أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دلال محمود - أيهما, أفضع, سرطان اليورانيوم المنضب, أم سرطان الكتل السياسية؟














المزيد.....

أيهما, أفضع, سرطان اليورانيوم المنضب, أم سرطان الكتل السياسية؟


دلال محمود

الحوار المتمدن-العدد: 3360 - 2011 / 5 / 9 - 16:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أيهما, أفضع, سرطان اليورانيوم المنضب, أم سرطان الكتل السياسية؟

في ذروة الخلافات بين الكتل السياسية العراقية حول ماستؤول إليه ,عملية تسمية الوزرات الأمنية الجديدة, نعم جديدة رغم أن عملية الأنتخابات , مر عليها أكثر من عام!!
الا تعلمون أن العراق لايشبه البلدان في المعمورة؟
فمثلا عندنا في العراق يستطيع كلُّ من هبَّ ودبَّ وأختلس الأموال ,وقتل ورَّوع الآمنين, أن تكون له الأولوية في ترشيح نفسه حيث أن عملية الأنتخابات تحتاج الى ضخ أموال ضخمة كي يدخل في جولاتها التي لاتنتهي ,كما هو متعارف عليه في العالم , وخلال يوم وعلى الاكثر أسبوع وتكون نتيجة الفائز محسومة ,و معروفة للجميع.

بلدنا الوحيد من حرِّمت فيه , المقاومة رغم أن بوش الأرعن صرَّح أكثر من مرة بأنه لو كان بلده محتلاً لقاوم الأحتلال .

وفي العراق وحده تنتشر الأمراض السرطانية التي تسبب بها الأحتلال الأميركي اللعين ولامن منقذ واحد, ينقذ المرضى المساكين, من هذا المرض العضال.

وكل الصحف العالمية ومن ضمنها صحف الدول الغربية التي أحتلت العراق تعترف بحجم الكارثة التي تجتاج العراق أبتداءاً, من محافظات العراق الجنوبية كالبصرة وذي قار الحبيبتين وأنتهاءاً, بالفلوجة الحبيبة ,التي أخذت حصة مضاعفة من اليوانيوم والفسفور الأبيض, بإعتبارها مثَّلت بجثث المقاولين الاميركان , الأربعة, وحينها صرَّح, بول بريمر من أنه سينتقم من أهالي الفلوجة وفعلاً, نفَّذ وعده الحقير, وأنتقم شَّر أنتقام, وبمساعدة أذنابه الخائنين, ومع كل هذا الا أنه لاوجود لأحد من رجالات الدولة ليتجرأ ويعلن عن حجم الكارثة المأساوية التي عصفت بأطفالنا وشبابنا ونسائنا, والأشنع في الأمر أن من المسؤولين اللامسؤولين يصرخ ليل نهاراً, ويتملق للقيادة الأميركية اللعينة ويصفها بالدولة الصديقة , فيا لبئس ماتفوهت به ألسنتكم التعيسة؟

توجد صحف في بريطانيا تكشف دراسات بريطانية عن الكارثة التي فاقت في بشاعتها مايتصوره العقل, وهنا المقصود ماحدث في مدينة الفلوجة عام 2004 ولكن هل توجد صحيفة عراقية تكشف تلك المعلومات؟

أنهم خططوا لأبادة العقل العراقي ,العقل الذي طالما أرعب الطغاة ,والظالمين على مر العصور, أنه لأمر مؤلمٌ, أن تتوقف الحياة في هذا البلد العظيم, حيث قررت النساء في الفلوجة,أن يتوقفن عن الأنجاب وذلك رحمةً, بأنفسهن ورحمةً, بالأطفال الذين يولدون برأسين , أو بعين واحدة, أو بأشكال مشوهة ومرعبة
.
أمام هذه الأهوال التي تحيط بمستقبل العراق المظلم الا, أن حكام العراق والذين ليسوا بحكامٍ, لازالوا كما عهدناهم يلهثون كي يفوزوا بمنصب , ومن بين لهاثهم هل رأينا مسؤولاً قام بتقديم الرعاية الصحية من تلك الكارثة؟ او أسرع كي يخلص هذا الشعب الأبي من تأثير الاشعاعات الملوثة باليورانيوم المنضب الذي قصفت به العديد من المناطق العراقية وأدى الى الأصابة بالتشوهات, الخلقية الخطيرة في اليد والوجه والاذن وشق الشفاه؟

ياتُرى أيهما أشرُّ فتكاً, بالعراق؟ مرضٌ, عضالٌ, سرطانيٌّ, خبيث نستأصله ؟ أم مسؤولٌ عراقيٌ, ألتصق بالمنصب لصقة لامفك منها , ولن يتخلى عنها لو كان كل العراق ثمناً لمنصبه؟






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قد كانَ , يوماً لي وطن
- صفاءُ, الروح
- مامعنى إطفاء التعويضات ؟
- ليلى, والألم, والأغتراب
- ألقي محجورٌ, قلقي
- وطني, سجني, وسّجاني
- 22/ 4 جمعة شعارها , إركلوا كل المفسدين
- شموخ ,صبي ,عراقي
- أوقفوا مسلسل( أمان ,أمان) كي يعم الأمان
- شهر رمضان,وفُقراءُالعراق
- أريد الكفن بلون الراية
- كرهت ضعفك.....ياعراق
- اه....عليك أيُها المنفى
- في دوامة زمن ما
- ها ...هي الشرارة, من البصرة الجبارة
- أمواج القلب
- أ.....بنيتي ....حبيبتي
- ياأيها المباح على مدى العصور.
- الكويت......؟
- سيان , هي الحياة كما الممات


المزيد.....




- السعودية.. ضجة وفاة -الأمير النائم- بين تداول تصريح سابق لوا ...
- مصر.. رد علاء مبارك على تعليق ساويرس عن عمر سليمان نائب حسني ...
- سوريا.. السفارة الأمريكية بعد لقاء مع مظلوم عبدي: الوقت قد ح ...
- أسرار الحياة المزدوجة لـ-السلطان- زعيم المخدرات المولع بالبو ...
- هجوم على النائب العربي أيمن عودة.. كسروا زجاج سيارته وبصقوا ...
- بالفيديو.. الجزيرة نت داخل سفينة حنظلة المتجهة لكسر حصار غزة ...
- إسرائيل تستهدف صيادين حاولوا دخول بحر غزة
- تداول فيديو لـ-الشرع بين أنصاره على تخوم السويداء-.. ما صحة ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يشيد بعملية -مطرقة منتصف الليل-
- العشائر السورية تعلن إخراج كافة مقاتليها من السويداء


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دلال محمود - أيهما, أفضع, سرطان اليورانيوم المنضب, أم سرطان الكتل السياسية؟