تعلي الجواب
مدرستك من شارع خاص للبنات وللشباب
يا ويلك يابو الشباب لو غمزت العذارا
وعالهوارة الهوارة غزة صارت امارة
***
ما بدنا عروس الجفصين تصحي غريزة في النايمين
اصحى يا بتاع الصالون ما بدنا يافطة مجون
احكي لتاع الانترنت وخبر عن الفجارة
عالهوارة الهوارة غزة صارت امارة

#محمد_أبو_مهادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل