أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وليد العوض - اتفاق المصالحة فلننظر للنصف المملوء من الكأس














المزيد.....

اتفاق المصالحة فلننظر للنصف المملوء من الكأس


وليد العوض

الحوار المتمدن-العدد: 3350 - 2011 / 4 / 29 - 08:05
المحور: القضية الفلسطينية
    


اتفاق المصالحة فلننظر للنصف المملوء من الكأس
بقلم وليد العوض
في أعقاب التوقيع على اتفاق المصالحة الذي طال انتظاره ، بالأحرف الأولى مساء يوم الأربعاء ولعبت مصر مشكورة دورا محوريا في الوصول إليه ، بدأت القاهرة بتوجيه الدعوات لكافة الفصائل الفلسطينية لإتمام مراسم التوقيع على الاتفاق الأسبوع المقبل من قبل كافة القوى الوطنية والإسلامية التي تحاورت على مدار أكثر من ألف وأربعمائة ساعة طيلة سنوات ثلاث توصلت خلالها للتوافق على العديد من قضايا الخلاف التي صيغت بماعرف بالورقة المصرية، ولم تتمكن من حل البعض الاخر لأسباب ليس المجال لذكرها الآن، كما استكمل الحوار بشكل ثنائي بين حركتي فتح وحماس لشهور عدة في أكثر من مكان ، إلى أن توجت تلك الحورات بمجملها بالوصول للاتفاق المعلن عنه ويتكون من الورقة المصرية والتفاهمات التي جرت بين حركتي فتح وحماس وكذلك ما تم التوافق بشأنه على حكومة توافق من الكفاءات وهو ما سيتم التوقيع الشامل عليه حسب الدعوة المصرية.إن المتتبع لردود الفعل الفلسطينية يجدها مرحبة بمجملها بهذا الاتفاق رغم بعض الملاحظات والتحفظات التي أعلنتها بعض الفصائل بما في ذلك الأليات التي أتبعت للوصول للاتفاق ، إلا إننا في حزب الشعب ومنذ اللحظة الأولى لإعلانه رحبنا به وأكدنا على ضرورة النظر الى النصف المملوء من الكأس كمااعتبرنا الاتفاق بداية الطريق لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة ورأينا فيه ثمرة للجهود الشعبية والشبابية التي علا في الخامس عشر من اذار تهتف بأن الشعب يريد انهاء الانقسام إن هؤلاء الشباب باتوا يعرفون طريقهم للشارع والضفط لانهاء الانقسام الذي يهدد مستقبلهم ومستقبل القضية برمتها ولابد من أن يكون لهم دورهام في حماية الاتفاق وضمان تنفيذه، ومن جانب آخر فان الاتفاق هذا جاء بفعل التطورات العاصفة والأحداث المتلاحقة التي تعيشها المنطقة وما لهذه المتغيرات من تأثيرات باشكال متنوعة على ركني الانقسام.
.نقول ذلك ونحن ندرك أن توقيع الاتفاق شيء مهم وإيجابي لكن الأهم من ذلك هو تطبيق ما تم التوقيع عليه ، خصوصا وأن أطراف خارجية وفي طليعتها إسرائيل والولايات المتحدة كشفت عن معارضتها بوضوح للمصالحة الفلسطينية بل وذهبت لمستوى التهديد من عواقبها، هذا علاوة على أننا نتوقع أن بعض من مجموعات المصالح المنتفعة من استمرار الانقسام يمكن أن تكشر عن أنيابها وتلعب دورا في تعطيل الاتفاق، الأمر الذي يتطلب توفير حاضنة وطنية من الفصائل كافة، وشعبية من مختلف فئات شعبنا لحماية الاتفاق وتطويره وقطع الطريق على أي محاولة لإعاقته أو الارتداد عليه من أي جهة كانت . والعمل بكل جد وجهد على المستوى الدولي للدفاع عنه خصوصا أن موقف الدول الاوربية جاء مرحبا بالمصالحة الفلسطينية ،وإلى جانب ذلك لابد من تظافر كل الجهود لخلق الأجواء الداخلية المناسبة لتطبيق الاتفاق وخلق المناخ المناسب لذلك بما فيها وقف الحملات الإعلامية والبدء بالإفراج عن المعتقلين السياسيين ووقف الانتهاكات بأي شكل من الأشكال ، نقول ذلك ونحن ننطلق من إعلاء المصلحة العليا فوق أي مصلحة ، خاصة و أن المرحلة القادمة تتطلب إرادة وحكمة فلسطينية سياسية استعدادا لخوص معركة التوجه لمجلس الأمن في سبتمر القادم لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية ،وهي معركة تحتاج بدون شك لوحدة فلسطينية صلبة تستطيع الصمود في مواجهة كافة الضغوط والمؤامرات على شعبنا وقضيتنا .
[email protected]
29-11-2011



#وليد_العوض (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا فكتور ستبقى ذكراك طيبة في قلوبنا
- تهدئة تتأرجح في ميزان المصالح
- نحو جبهة مقاومة موحدة للتصدي للعدوان وإحباط أهدافه
- نهى كلارا سماح ،،،،،،شتمائهم وعصيهم عار عليهم
- إحذروا فخ الاستدراج الاسرائيلي الخطر
- ردأ على مقال: فصائل بدور شاهد الزور , جوقة الردح من يحيا ربا ...
- شباب وصبايا فلسطين ... الورد الّي فتح في آذار
- الثامن من آذار يوم المرأة العالمي يوم مجيد في تاريخ البشرية
- مكالمة أوباما للرئيس ابو مازن والموقف الفلسطيني الثابت ضد ال ...
- العاشر من شباط ذكرى تأسيس حزب الشعب الفلسطيني الحزب الذي طال ...
- انتفاضة الخبز والكرامة في تونس نموذج قابل للتكرار
- غزة قبل العدوان المرتقب... الحكمة قبل الشجاعة هذه الايام
- نحو مزيد من الاعتراف الدولي بدولة فلسطين
- وحدة اليسار الفلسطيني بين الحاجة الملحة والواقع المؤلم
- في ذكرى إعلان الاستقلال أي وطن نريد؟؟؟
- حسن أبو عاصي... سنديانة حمراء نتفيء بظلالها
- في ذكرى - المصيبة- وعد بلفور
- الخطر الداهم ... يهودية الدولة
- قراصنة البحر
- في الثامن من آذار إكليل غار...على جبين المرأة في عيدها


المزيد.....




- مشاركة لافتة لعارضة الأزياء السعودية أميرة الزهير في عرض بإي ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف مدخل مجمع الأركان العامة في دمشق.. م ...
- تداول فيديو منسوب لترامب بزعم أنه دعا لـ-ضم لبنان إلى سوريا- ...
- ضربة دمشق بعد ساعات قليلة فقط على تهديد وزير دفاع إسرائيل.. ...
- بعد سرقتها في زمن النازية.. فسيفساء بومبي تعود لتسترجع كتابة ...
- أقليات العراق - البحث عن ملاذ دائم في ألمانيا
- لقاء مرتقب بين ترامب ورئيس وزراء قطر.. أمل جديد للتوصل لهدنة ...
- تصريح صحفي حول القرار الحكومي بحل المجالس البلدية ومجالس الم ...
- الديون: سياق ومفاهيم
- وثائق قضائية: لندن وضعت خطة سرية لنقل آلاف الأفغان إلى بريطا ...


المزيد.....

- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وليد العوض - اتفاق المصالحة فلننظر للنصف المملوء من الكأس