أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فهد ياسين - جوائز الابداع العراقي بعيدة عن السياسيين !














المزيد.....

جوائز الابداع العراقي بعيدة عن السياسيين !


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 3349 - 2011 / 4 / 28 - 15:14
المحور: الادب والفن
    


جوائز الأبداع العراقي بعيدة عن السياسيين !
يواصل المبدعون العراقيون حصادهم للجوائز في شتى حقول التنافس داخل العراق وخارجه رغم ماتعرض له الوطن ومازال من أوضاع غير طبيعية منذ ثلاثة عقود ,كانت الحروب ودمارها أحد صورها البشعة والتي تتابعت منذ بداية ثمانينات القرن الماضي بأشكالها المختلفة ومازالت تشكل هاجسا في أذهان الجميع نتيجة لهول ماتعرضت له الحياة بكل تفاصيلها من خراب , وضعف اليقين في طي صفحاتها المرعبة , اذ لازالت الكثير من مخططاتها جاهزة لجولات جديدة كلما أختلف السياسيون على نسب توزيع مكاسبهم.
الأبداع العراقي ليس جديدا ولاطارئا ,بل هو مستند على تاريخ حضاري طويل قدم للبشرية أروع صفحات الأشراق المعرفي في كل المجالات ,ولازالت مقتنياته ولقاه تحتل مساحات مهمة في أشهر متاحف العالم , ولازال نهره متدفقا في صور متواصلة لابناء العراق من الأكاديميين والأدباء والفنانيين وكل المبدعين اللذين يساهمون في تقديم قيمة العراق المشرقة والحقيقية التي تختلف عن الصورة التي يقدمها السياسيون منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة .
الذي يدعو للفخر أكثر هو أن الأبداع العراقي منتج في الظروف غير الطبيعية التي يعمل تحت وطئتها المبدعون العراقيون ,وأقرب الأمثلة على ذلك واقع السينما في العراق بكل جوانبه فقد أغلقت دور العرض السينمائي ولم تتوفر اية مستلزمات متطورة للعمل وأجتاحت البلد موجات من الارهاب الفكري والنفسي أضافة الى ضعف الاهتمام بالمؤسسات التعليمية وخاصة الفنية وضعف الامكانات الخاصة وتخلي الدولة عن دعم العمل الفني بشكل عام والسينمائي بشكل خاص , ورغم كل ذلك تصدر العراقيون (وللسنة الرابعة على التوالي) قائمة جوائز الأبداع السينمائي في مهرجان الخليج , الذي أختتمت فعالياته في العشرين من هذا الشهر دبي , بعد أن حصدوا تسعة جوائز منها وسط أشادة من المختصيين العارفين بالظروف الصعبة التي عمل ويعمل في أجوائها هؤلاء المبدعون .
على الجانب الآخر من المشهد يقف السياسيون الذين لم يرتقوا في أدائهم الى اي من المستويات التي يحتلها مبدعوا العراق , فبدلا من أن يساهموا في بناء الوطن بعد خرابه ,تراهم منشغلين في بناء أمجادهم الشخصية ومصالحهم الذاتية المتقاطعة مع المصلحة العامة وخدمة الشعب الذي أنتخبهم في جولات من التضحيات بأرواح الكثير من أبنائه .
تحية لكل مبدع عراقي يساهم في تعويض العراقيين عن خيبتهم بالسياسيين ويضع بصمة عراقية على خارطة المعارف الانسانية المتجددة .
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشارة المرور العراقية..الخضراء للمنتفعين والحمراء للشعب والص ...
- الوزارة في المغارة !!
- أمانة بغداد تكافح البطالة في لبنان والأمارات !!
- الغالي والنفيس بين الشعب والرئيس!!
- إحدى جرائم حكامنا أننا لانعرف بعضنا !
- الشيوعيون العراقيون**بيت العراقيين هوُبيتنا **
- هؤلاء هم الشرفاء في العراق !!!!
- سؤال منسي (لماذا لايثور الشباب في بلدان الدكتاتوريات غير الع ...
- حكايات الرئيس وحاشيته
- ماذا لو تشكل برلمان الشعب ليفضح برلمان الحكومة ؟
- أحدث فضائحنا أرصدة الحكام أكبر من أرصدة بلدانهم !!!!
- الأكتفاء بأقالة الفاسدين تشجيع للفساد!!!!
- في جمعة بغداد ستكتمل صورة العراق بلا رتوش !!!!
- نتظاهر لاطفاء الحرائق وليس لاشعالها !!!!
- خرافة عدم الانحياز !!!!
- انتبهوا يا احرار مصر الى ان النظام يفسده القائد العام !!!!
- يتظاهر معي ضد صدام ويحذرني من التظاهر ضده !!!!
- مفردة الموت لاتليق بشعارات التظاهر من أجل الحياة تحت نصب الح ...
- عمدة باريس وعمدة بغداد !!!!
- غياب القرار يغييب الاستقرار


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فهد ياسين - جوائز الابداع العراقي بعيدة عن السياسيين !