أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشمري - اغلقوا بواب جهنم















المزيد.....

اغلقوا بواب جهنم


محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3358 - 2011 / 5 / 7 - 10:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اغلقوا ابواب جهنم
مر العالم العربي بتجارب سياسيه منذ متعاقبه منذ فجر الاسلام وحتى يومنا هذا لم يتحقق العدل والمساوات الا في فترات قصيره متباعده منها خلافه الامام علي وخلافه عمر بن عبد العزيز وبعض الشذرات القصيره ما تلبث حتى ينقض عليها المغامرون من اصحاب التجمعات النفعيه وتنقلب الى مآسي تراجيديه تصفويه وكل فتره مظلمه تستمر عشرات السنين تحرق كل الافكار الانسانيه وتترعرع الحيونه وشريعه الغاب كلها باسم الدين الاسلامي والخلافه والسلاطين والاماره واطاعه اولي الامر في فتاوي وعاض السلاطين وبلا نهايه حتى يومنا هذا حيث انقسم المسلمون الى طوائف وملل انتشرت في بقاع الارض كل يعزز منهجه ياليت شعري ما الصحيح يبرز بها مفتين وممنهجين ودعات وايات ووعاض سلاطين يجمعون من التراث قصص ووقائع يتبادلون الشتائم في اثبات من تروق له تلك القصه ومن ينفي حدوثها وضاعت الحقيقه علينا نحن البسطاء المتلقين بلا نقاش او مراجعه وكان كل واحد منهم يمثل ويمتلك الحقيقه كلها وتندرج هذه كلها بالنفعيه حيث يبرز من يستميت في الدفاع عنها واستعداده ان يرتكب جرائم قتل ضد خصومه وتكونت مافيات على مر التاريخ قامت بافعال يندى لها جبين الانسانيه ونخجل من ان تكون من تراثنا منها مقتل الحسين وسبي عائلته ومقتل معظم الخلفاء في معارك ومؤامرات ولا زالت الى يومنا هذا مع ابتكار واضافات تشمل سلوكيات عدوانيه لاتقرها الاعرف والشرائع في كل ملل الارض حتى المجتمعات البدائيه طالت كل معارض ومخالف لهم وتوسعت لتشمل ابناء الاديان الاخرى لتكفيرهم واخراجهم من بلاد المسلمين او تصفيتهم بذبحهم بالسكين كما كان يحدث في تاريخنا فقد علقت رؤوس الحسين واصحابه على الرماح وبعدها شملت ديار غير المسلمين من جميع بقاع الارض وشوهوا الاسلام والتعايش السلمي المفروض والسائد في العالم المعاصر فاصبحوا منبوذين بين الشعوب وعم الخوف من الاسلام و من المسلمين وهذه الطامه الكبرى
واليوم ونحن امام اسلحه فتاكه ومدمره وقعت بيد هؤلاء المغامرين الظلاميين حصدت وتحصد من ارواح الملايين باسم الدين الاسلامي والحفاض على الموروث الديني وتطبيق الشريعه الاسلاميه واستهداف اعدائها بنظريه تمترس العدو خلف الابرياء وقتل الابرياء للوصول الى الاعداء سؤالي أي الحيوانات البريه يفعل هذا؟فالاسود تقتل الضعفاء والمرضى لتاكل وتعيش وتسمى شريعه غاب......وشريعتكم اكثر دونيه من هذه فالابرياء لاينتهون اذ سيولد ابرياء غيرهم ولا ينتهي التمترس المزعوم وتبقى دوامه القتل وسفك دماء الابرياء وتعم الفوضى وتصبح بلاد المسلمين لايطاق العيش فيها قبل غيرها من البلدان
لملمه ما تبقى في اطار جديد عصري يواكب العلم الحديث ونزع فتيل الفتنه كما نزعتها الاقوام ذات الاديان الاخرى فقد تصدت للمغامرين وجعلت الدين لله والوطن للجميع وعم الرخاء والحضاره والتقدم وسادت الانسانيه في العلاقات المجتمعيه وليس هناك من مخرج امام تصميم العالم الا تطبيق نظريه البقاء للاصلح من النظريات ومحاصرة الافكار العدوانيه وشخوصها كما النازيه والفاشيه
قد حققت الحمله العالميه لمكافحه وتصفيه الارهابيين تقدما في عمليه اصطياد راس القاعده التي تمثل قمه الافكار العدوانيه بعد تدمير الكثير من اوكارها وقادتها في العراق وافغانستان وباكستان واماكن اخرى من العالم اصبح لزاما لمن بقي من شخوصها ان يجدوا ملاجيء اكثر امنا( وين يجدوها ؟)بعد ان ضاقت عليهم الحلقات وتقطعت السبل.........وعلى المتبقي من تجمعات قتل الابرياء في العراق وغيره ممن يقتلون الناس الابرياء بكواتم الصوت... ان من تقتلون ...لن يكونوا آخر اعدائكم وان سلمتم مره فليس في كل مره تسلم الجره وسيولد بدل من قتلتم آلاف وستقتلون وان اعمار الارهابيين قصار ما دام السلاح وسيلتكم للحوار
