شراء ذمم الفلاحين العراقيين بابخس الاثمان

محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 07:04
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    

ان عمليه شراء ذمم الفلاح العراقي قائمه على قدم وساق واني اعتبر نفسي شاهدا على ذلك
1- يحصل الفلاح على هديه نقديه بسيطه ان تزوج احد من عائلته من شخص لايعرف اسمه
2-اقامه ولائم طعام مدفوعه الثمن بمبالغه كبيره وخاصه اذا كان الجمع كبيرا وترى الجياع الكثر متطوعون فاعلون فقد جاء احد الفلاحين ليدعو العمال من ساحه العمل واخذالعمال لحظور المائده بعد ان دفع لهم اجره العمل لاظهاران اتباعه كثر فتزداد قيمه المنحه من المسؤول
3-يقوم شيخ العشيره بتوزيع قسم مما حصل عليه من اموال على بعض من اتباعه للتاثير على الاحرين
تجري عمليه ترديد القسم بانتخاب المعني بالوليمه وليس القائم بها
يتعهد المرشح او من انابه بتنفيذ كل الخدمات للمنطقه تحت اغلظ القسم
اذا حدث ان احدهم توفى الله شخص من عائلته نصب نفسه واعوانه وليا وصديقا حميما اضافه الى المساهمه الماليه المجزيه
اضافه الى هذا وذاك فانه ابن النبي محمد وقد اوصى بذريته من بعده وان ما جرى من سرقه ونهب المال العام سابقا لايكفي
اني اعرف ان احد الكيانات اشترى بعثيين ونفعيين رشحوا في انتخابات المحافظات وحصلوا على بعض الاصوات من اقارب لهم لا تؤهلهم للفوز وجمعهم في مرشح واحد بعد ان اجرى انتخابات اوليه ورشح من حصل منهم على اكثر الاصوات واعطى للباقين رشى عن بيع الاصوات التى حصلوا عليها للمرشح المنافس
لاباس انيقوم الشخص باستماله المواطنين ولكن لبرنامجه ولخلقه ونزاهته
انهم رجال دين لايعيرون لما حرم الله اذنا فالغايه تبرر الوسيله وقد استنزف الكثير منهم امواله في محاولاته السابقه الفاشله
هناك طبقه طفيليه رشحت ليس للوصول للبرلمان لانه يعرف ذلك مستحيلا وانما اعتمادا على الاصوات الفائضه او الحصول على وعد بوضيفه محترمه عند فوز كيانه
في النهايه ان الفلاح العراقي يبع حقوقه اما بقطعه لحم اوبحفنه من الدنانير اومتبرعا عل طريقه(شيمه واخذ عباته)

#محمد_الشمري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل