أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشمري - الغرق في التشدد الديني سبب تخلف العراقيين ومصائبهم















المزيد.....

الغرق في التشدد الديني سبب تخلف العراقيين ومصائبهم


محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3310 - 2011 / 3 / 19 - 08:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الغرق في التشدد الديني سبب تخلف العراقيين ومصئبهم
في التاريخ القريب ابان ثورة 14 تموز المجيده وما تحقق من انجازات في عمرها القصير لاتعد ولا تحصى فقد تركت في كل زاويه من العراق بصمتها في مشاريع عملاقه قائمه حتى يومنا هذا وخرج زعيمها ورفاقه بالوجه الناصع البياض وهم الان محط ذكر ومقارنه ولكن الزعيم في السنتين الاخيرتين تعرض لضغط ديني مبرمج بعد ان تجمع المتشددين الدينيين والاقطاع والرجعيه العربيه ومنهم البعث الذي يعتبر الغايه تبرر الوسيله وهو الحزب العلماني وبعض الصناعيين الكبار الذين تضررت مصالحهم من انشاء المعامل الكبرى وفي تحالف ديني متشدد في اظهار عبد الكريم بلباس الشيوعي الكافر ونتيجه للضغط المبرمج المسنود من الدول الاستعماريه وحكام الجوار العملاءعلى الزعيم قد شملت فتاوى وتشويه سيره القوى الملتفه حوله واتي تسببت في اعراضه عن مسانديه وابعد القوى الديمقراطيه ومنهم الشيوعيين في..... فتاوى التكفير وقد تجمع جميع هؤلاء وسيطروا على مرافق السلطه بالمحافظات وصار صوت الزعيم لايسمع من قبل الادارات التي انحرفت وتخاذلت عن خط الثوره وظهر انهم من النفعيين والامعات وقد ضاقت الحلقه المحيطه نتيجه غرقه معهم وصدق انهم مريديه وترك اعوانه الذين بقوا اوفياء له حتى الرمق الاخير وماتوا دفاعا عنه عندما غدر به من صدق بهم وبعدها نشبت المعارك بينهم في تقاسم السله والمال والادوار وحدثت بينهم معارك ابعد على اثرها المتشددين اولا وبعدها بفتره ابعد البعثيون وانفرد بالحكم الرجعيون من دعات القوميه العربيه ونشاوا ضعافا بلا منهاج ولا اهداف تخبطوا في قيادة الامه حتى استغل البعثيون ضعفهم وقفزوا للسلطه مرة اخرى وبعد بيانهم الاول وتعهدهم بنشر الحريه والديمقراطيه وصدقت كذبتهم الاحزاب اليساريه الوطنيه حتى جاء صدام في 79 وشمر عن ساعديه وكانه كان ينتظر هذه الفرصه ليغدر اولا برفاقه وبعدها القوى الوطنيه والقصه تطول واستمر ت المذابح والحروب وقتلت الملايين وانتهى به المطاف ان يطبق الحمله الايمانيه فيغلق الملاهي والمنتديات والنوادي ويصبح عبد الله المؤمن ويدخل رفاقه في دورات قسريه يتعلمون الدين والقران وقد كتب القران بدمه وخرج يتباهى بهذا الانجاز العظيم
لااريد ان اطيل عليكم فانتم والكثر يعرف ربما اكثر مني ولكني اريد ان اقول السبب في كل هذا ان رجال الدين الطيبين كثر وهم قاده ويعرفون ان الدين علاقه الانسان مع ربه وليس للمزايده وهو واضح المعالم
في الدين عباده وتشريع فالعباده هي علاقه الانسان مع الله وتتم في طقوس الصوم والصلاة والحج والزكاة وغيرها مما كتب الله على البشر ان يقوم به وليس لرجال الدين اكراه على احد وانما نشر الوعي العبادي فان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ماسواها والله غفور رحيم بالعباد هناك من يتخلف وهناك من يقصر وهناك من يخطا وتارك الصلاة ومن لم يصم وباب التوبه مفتوحه
اما التشريع فواضح تماما
من يعمل مثقال ذره خير يره ومن يعمل مثقال ذره شر يره الصدق والاخلاق وايتاء ذي القربى والعلم واعدل والمساوات والوفاء بالعهود واصلاح ذات البين والايثارومحبة الاخرين والادب وحتى الخجل هي صفات الخير يجزي الله عليها ثم خير الناس من نفع الناس فجميع المخترعين هم من نفع الناس وجميع المصلحين هم من نفع الناس
القنل والارهاب واكل مال الناس والايتام والظلم والميزان والنميمه والاحتكار والسرقه والكذب والفساد في الارض والعقوق ايضا يحاسب الله عليها حسابا عسيرا
اليوم الكثير من المتمشدقين بالدين هم الى وقت قريب من الاعوان للطاغيه وههم هم كتبه التقارير الملفقه ومن تعاون مع الامن كمخبرين فخريين ومن استلم هدايا القائد من الهبات ملايين وتركترات وسيارات فارهه يقودون الان التشدد الديني على مبدا (الياخذ امي يصير عمي) (لاتلوم الغركان لو جلب بسباحه) وهذا مبداء ماركسي ان المتطرفين هم اول المتخلين عن افكارهم
متى يعي العراقيين هذه اللعبه
شهداء الحريه على مدى سنوات الظلم والاضطهاد والذين ضحوا من اجل سعاده ورفاهية الاجيال القادمه يتكالب على سرقه دمائهم الاميين باسم التشدد الديني بطيقه ميكافيليه التي تقول في نصائحها للامير في حكم البلاد انه يجب ان يكون للحاكم دين حتى وان عرف ان ذلك الدين فاسد حتى يتبعه الرعاع
يمنعون المسرح جميع المسرحيين ورواد الفن الراقي يعيشون الفقر والتشرد يهيمون على وجوههم بلا ماوى ولا رعايه هؤلاء مدرسه الشعوب
الغناء والموسيقى وجميع الفنون التي تعطي الطاقه والبهجه للنفوس والرقه والحنان وتمسح الخشونه من السلوك الانساني وحتى تشفي الامراض وتطرد الوحده والقلق والكآبه وهي لغه التفاهم بين الشعوب على اختلاف لغاتها
الرقص رياضه البهجه وصقل الاجسام حرام .....حرام
الرسم والنحت تخليد للفلكلور والحياة
الغناء لغه الطيور المغرده والريح والموج والتعبير عن الوجدان
التجهم والحزن والاكتاب والدروشه والدرباشه واللطم والبكاء والعويل وندب الموتى ونبش القبور ولبس الاسود والظلام وازيز الرصاص واصوات القنابل والنيح والدم والسيوف وطبول الحرب والثار والعشائريه والتآمر والاستئثار بالسلطه والميليشيات وكاتمات الصوت وسرقه المال العام والكسب غير المشروع واستشراء الفساد واهمال مصالح العباد والمحسوبيه والطائفيه وخنق الحريات حلال ....حلال ليعي هؤلاء الساسه بان لهم وقوف للحساب عما نهبوا وضيعوا من اموال الشعب والوقت وان ما بنوه من قصور وضياع هو بالحقيقه ضمان لبقاء اموال الشعب في الحفظ والصون لانها ستبقى اموال غير منقوله يمكن ارجاعها الى خزينه الدوله من جديد وفق قانون من اين لك هذا فنحن (ابناء الكريه كل واحد يعرف اخيه)
وامامك اموال جمعت كثيره بهذه الطريقه وهي اليوم اما وقعت بيد الشعب اوملاحقه قضائيا فصدام واعوانه ليس ببعيد وامامك ما ال اليه حسني الامبارك وابن علي في تونس واموانهما ولن يفلت احد من الملاحقه ولو بعد حين حتى وان ادعى عبد الله المؤمن
اني اقترح على ساسه العراق ان لم يكن عليهم رقيب فاليضع كل منهم صوره عبد الكريم قاسم على صدره رمزا للوطنيه والنزاهه ويترك التمترس الديني والطائفي والقومي ويترك الاحتماء مختفيا تحت اسوار المنطقه الخضراء ويحتمي بالالتصاق بشعبه وان مات فهو شهيد مناضل من اجل الحريه كعبد الكريم قاسم وجيفارا وهوشي منه التي تعني العم هو هل سمعت في الصين او في اوربا حاكم اخذ دينارا واحدا اكثر من استحقاقه من اين لكم هذه القصور الفارهه...... احدكم في الحله كلفت واجهه بيته وهو من احزاب السلطه 500 مليون دينار وهو الذي لايملك شروى نقير قبل فتره وجيزه الايعلم ان للشعب عين ثاقبه لاتترك شارده او وارده الا احصتها ولدى متتبعي السير من السياسيين النجباء سجلات بذلك ستطرح على بساط المحاسبه معهم كائن من يكون...وربما اقرب مما يضن البعض



