أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مينا بطرس - أزمة الديمقراطية في مصر(مصر بعد مبارك2)














المزيد.....

أزمة الديمقراطية في مصر(مصر بعد مبارك2)


مينا بطرس

الحوار المتمدن-العدد: 3365 - 2011 / 5 / 14 - 08:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المستقبل يصنع من الحاضر والغد هو الأبن الشرعي لليوم. والتاريخ حلقات متصلة من أحداث يصنعها البشر بأيديهم .
والديمقراطية هي ثمار الكفاح الطويل المر وعرق السنين ودم الشهداء لأجل الحرية التي أختارتها ضد الحكام الطغاة،فالشعوب التي تختار حكامها عن طريق الديمقراطية هي الشعوب التي تستطيع أن تحاكم روسائها إن قصرت في أداء مهامهم أو خانوا العقد المبرم بينهم وبين شعوبهم.
الشعب هو الذي يبني مستقبلة منذ أن يبدأ في آختيار مصيرة . فصوت كل موأطن هو مسئولية أمام ذاته والوطن والتاريخ لأنه موثر في اختيار كل مسئول عن آمان وحرية وتعليم بلادي وشعبي وأبنائي وأحفادي.
فمن حق كل مصري أن يدلوا بصوته ويحدد مصير الوطن. لكن كيف يتم ذلك في شعب نسبة الأمية عالية فيه. فهل ليس من حق المصريين الديمقراطية . بالطبع من حق المصريين وكل موأطن أن يكون له صوت ولكن يكون نابع من قناعة شخصية لتاييد مرشحه فبالتالي يكون معيار الختيار هو كفاءة الشخص ومقدرتة علي التكلم باسم باسم الشعب وليس بفئة بعينها او طبقة معينة.

وامام صناديق الأقتراع تواجة المنتخبين معضلات ذاتية هي الجهل والدين وثقافة العشيرة . فضعف الشعوب عن التقدم والديمقراطية تري ذاتها في الدين فيتجة المسيحي الي مؤسسة الكنيسةوالمسلم إلي الأزهر وهذا يخالف الشعار المطاط الذي دعي اليه منذ عدة سنوات وهو (مبدأ الموأطنة) الذي كان النظام السابق ينادي به كشعار مثل كثير من الشعارات الرنانة التي ليس لها صدي سوي البريق الأعلامي الزائف. كما ان ضعف العمل الحزبي وضعف التفاعل والمشاركة السياسية . راي الكثير من رجل الدين بطلا يمتلك العصا السحرية لحل جميع مشاكلة بعد ان تم تهميش الاقباط وشعورهم بعد م الأحساس بالمساوأة . وكذلك البهائين ايضا.
التيارات الدينية كالحركات السلفية التي نري الان عزمها عن أنشاء حزب سياسي .والاخوان المسلمين الذين يدعوا أنهم ذو منهج اسلامي معتدل تخالف آرائهم في ولاية القبطي والمراة يوكد أن أرائهم بعيدة كل البعد عن روح الديمقراطية.فبالتالي يجب ان نرفض كل أجراء او ثقافة تقوم علي التميز .كثقافة تسيس الدين أو تدين السياسة ونسبة العمال والفلاحين وكوتة المراة في المجلس التشريعي.
لأن للديمقراطية لغة لها مرادفتها يجب ان يعرفها من يريد ان يمارسها حقا .بعيدا عن التميز والهوس الديني وروح العشيرة والتميز الطبقي لأن الاهم من اجراء شكلي للديمقراطية هو روح الديمقراطية من ثقافة الحوار وقبول الاخر والحرية الفردية في ضوء احترام القوانين لأنه مافائدة الديمقراطية إذا كنا لانتشعب بثقافة الديمقراطية وهذا يتطلب مننا مجهود كبير لتوعية الشعب بمختلف أعماره وفئاته بثقافة سياسية واعية ليكون قادر علي اختيار ممثلية في المجلس التشريعي ولنبتعد عن ثقافة ملئ الخانات التي ظللنا نمارسها بمعني الابتعاد عن الشكليات التي لاتجدي اي عندما نقيم ديمقراطية تكون روحها واساليبها فينا وليس مجرد ورقه وصندوق حتي نستطيع ان نواجه ماورثناة من افكار تسللت الينا من ثقافة الصحراء والتعصب الأعمي للعرق والشريعة والجنس والدين.

فكيف للديمقراطية أن تسير في درب وهناك من لايعرف لغتها. لأنه كيف لمن بالكاد يستطيع أن يكتب أسمه أن يعرف ماهي الأحزاب؟ فكيف نسمح للاعبي السياسة ان يستخدموا البسطاء ويغريهم بالقليل ليحصل مقابل ذلك علي صوت المنتخب.هذة الاحزاب التي لانري لها ايدلوجية واضحة أو أجندة فعالة أو برنامج يحمل رؤية للأمام.نتيجة للحزب الحاكم السابق الذي أراد ان يكون الواحد الاحدالذي بعد ان سقط وفقد شرعيتة مازالت اياله تلعب كاذيال الثعلب فمن يحمي صوت البسطاء من الخداع.



#مينا_بطرس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المسألة المصرية7 (مصر بعد مبارك )1
- في المسألة المصرية 6 (الهوس الديني)
- تدين التاريخ ( داود...ورمسيس الثاني)
- في المسالة المصرية 5 ( الوطن العقيم !)
- في المسألة المصرية 4 (مصر تمد قانون الطواري...حبر علي ورق)
- في المسألة المصرية 3 (لبحث عن بطل)
- الله
- في المسألة المصرية(2)(عقل المواطن ...رجل الدين....النظام )
- في المسالة المصرية(الأختلال..والأختزال)
- الفكرة الزائفة
- عذرا سيدي الوزير....كنت اعلم خسارتك
- أزمة المثقف والكاتب المصري(2)
- أزمة المثقف والكاتب المصري
- رجل الدين ...والسياسة
- من أوراق شاب مصري(المصباح السحري)
- من أوراق شاب مصري
- الحضارات والأديان
- المواطنة.......عن أي شعار تتكلمون؟!
- انا كافر...أنا ملحد
- إينشتاين رئيس لأسرائيل


المزيد.....




- ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يحتفلان بذكرى زواجهما الأولى
- فرنسا: قضية -المجوهرات المخفية- للوزيرة رشيدة داتي تعود إلى ...
- قضية اختطاف وقتل الطفلة الجزائرية مروة تثير تساؤلات عن ظاهرة ...
- تقارير: قرار واحد لترامب قد يُفضي إلى أكثر من 14 مليون وفاة ...
- من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم ...
- قتيلان على الأقل في موجة حر شديدة وفيضانات تجتاح إيطاليا
- دعم خليجي متجدد للبنان.. تأكيد على الأمن والاستقرار والتنمية ...
- شبهة تجسس ـ برلين تستدعي السفير الايراني وطهران تنفي ضلوعها ...
- ماكرون يبحث مع بوتين الملف النووي الإيراني وحرب أوكرانيا في ...
- عاجل| ترامب: رفعت العقوبات عن سوريا من أجل منح البلاد فرصة


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مينا بطرس - أزمة الديمقراطية في مصر(مصر بعد مبارك2)