أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - دلال محمود - ها ...هي الشرارة, من البصرة الجبارة














المزيد.....

ها ...هي الشرارة, من البصرة الجبارة


دلال محمود

الحوار المتمدن-العدد: 3046 - 2010 / 6 / 27 - 20:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



لاعجبَ أن يعمَ الصمت كلَ العراق ,لاعجبَ أن يرضخَ كل العراق , لأن الله قد وضع كل الصوت والكبرياء في بصرة السياب .نعم ها هي البصرة التي أبى شبابها أن يكونوا خانعين لما يُخطط لهم في الظلام من تدمير لتلك العقلية العراقية الراقية وهذا الشباب الواعي الذي كان وظل وسيظل منارة نهتدي بها كي نقارع كل أنواع الاحتلال.

حياكم الله ياشباب البصرة الحرة الأبية فكم حاول الأرذال طمس دوركم في بناء العراق ولكن أنَى لهم
ثمان سنين وأنتم تقارعون الأحتلال الفارسي لدرجة أنهم قبلوا اعلان وقف الحرب لكنهم على مضض وكأنهم يتجرعون السم .
وأبان حرب الخليج كنتم أول من دفع ضريبة الأنتماء للعراق العظيم ثم توالت سنين الحصار لتكونوا أكثر المحافظات نصيبا منه. وأخيراًالاحتلال اللعين الذي جاء بمعية الكلاب التي تربت في حضيرته . وكان
ً أستبسالكم لمدة أسبوعين متتالين في أُم قصر مصدر رعب للمحتل الجبان.
وها أنتم الآن تظهرون أمام الملأ بشجاعة الشجعان لتتظاهروا ضد اللصوص والخونة الذين تامروا على كل جمال في العراق وحولوه الى خراب ودمار فبداؤا بقطع التيار الكهربائي رغم انهم جاؤؤا لنا بمختلف التيارات الدينية والطائفية والهمجية والأستعمارية, الاك ياتيار الكهرباء فأنت التيار الوحيد الذي وقفوا ضد وجودك لأنهم أيقنوا أن تيارك سيجعل العراقيين أكثر الناس علما وأبداعاً وأنتاجاً.ولأنهم أيقنوا أنكم ستبدعون في عطائكم وستكونون رمزاً لكل الاشياء الرائعة. .
لم يكتفوا بقطع التيار الكهربائي عنكم ,بل أن رصاصاتهم التي كان الأشرف لهم أن يوجهوها صوب المحتل قد وجهوها صوب شجعانكم بلا خجل أو حياء , وأقتادوا من أقتادوه في غياهب السجون كي يظل أسيراً تحت سياطهم اللعينة,ستة شهداء والجرحى في حالة غير مستقرة ,الآ حسبي الله ونعم الوكيل.

مالجرم الذي أقترفتموه بحقهم؟ لماذا حين يمسكون بمن يفجرون أهلنا في مدن العراق لايقتلوه في مكان التفجير ولايقتادوه الى سجون الظلام بل يطلقون سبيله ؟ أين هم مما يدعونه, الديمقراطية الجديدة ؟ نعم أنها عين الديمقراطية .ديمقراطية القتل, والتشريد, والمعتقلات,التي تملأ المحافظات العراقية ,أنها ديمقراطية الديمقراطيات.
في أي عرف وتحت أي قانون ُيقتل المواطن لأنه خرج يطالب بحقوق وخدمات مسلوبة منه؟

اتقوا الله في شعبكم قبل ان تستنهض كل الجماهير الكادحة المظلومة وانتهزوا الوقت قبل ان ينتهزكم الوقت ايها الاوغاد
اتعلمون مامعنى ان تخرج الجموع الغاضبة وهي تملأ الشوارع والعالم يتفرج بأسره ويسمع مرارة الشعب وهو ينعتكم بابشع الصفات وارذلها؟
معنى هذا أنكم على حافة الهاوية ومعنى هذا أنكم تحفرون قبوركم يأيديكم ,وأياكم أن تفرحوا أو ترقصوا حين يطيل بقائكم على العرش ففي هذا نهاية تراجيدية لكم وهنا العلاقة ستكون طردية. فكلما طال أمد حكمكم كلما كان القصاص شنيعاً وبشعاً ,و سيبحث ذويكم أن أبقينا لكم أذواداً عن قبور يطمرونكم فيها وسوف لن يجدوا في العراق مترا واحدا لأن حينها سيكون قد ان الآوان وسيركلكم التاريخ والعراق وحتى مزابل العراق ستتقزز من جثثكم.

ها نحن على أعتاب السنة الثامنة ونحن ننتظر مالذي سيؤؤل اليه العراق فلا من جديد سوى في طريقة التمثيل على هذا الشعب الطيب الصابر وها هي العصابات تتمرغ في أموال الشعب الذي أبتلى برجال ماهم رجال ولاأشباه رجال أنهم شياطين ماكرة مرعبة ملأت البلاد تجيد صناعةالكلمات المنمقة البراقة وتتقن التمثيل لتوهم البسطاء على أنها شخصيات وطنية تخدم البلاد وفي حقيقة الأمر فأنها لاتعدو ان تكون غير ادوات طيعة بيد امريكا اللعينة .
أبشر ياعراق من البصرة السياب سيأتي التغيير ونركل كل الطغاة.



#دلال_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمواج القلب
- أ.....بنيتي ....حبيبتي
- ياأيها المباح على مدى العصور.
- الكويت......؟
- سيان , هي الحياة كما الممات
- ,قلب ابي كان , وطن
- اكتب محاسن الزوجة العاشرة)
- قانون غسل العار,ام عار الغسل؟؟


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - دلال محمود - ها ...هي الشرارة, من البصرة الجبارة