أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إبراهيم اليوسف - أجوبة الناشط الكوردي المستقل إبراهيم اليوسف على أسئلة نشرة حرية / AZADI














المزيد.....

أجوبة الناشط الكوردي المستقل إبراهيم اليوسف على أسئلة نشرة حرية / AZADI


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3371 - 2011 / 5 / 20 - 18:26
المحور: مقابلات و حوارات
    


ماهو موقفك من الانتفاضة السورية وعما يجري في البلاد من أعمال القمع بحق الشعب ؟
-أعتقد أن موقفي مما يجري معروف لكل متابع للانتفاضة التي تجري، فقد كتبت عنها منذ أولى انطلاقتها، بقلمي ككاتب وكصحفي، ناهيك عن أن لي مهمة أخرى وهي أنني من إدارة منظمة حقوقية هي " منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف التي تسهم مع غيرها من المنظمات السورية المناضلة، لمحاولة نقل ما يجري من قمع يومي للعالم كله، وهو ما نفعله منذ مرحلة ما بعد 12 آذار وحتى الآن، وقد حققت السلطة رقماً قياسياً بحق منظمتنا من خلال الاعتقالات، حيث خرج منذ أيام أحد أعضاء مجلس أمنائنا من السجن، ولا يزال آخر معتقلاً.
شخصياً لا أقبل أن يهادن قلمي القمع أياً كان، فأنا واحد من كتاب وصحفيين سوريين اتخذت إجراءات بحقنا في مجال العمل، وذلك منذ الثمانينات وحتى الآن، وأنا أعتز بموقفي ، حيث منذ الطفولة، ومنذ مرحلة ما قبل الكتابة لم أقف مكتوف الأيدي وأنا أمر في شارع، حين أجد ظلماً يقع على أحد، بل أنخرط في الدفاع عن المظلوم بكلمتي وبيدي وبكل كياني، ولا أقبل أن أكون " قابضاً على الجمر" حتى في اللحظات التي تستدعي الصمت، أجل إن ما يتم عمل بعيد عن الأخلاق المطلوبة من أي نظام تجاه رعيته، ولا علاقة له بالوطن، بل هو استقتال من أجل ديمومته ومصالحه.
ماهو موقفك من عدم مشاركة الأحزاب الكوردية رسميا في الاحتجاجات ؟
أعتقد أن الأحزاب الكردية ليست بدرجة السوء التي يحب بعضهم الترويج لها عنهم، فقد أعجبني أن حزباً طالما كان محط سهام الآخرين بصمته ورضوخه، هو في طليعة الأحزاب التي شاركت الشباب في حراكهم السلمي، بل إن بعضهم ممن يريد أن يقدم نفسه على أنه البطل كانت قيادته في حفلة شرب شاي، في مكان بعيد عن تحرك الاحتجاجات السلمية الأولى، ناهيك عن أن بعض المفلسين يريد دفع بعض شبابه البطل في وسط الشباب، وتشكيل نوى شبابية خاصة به، ليغطي على ضآلة أو لا وجوده الفعلي في الشارع، وبالرغم من كل هذا فإن هؤلاء الشباب أمانة في عنق الغيارى من قياداتنا السياسية، ومثل هؤلاء الغيارى موجود في كل الأحزاب، وفي المقابل فإن من بينهم من حاول لجم الشباب، وكبحه، وهؤلاء الأكثر خطراً، ولا يقابلهم في الانتهازية إلا من يريد سرقة جهد هؤلاء الشباب الذين قدموا منذ 2005 وحتى الآن شهداء، ودخل رفاقهم السجون، وها قد لفتوا بأول تحرك لهم في أولى جمعة كردية سورية الأنظار لتستولد نوى شبابية باسلة تلتقي معهم، ولكم جميل أن ينتبه هؤلاء إلى محاولات تفريقهم ومزاعم بعضهم أنهم وراءهم، أو بيانات بعضهم ممن لا أثر لهم واعتادوا عشية أي حدث إصدار بيان على أن لهم حضورهم ليقولوا أمام " الرأي العام" ولأسباب غير مقبولة : هؤلاء شبابنا، وأؤكد أن لا أحد لهم البتة على ضوء تجربتي، بل إنهم يكذبون فكفى لهم، وثمة إساءة موصوفة قام بها بعض هؤلاء لا أريد فضحها ويا للأسف لدرجة أخلاق هذا النمط.
