اضافه علوم الفلسفة وعلم النفس لكافه المراحل الدراسية

محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3162 - 2010 / 10 / 22 - 15:09
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

يتخرج سنويا من الجامعات العراقية ألاف ألطلبه بمختلف الاختصاصات العلمية والادبيه ومختلف العلوم الاكاديميه غيران الكثير منهم من يستطع الوصول للمراحل الدراسيه الجامعيه وهم لايعرفون شيئا عما موجود في الفكر السلوكي رغم حصول الشخص على التعليم المدرسي المنقوص
يعتنق معظمهم من أفكار ما تعلمه من عائلته ومما حوله من المجتمع وتنخر به الخرافه والتخلف الفكري فينشا مترددا مهزوز الاراده
لاباس أن يتعلم الطالب خلال حياته الدراسيه خلاصه الفكر العالمي في الفلسفه وعلم النفس تساعده على التفكير السليم
فالفلسفه هي حب الحكمه وهي التسائل والتدقيق في كل شيء من مظاهر وقوانين واالبحث عن الحقيقه ومن يمتلك الحقيقه يمتلك السعاده وهي اساس (التفكير في التفكير) هي انهاء العادات الغبيه المتوارثه والانفتاح على مجموعه العلاقات الاجتماعيه المتحضره الجديده والتخلص من الخوف والخجل والانحطاط الفكري ومحو الخرافات والاوهام وعادات المجتمع الساذج الفقير وتعلم رفض الظلم والتسلط والفساد والاخلاق السيئه واقتفاء اثر الحياة العصريه والتقدم العلمي
اما علم النفس فهو دراسه العقل ووضائفه والسلوك الانساني والتحليل النقدي للعلوم الاجتماعيه والعلاقات الشخصيه بما في ذلك المشاكل الحياتيه للفرد والاسره والمجتمع وتشمل مشاكل التنميه والقوانين والعلوم والصحه والتنميه
بعد التشخيص ياتي العلاج من جميع العقد والتاكيد على الذات ورفض الجبريه والنمو الحضاري للمجتمع فالحيا ة المثاليه هي حلول للمشاكل
ان دراسه الفلسفه هي دراسه التاريخ والمعاصره وهي تربيه الماهيه والوجود والحضاره الانسانيه والتطور المعرفي والتفكير العلمي والتحليل العقلاني وتحديد مصير الانسان ككائن حي ومشاكل الجسد والروح واستخراج الحقائق وكيفيه الاستماع للاخرين والاطلاع على الافكار الماديه والمثاليه وتنميه العقل الجدلي والعقل السياسي ومعرفه سيكولوجيه الجنوح والجريمه والعقاب والثواب وكيفيه كسب الاخر وحبه وثقته بشعار(قد اختلف معك في الرأي ولكني مستعد للتضحيه بحياتي لكي تعبر عن رايك)وتاسيس علم اجتماع مميز يعالج ما دس في العقول من برامج تمجد الاصنام البشريه والحروب والعنف والارهاب وتصفيه الخصوم عبر معتقدات متجذره في الجتمع يتلقاها الفرد عبر العائله والمجتمع ودور العباده المتشدده والاحزاب الشوفينيه والطائفيه وغيرها من مؤسسات الاملاء المتخلفه وتهذب الصراع الطبقي على اسس عصريه وترك مبدأ (الغرق في الماضي حتى الموت) الذي يعتبر واقع ماساوي ان يرتبط الشخص بماضيه السحيق ويترك حياه الحداثه والعصرنه
ان يعرف الشخص من هو ارسطو وافلاطون والفارابي وابن خلدون وديكارت وهيغل وكارل ماركس وابن رشد وكانط ومحمد عبده وميكافيلي وفولتير وفرويد وكونفشيوس وبرتراند رسل ومحمود امين العالم ونصر حامد ابو زيد واميره حلمي وغيرهم الكثير من علماء الفلسفه وعلم النفس
ان تتعلم ان تقول (راييي صواب يحتمل الخطأ وراي غيري خطأ يحتمل الصواب)
عن هذا الطريق يجري انهاء العادات الغبيه المتوارثه والانفتاح على مجموعه العلاقات الاجتماعيه الجديده انهاء حاله الخوف والخجل والتردد والانحطاط الفكري ومحو الخرافات والاوهام و(وترك ماعليه العاده)عن طريق قوه الفكر والتصميم والاراده بدراسة الفلسفه وعلم النفس
ان وضع مناهج دراسيه في الفلسفه وعلم النفس لمختلف المراحل الدراسيه تساعد على ترميم شخصيه المتعلم وانتهاج الطريق العلمي التجريبي وبالتالي ينعكس كل هذا على انماط السلوك العام للجمهور ودعم التجانس الفكري الواقعي وتحصين المجتمع من فعل الخرافات والانحراف السلوكي للافراد وبالتالي انشاء دولة المؤسسات على اسس حديثه وسليمه ..

#محمد_الشمري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل