أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الشمري - ما اشبه اليوم بالبارحه














المزيد.....

ما اشبه اليوم بالبارحه


محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3264 - 2011 / 2 / 1 - 20:04
المحور: الادب والفن
    


ما اشبه اليوم بالبارحه
يعود التاريخ ادراجه ليرينا انه حاضر يسجل ويمحص ويستخلص النتائج وقد قلت مرة ان ثوره تموز لازالت مستمره وانها درس بليغ للطغاة ولكنهم اكثر عنادا ومكابره والنسيان عندهم عاده والسلطه لهم عباده
انها نار مستعره تحرق من يقف امامها بعناد وخاصه الشعوب المغلوبه على امرها عندما ترى بريق الشرر تهب واقفه مزمجره تكسر القيود وتفتح ابواب الحديد وثوره تموز كانت كذلك وما ان تبرد وينتاب ابطالها الغرور ياتي النهابون ليحرفوا المسيره من جديد ليبدا العد التنازلي لعوده الدكتاتوريه
بالرغم ان ثوره تموز كان قد خطط لها الضباط الاحرار وبعلم بعض القوى السياسيه ولها برنامج تطبيق الديمقراطيه الا انها تعثرت بعد رفع شعارات غير متفق عليها من بعض القوى السياسيه وغرور راس القياده وتفرده بالقرارات رغم نزاهته ووطنيته سمح لقوى الرده والمتامرين وباسناد استعماري ان يجدوا موطىء قدم ينقضوا من خلاله على الثوره ومكتسباتها ويعيدو العراق القهقرى ويستلم الحكم في العراق ما يسمى صدام قائد اهوج مخبول متوحش لايرتوي من الدماء ليغرق العراق في بحر من الدماء ويعيثوا بالمال العام فسادا ويخوضوا حروب عبثيه احرقت الاخضر واليابس وكانت اربعون عاما عجافا ذاق فيها العراقيين ما لم تره عين او تسمع به اذن من ويلات وماسي اذ لايوجد بيت لم يفقد ولد او اب او اخ او عم او ابن عم او ابن خال او ابن خاله او ابن عمه وقد وزع الظلم حتى على اقرب الناس اليه وهنا اريد ان اذكرذلك فقط ان نفعت الذكرى
اليوم تونس الخضراء تسجل السفر نفسه حيث يخرج شعبها بشراره من احرق نفسه من الفقراء ليسطر للطغاة يوما مدويا يملا الدنيا لايهاب الموت يثار لكرامته التي اهينت من قبل شخص امتهن القرصنه والسطو على المبادىء حيث جاء باسم التغيير واسحوذ على السلطه ولم يغير هؤلاء السراق زرعوا الرعب في قلوبنا دهورا ولم نتعض
واليوم مصر الشعب الصابر على الردى يحث الخطى في ميدان التحرير وهويعطي الضوء الاخضر لضماى الحريه والديمقراطيه الاخرين المسحوقين باقدام الطغاة ان ثوروا فاننا ناقوس خطرقد تردد صدى دقاته وهذه قصيده الرصافي للنائمين على الضيم
و ناموا و لا تستيقضوا…
Posted on ديسمبر 27, 2008 by meGenius
قال الرصافي في أشهر قصائده:
يا قوم لا تتكلَّموا * إن الكلام محرَّمُ
ناموا ولا تستيقظوا * ما فاز إلاَّ النُّوَّمُ
وتأخَّروا عن كلِّ ما * يَقضي بأن تتقدَّموا
ودَعُوا التفهُّم جانبًا * فالخير ألاَّ تَفهموا
وتَثبتُّوا في جهلكم * فالشرُّ أن تتعلَّموا
أما السياسة فاتركوا * أبداً وإلاَّ تندموا
إن السياسة سرُّها * لو تعلمون مُطلسَمُ
وإذا أفَضْتم في المبـاح من الحديث فجَمْجِموا
والعَدلَ لا تتوسَّموا * والظلمَ لا تتجَّهموا
من شاء منكم أن يعيــش اليوم وهو مُكرَّمُ
فليمُس لا سمع ولا * بصر لديه ولا فمُ
لا يستحق كرامة * إلا الأصم الأبكمُ
ودع السعادة إنما * هي في الحياة توهُّمُ
فالعيش وهو منعٌّم * كالعيش وهو مذمّمُ
فارضوا بحكم الدهر مهــما كان فيه تحكُّمُ
وإذا ظُلمتم فاضحكوا * طربًا ولا تتظلَّموا
وإذا أُهنتم فاشكروا * وإذا لُطمتم فابسموا
إن قيل هذا شهدُكم * مرٌّ فقولوا علقمُ
أو قيل إن نهاركم * ليل فقولوا مظلمُ
أو قيل إن ثِمادكم * سيل فقولوا مُفعمُ
أو قيل إن بلادكم * يا قوم1سوف تقسَّمُ
فتحمّدوا وتشكّروا * وترنّحوا وترنّموا
الديمقراطيه والحريه والمساوات والعدل لن تتحقق الا بثباتكم واختياركم الصحيح لمن يقود المسيره مستقبلا والى امام



#محمد_الشمري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقبه المستعصيه الحل المراه والفنون
- من ارشيف الحزب الشيوعي العراقي في المدحتيه بعد 63 الى 1968
- حوار شيوعي مع جلاده البعثي
- مع ارشيف الحزب الشيوعي في المدحتيه((الجزء الاول الى821963
- عصر والي بغداد الجديد وصولاته لاغلاق النوادي
- ايها البعثيون القاعده تقتل ابرياء العراق باسمكم
- البعث غول الجنوب والوسط
- ياقوتة العراق الحمراء المهمشه
- اضافه علوم الفلسفة وعلم النفس لكافه المراحل الدراسية
- للتعليم الاولويه للقضاء على الفقروالارهاب
- الفكر الديني المتشدد في بابل الى اين
- مشكله علم صدام
- العراق والحملات الايمانيه
- سوق هرج _والساسه الجدد
- الجاهل و مصغره جويهل
- الى متى نسير خلف القطيع
- تزاحم المذاهب الاسلاميه سبب رئيسي لتخلف المسلمين
- شراء ذمم الفلاحين العراقيين بابخس الاثمان
- قتله الوطنيين العراقيين الى مزابل التاريخ
- المرجعيه الشيعيه المحترمه في النجف مجبره وليست مخيره


المزيد.....




- مسرحية -عيشة ومش عيشة-: قراءة أنثروبولوجية في اليومي الاجتما ...
- محمد إقبال: الشاعر والمفكر الهندي الذي غنت له أم كلثوم
- مصر: رصد حالات مصابة بالحمى القلاعية بين الماشية.. و-الزراعة ...
- موسم الدرعية يطلق برنامج -هَل القصور- في حيّ الطريف
- المدينة والضوء الداخلي: تأملات في شعر مروان ياسين الدليمي
- مكان لا يشبهنا كثيراً
- لقطات تكشف عن مشاهد القتال في فيلم -خالد بن الوليد- المرتقب ...
- طهران تشهد عرضاً موسيقياً فخماً من مسرحية أوليفر تويست + فيد ...
- يحيى الفخراني يفتتح -أيام قرطاج المسرحية- بعرض -الملك لير-
- ألمانيا تعيد كنوزا إثيوبية بعد قرن


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الشمري - ما اشبه اليوم بالبارحه