كما أنني أقترح على شبابنا رفع صور معتقلينا معاً، سواء أكانوا تابعين –لهذا الحزب أو ذاك،- أو كانوا من المستقلين بالحجم نفسه، وبدرجة الاهتمام نفسها، لأنه لايوجد سجين" سوبر ستار" فكلهم معتقلونا، وكلهم رموزنا، وأن يكون ذلك بالتنسيق مع غيرهم من الأخوة العرب والسريان والآثوريين والأرمن وبقية الفسيفساء السوري، لأن كل سجناء سوريا سجناؤنا، وهكذا بالنسبة للشعارات وعدم السماح لصيادي الجمهور الجاهز أيا كانوا من تفريق كلمتهم.
كيف ترى المشهد السياسي الكوردي في الأزمة الراهنة القائمة في سوريا ؟
ثمة غربلة، وحراك تحت السطح، وثمة قواعد في الأحزاب الرسمية نفسها تتململ مما يتم، وما يجري، و سيكون من شأنه رسم خريطة سياسية جديدة، على مستوى البلاد، تندثر خلالها أحزاب، لم تحافظ ....ولم تترجم قيمها ومبادئها، وستولد مؤسسات وقوى جديدة، وسيكون للمجتمع المدني وحقوق الإنسان الحضور اللائق.
هل تؤيد قيام القائمين على ثورة الشباب الكوردي بالإعلان عن ممثليهم في الداخل والخارج ؟
ليس هناك أي تمثيل للشباب في الخارج، ولقد ثبت أن من زعم أنه يتبنى هؤلاء الشباب بأنه أساء بأكثر مما أفاد، بل إنه لم يفد، أما مسألة الإعلان أو عدم الإعلان، فهي تعود إلى هؤلاء الشباب أنفسهم، وأعتقد أن حركة شباب الانتفاضة -جوانين كرد- البواسل ،وعمرهم الآن سنوات- وليس أسابيع، معروفون في الأصل للشارع ، وليس لديهم ما يخافون عليه من إعلان أسمائهم، والمطلوب منهم جميعاً الإعلان، بل وإثبات أنهم غير تابعين لأحد، كما هي الحقيقة، لقطع الطريق أمام التجار والمزاودين عليهم جميعاً، فقد علمنا أن هناك من بين المزاودين على الشباب من يحض علناً على الثورة بينما يتصل بأهله للحذر وعدم المشاركة مع الحراك الشبابي.
وأخيراً أنوه إلى أننا الآن نعيش مرحلة الشباب الجبار الذي لا يقهر، الشباب الذي مل من تنشيفنا لآذانهم مواعظ خاوية، ها هو يكتب أيديولوجيته، بعيداً عن التعصب والطائفية ، فطوبى لهم، وطوبى لنا إن تعلمنا على أيديهم.



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوباما لن يدخل التاريخ
- حوار مع آكانيوز
- الحوار كأداة للقطيعة
- هل يمكن أن نكون أمام أول حوار وطني صادق في سوريا؟
- -طائرات هليكوبتر- سلفية
- لا وقت للمهاترات
- ثمن الكلمة
- معتقلونا: كي لا ننساهم
- سوريا إلى أين؟
- إعلانات رسمية
- حمامات الدم السوري وقراءة النظام المقلوبة
- لسان الشاعر
- مالم تحققه الدبابة
- إساءات إلكترونية
- بعد موته «ابن لادن» يقصف درعا
- درعاغراد
- ما لا يقوله الحزب الشيوعي (الرسمي): الموقف من الاحتجاجات الس ...
- -من سيذبح المليون-؟
- مدرعات في درعا ودروع للمدينة الباسلة
- رسالة الكاتب


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إبراهيم اليوسف - أجوبة الناشط الكوردي المستقل إبراهيم اليوسف على أسئلة نشرة حرية / AZADI