أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رعد الحافظ - أوكامبو يمنحكم فرصة العمر , أيّها المتشككون !















المزيد.....

أوكامبو يمنحكم فرصة العمر , أيّها المتشككون !


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3368 - 2011 / 5 / 17 - 08:34
المحور: كتابات ساخرة
    


http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/05/110516_ocampo_libya_warrants.shtml
المدّعي العام الدولي / لويس مورينو اُكامبو , يطلب من المحكمة الدولية في لاهاي إصدار مذكرات إعتقال بحّق العقيد مُعمّر القذافي
وإبنهِ سيف الإسلام (وهو على سرّهِ في الجنون ) ورئيس مخابراتهِ عبدالله السنوسي .
اُكامبو قال : لدينا أدّلة موّثقة على جرائم مروّعة أرتكبت في ليبيا ( سأريكم إحداها الآن ! ) .
اُكامبو قال أيضاً : إنّ سيف الإسلام هو رئيس وزراء أبيه الفعلي
وأنّ عبدالله السنوسي هو ساعد القذافي الأيمن ويقود الهجمات بنفسهِ .
إنّه يعرف ويفهم ما يقول , فالرجل متخصّص ودقيق في كلامهِ !
يقول أنّ مكتبهِ تمّكن من الحصول على وثائق عن خطط قتل وقمع المتظاهرين , وأنّ هجمات القذافي , طالت الشعب الليبي والآخرين ايضاً
وكلّها تدخل في حقل / جرائم ضدّ الإنسانية !
الآن سيأتي مؤدلج يقول لماذا يتدخل الغرب ومحكمتهِ الدوليّة في أمورنا ؟ دعونا نحّل مشاكلنا
وسوف إجيبه بالشريط التالي الذي وصلني تواً من الصديق الليبرالي المصري / محمد البدري
تقوم زبانية وكتائب القذافي بدفن الشباب أحياء وهم حوالي عشرة أشخاص لم أتحمّل شخصياً مشاهدة باقي الشريط ,هذا هو
http://www.facebook.com/video/video.php?v=119759958106136&oid=217436868283531&comments
*************
أسئلتي
أليست هذه فرصة العمر للقذافي نفسهِ لينجو من مصير شنيع ؟
أليست هي فرصة أيضاً ( لو قام القذافي بتسليم نفسهِ ) لكل المؤمنيين بنظرية المؤامرة ليسمعوا إعترافاتهِ والفضائح التي يخفيها ضدّ الاعداء ؟
لماذا يجب أن يتبع خطوة البشير السوداني ويبقى هارباً ؟
لاتقلولوا لي هو مبدئي ولن يكشف شيئاً حفاظاً على ماء وجههِ
فلا ماء وجه لهذا الرجل , والدليل تصريح إبنه سيف الإسلام عن الأموال والرشى التي دفعوها من أموال الشعب الليبي
لصديقهم الإيطالي برلنسكوني ليفوز بالإنتخابات , ألم تسمعوا كلامه ؟
لماذا لايتحلى القذافي بالشجاعة ولو لمرّة واحدة فيسلّم نفسه ويفضح الجميع ؟
فإن لم يكن دخل إسمه( مجموعة جينس للارقام القياسية ) بأطول مدّة حكم جمهوري في العالم ,
كون الرقم مازال بحوزة العجوز الكوبي فيدل كاسترو , ولا بصاحب أجمل عينين لرئيس .
لكنّه حتماً سيدخل بطريقة أخرى افضل من تلك , هي كونه أوّل رئيس عربي يتصرف بشجاعة ويعترف بكل شيء .
وربّما سيجلب ذلك التصرّف بعض المتعاطفين معهُ بدل لعنهِ من الجميع كما الآن ,
وبالتأكيد المحكمة الدولية لن تشنقه في النهاية , فليس عندهم أصلاً حكم الإعدام ؟
تأملوا في الفكرة قبل أن تحكموا .
**************
بركاتك يا المحكمة الدولية !
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/05/110516_syria_criminal.shtml
أخبار المحكمة الدوليّة تهّب علينا اليوم كنسائم منعشة , إسمعوا معي
(( نك هارفي)) وكيل وزارة الدفاع البريطاني قال , إنه من "المرجح جداً" أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية
أمراً باعتقال الرئيس السوري بشار الأسد للاشتباه بصلته في قمع وقتل , المحتجين في بلدهِ !
أبشروا ضحايا بشار , ويا أمهّات الشهداء من الأطفال !
*******
إستراحة ( بمناسبة المحكمة الدولية )
كي لايأتينا المخرّصون ليقولوا تلك قرارات إنتقائية ومعايير مزدوجة ( وهذهِ حتى أنا أعترف بها جداً ) من الغرب .
إليكم الخبر التالي عن رئيس صندوق النقد الدولي / الفرنسي , دومنيك ستراوس, وهو المرشح المنافس لساركوزي
في الإنتخابات الرئاسية القادمة , وأشهر من نار على علم , وبصراحة يسوى راس القذافي .
إعتقلتهُ شرطة نيويورك وأنزلتهِ من الطائرة وهو في طريقهِ الى باريس , لكن لماذا ؟
لأنّهُ متّهم بالتحرش ومحاولة إغتصاب عاملة الفندق الذي نزلَ فيه ! هل أكرّر ؟ محاولة إغتصاب والظاهر هناك تُهم مماثلة سابقة .
يالبؤس ضحايا الإغتصاب في مجتمعاتنا , فهل تجرؤ إحداهنّ على البوح بما فعلهُ معها ,ضابط في حماية الرئيس ؟
فكيف ستفعل لو كان الرئيس أو إبنهِ هو الفاعل ؟ وغالباً ستدفع هي الثمن (حياتها ) ,وينجو الفاعل بفعلتهِ !
على كلٍ انا طبعاً لا أدافع عن أمثال دومنيك ستراوس ( وهو ملقّب بالمغرور الكبير ) وليذهب للجحيم لو كان
قد قلّ عقلهُ وتحرّش بالسيّدة , وبالمناسبة العقوبة تصل الى 20 عام سجن , ناهيك عن إنتهاء أحلامهِ الرئاسيّة ومناصبهِ الرفيعة .
لكن زوجتهِ السيدة (آن سنكلير ) تقول أنّها ستقف لجانب زوجها وهي تؤمن ببرائتهِ . ( لماذا أتذكر الجميلة هيلاري كلنتون ؟ ) .
لقد أوردتُ هذا المثال لأجل المقارنة بين حجم جرائم القذافي وجريمة ستراوس ,
التي ماكان ليسمع بها أحد , لو قام بها (هو نفسه) في إحدى دولنا البائسة , حيث .. وإستعينوا على حوائجكم بالكتمان !
لكن الإعلام الأمريكي يدّق الطبول على فضائحهم أولاً , والدليل فضيحة سجن ابو غريب !
( تذكروا نكتة أحدهم الذي قال لأمّه بعد خروجهِ , هل رأيتني أمّاه ؟ كنتُ ثالث مؤخرة من جهة اليمين ) , بس لايطلع يقرأ هذه المقالة ؟
بالمناسبة ايضاً تذكرت خبر قرأته قبل بضعة سنين في مجلة سويدية
إشتكت فيه سيدة تسوق سيارتها من تحرّش سائق آخر ( وهو في سيارته) حيث أشار لها بحركات جنسيّة وسألها عن التوقف والإستجابة
فما كان منها إلاّ أن إتصلت بالشرطة وأعطتهم رقم سيارتهِ فأحضروه للمحاكمة , وإقتصوا منهُ !
والسؤال الأخير الآن : من الذي يحافظ على الحريّة والأخلاق والكرامة البشرية ؟
ومن يدعي المباديء والشرف والماضي التليد ... بينما الحاضر بائس ؟
لماذا لانصبح مثلهم .. أوّل الكاشفين لجرائمنا وبؤسنا ؟
ملاحظة / أهدي هذا المقال للصديق د. صادق الكحلاوي فقد خطر الموضوع بخاطري عقب مداخلتهِ على مقال الأمس !