#محمد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما اشبه اليوم بالبارحه
- العقبه المستعصيه الحل المراه والفنون
- من ارشيف الحزب الشيوعي العراقي في المدحتيه بعد 63 الى 1968
- حوار شيوعي مع جلاده البعثي
- مع ارشيف الحزب الشيوعي في المدحتيه((الجزء الاول الى821963
- عصر والي بغداد الجديد وصولاته لاغلاق النوادي
- ايها البعثيون القاعده تقتل ابرياء العراق باسمكم
- البعث غول الجنوب والوسط
- ياقوتة العراق الحمراء المهمشه
- اضافه علوم الفلسفة وعلم النفس لكافه المراحل الدراسية
- للتعليم الاولويه للقضاء على الفقروالارهاب
- الفكر الديني المتشدد في بابل الى اين
- مشكله علم صدام
- العراق والحملات الايمانيه
- سوق هرج _والساسه الجدد
- الجاهل و مصغره جويهل
- الى متى نسير خلف القطيع
- تزاحم المذاهب الاسلاميه سبب رئيسي لتخلف المسلمين
- شراء ذمم الفلاحين العراقيين بابخس الاثمان
- قتله الوطنيين العراقيين الى مزابل التاريخ


المزيد.....




- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...
- قناة أمريكية: إسرائيل لن توجه ضربتها الانتقامية لإيران قبل ع ...
- وفاة السوري مُطعم زوار المسجد النبوي بالمجان لـ40 عاما
- نزلها على جهازك.. استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- سلي أولادك وعلمهم دينهم.. تردد قناة طيور الجنة على نايل سات ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشمري - الغرق في التشدد الديني سبب تخلف العراقيين ومصائبهم