دلال محمود
الحوار المتمدن-العدد: 2995 - 2010 / 5 / 4 - 18:56
المحور:
الادب والفن
في بيتنا كان وطن ,ففيه كل مايعني الوطن,قلب ابي كان الفرات ,يجري بلا هوادة ,يفيض حبا اينما رحل.يعانق الاطفال كانهم اطفاله,يعيش يومه كانه سيرحل غدا الى الابد,لم يعبد الديناركما البعض ,حكمته هناك رب في العلاء لايترك العباد.اللللله ياابي فما ارقاك.
تاكل خبزا كي ااكل مالذ لي وما طاب تلبسني الحرير وانت لايهمك ماتلبس عشرون عاما تتركني !مالي اراك لااراك!!!
تجتاحني الاحلام في يقظتي ,اظنك تشتاق لي ,تاتي الي قادما فوق حصان ابيض كلون قلبك تجري فوق الحشائش الخضراء,وهامك ياابتي كانه يدنو من السماءكزهوك قبل الفراق.
اباء من اعرفهم يرنون للعيد في عيون اطفالهم الا انت فانني ارنو الى العيد فيك ياابتي.
تنهض قبل ان يصيح الديك للنهوض ,ترتدي صايتك , كوفيتك ,ثم العقال ,كم كان رائع هندامك ,ترش عطرا رغم ان عطرك ازكى عطور الدنيا كان ,للان مااستعذبت غير عطرك حين تعود متعبا ,عطر العراق كله كان بك,بعرقه بملحه,,بتعبه,اذكر ركن الصالة حين كنت تملاءه حبا حنانا ,كرما تجلس تنتظرني كي اعايدك ,اقبلك ,تهديني عيديتي اه كم كان طعمها حلوا ,بهيا مثلك
,مثل العراق ,مثل اهلنا تبدو كانها تختلف عن كل مافي الكون
اه عليك ياابتي ماعدت اهوى العيد الابك
الف سلام اهديه لك يااروع مافي الكون ياابتي
#دلال_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