تحياتي لكم
رعد الحافظ
17 مايو 2011



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا للعجيبة ! لماذا نَقتُل مُحبينا ؟
- الشعوب تحتاج الى شرطي العالم الحُرّ !
- رشيد الخيّون / فصاحة الأفكار والكلمات
- من حوارات الليبراليين
- مقتل بن لادن , هل يساعد الثورات العربية ؟
- عيد العمّال , هل هو يومٌ ماركسي ؟
- العروبة والإسلام , تأثيرهم بنظرة واقعيّة !
- السؤال الخاطيء دوماً / هل تسمح أمريكا ؟
- مَنْ سيبقى من المارقين ؟
- الگيتو العراقي , كما يراه د. علي ثويني
- الكاريزما الثورية أم الإنترنت , اليوم ؟
- ثمان أعوام على سقوط الصنم العراقي
- حُلم بالسلام , يتجدد في ربيع الثورات
- نظرة واقعية للغرب
- إيكمان , جرّاح متقاعد تفوّق في إنسانيتهِ
- نصف الشعب فقط يؤيّد الثورة
- التهوين والتهويل عند العرب
- سيصمت المؤدلجون .. ويولون الدُبُر
- مبروك مقدماً للشعب الليبي
- تسونامي اليابان / كارثة إنسانية


المزيد.....




- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...
- وزير الثقافة والاتصال الموريتاني يوضّح موقف نواكشوط من من مق ...
- جودة خرافية للمباريات.. تعرف على أحدث تردد قناة MBC أكشن 202 ...
- -الدين المعرفي-.. هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى -عكاز- يعيق ...
- هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الأل ...
- رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ...
- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رعد الحافظ - أوكامبو يمنحكم فرصة العمر , أيّها المتشككون !