هل يعقل في عالم الاقمار الصناعيه والريموتات وعالم الاتصالات والتقدم العلمي الرهيب في عالم الطب والتكنولوجيا وشوامخ البناء والطائرات العملاقه وفنون الحرب الموجهه عن بعد وانتم تسكنون الجحور في الجبال والمنحدرات كانسان اليندرتال والقبائل المتوحشه تنامون النهار كالجرذان لتخرجوا في الليل تزرعون الموت والرعب وتقتلون النور ما الذي حدث ؟ولاي هدف سائرون؟ .......لحى وملابس رثه و باليه بلا أي بريق امل ولا حتى بعد مليون عام تزدادون بعدا عن الناس يوما بعد يوم تجرون اذيال الخيبه تحملون معكم قبوركم بعد ان اسكنتم كثيرا من الابرياء الورى ..لماذا كل هذا وعالم السلام الواسع يستطيع ان يستوعبكم وانتم تطرحون افكاركم كغيركم فمن آمن بكم وصدق فبها والا كغيركم ممن انزوى بعد فشله كالنازيه والفاشيه والشوفينيه ذات النزعات العنفيه التي لم تستطع البقاء فلفضتها الشعوب وقسم منها لازال على الساحه يحتضر وعلى الناس السلام.....
ان البرامج السياسيه الوهاجه التي لاتخبوا ابدا هي المدافعه عن الحياة وعن الانسان مهما كان فكره واتجاهه .. ان يجد ماوى وعيش كريم وعداله ومساوات وعلوم وعنايه صحيه ورفاهيه وعدا ذلك هراء ودجل وخرافه
الديمقراطيه تجمع الافكار المتضاده في بوتقه واحده كل يعزز فكره وميزان القوى هو الحكم والافكار الصالحه اليوم ربما تتلكا وتصبح غير صالحه غدا ومن حق الشعوب اختيار الامثل وليس لاحد اعتراض على ذلك
هناك من يستغل السذج ممن ياتون من بطون الصحراء والذين تجذرت في عقولهم الافكار السوداء من تاريخنا الماضي الذي يحوي الكثير من الشوائب المحبطه والتي يعتبرها بعضهم نفائس وهويعلم بعدم عقلانيتها وملائمتها للحداثه والعصرنه من العلوم البحثيه والحضاره وجعلها مناهج للشباب وهذه احدى وصايا ميكافيلي التي تقول على الحاكم (القائد) ان يعتنق دينا حتى يتبعه الرعاع حتى وان علم ان ذلك الدين فاسد .
نيجريا احدى البدان الاسلاميه يفوز فيها رئيس مسيحي للمره الثانيه وبانتخابات نزيهه تشرف عليها هيئات عالميه مع العلم ان اكثريه سكانها من المسلمين والسبب معروف هو نزاهته وعدله واوباما مسيحي من اب مسلم والله يقول( العدل اساس الملك )وبافعالكم الاستباقيه للحكم لاتؤهلكم للعدل فاول مبادىء العدل هي الحريه والسلم والمساوات و(المسلم من سلم الناس من لسانه ويده) كما قال النبي وليس قتل الابرياء وفرض الجزيه والتكفير والتهجير الا تتعضون بالغرب الذي ياويكم وانتم اضداد
عودوا الى رشدكم بعد ان وجد قائدكم مثواه في عرض البحر اذ رفضت البشريه استقبال جثمانه وهذه لم تحدث في تاريخ الامم
ان نبذ شخص ما للحد الذي لايجد مكانا على الكره الارضيه يحوي جثمانه يجب ان يجد تفسير واحد ان هذا باب جهنم يجب اغلاقه لانقاذ البشريه من شرور افكاره السوداء( وسعيد من اتعض بغيره)



#محمد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عليكم التاقلم للجديد والا
- اقفاص للحكام
- سياسه الحرام والحلال
- يا اعداء الحريه اتحدوا
- الغرق في التشدد الديني سبب تخلف العراقيين ومصائبهم
- ما اشبه اليوم بالبارحه
- العقبه المستعصيه الحل المراه والفنون
- من ارشيف الحزب الشيوعي العراقي في المدحتيه بعد 63 الى 1968
- حوار شيوعي مع جلاده البعثي
- مع ارشيف الحزب الشيوعي في المدحتيه((الجزء الاول الى821963
- عصر والي بغداد الجديد وصولاته لاغلاق النوادي
- ايها البعثيون القاعده تقتل ابرياء العراق باسمكم
- البعث غول الجنوب والوسط
- ياقوتة العراق الحمراء المهمشه
- اضافه علوم الفلسفة وعلم النفس لكافه المراحل الدراسية
- للتعليم الاولويه للقضاء على الفقروالارهاب
- الفكر الديني المتشدد في بابل الى اين
- مشكله علم صدام
- العراق والحملات الايمانيه
- سوق هرج _والساسه الجدد


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشمري - اغلقوا بواب جهنم