أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم مهدي قاسم - الجدار مرة اخرى














المزيد.....

الجدار مرة اخرى


سليم مهدي قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3353 - 2011 / 5 / 2 - 06:51
المحور: الادب والفن
    


1
الشارع ينتهي عند الوجه الاخير
الاشجار تنتهي هناك ايضا
كنت انظر الى نقرة الاصابع تقترب من الجثة
كنت ارسم جسدها يهاجر الى جسده
ارسمها مفتوحة السيقان
منتفخة البطن
وتزفر حجراً في وجه الله
بماذا تتغطى ايها الافق ؟
2
الجدار مرة اخرى يكاد يسقط على اصابع الوقت ، يكاد ان ينحني ويتمرغ هو الاخر بالتراب ، اقدام الاطفال عادة ما تترك رائحتها وهي تغادر المشهد ، اما نحن الذين ننظر من بعيد فلا نستطيع ان نفرق بين الاقدام وهي تتشابك ، نحن مثل الجدار كلما اقتربنا اكثر ، كلما كانت لدينا رغبة لنتبادل الادوار مع هذه الجثث التي تنحني بعضها على بعضها الاخر .
3
هذه القبور تتشابه مثل موت واحد
كنا قد وضعنا الوسواس على الطاولة ليقف بصورة متوازية مع الجدار
كنا نكتب على زجاج تحت جلدنا
نكتب زلات اللسان والنوم
لكن احداً لم يجيء
انتظرنا الرائحة
انتظرنا الهواء
ولم نكن نعرف اننا بوقفنا هنا
نردم
حفرة الحصار .
4
على رقعة شطرنج
تحرك الملك وترك الجدار في مكانه يئن .



#سليم_مهدي_قاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كما لو انني اختفي
- طين تحت جلد الكلام
- كلام على الطاولة ... من يوميات انكيدو
- السعودية تشتري الثورة المصرية
- لعبة السعودية في مصر .. الاضرحة مقابل ايران
- غياب طارق الحميد ... غياب للموقف السعودي
- بحثا عن الشيعة .. محاكم التفتيش في دول الخليج
- لا تجعلوا الثورة السورية طائفية
- لتكن الجمعة .. جمعة درعا .. والتي بعدها حرية درعا
- خطاب الملك ... السعودية بعيداً عن الاوسكار .
- البحرين : اسرائيل جديدة في المنطقة
- عار الجزيرة في البحرين
- عقرب ورجل عجوز
- كتابة مسمارية
- المثقف الآن .... طيرانٌ حتى الافق
- مجلس السياسات العليا .. خيبة امل لعلاوي وورطة للمالكي ..
- مظاهرات كركوك .. العنف بداية للقمع


المزيد.....




- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم مهدي قاسم - الجدار مرة اخرى