أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي فهد ياسين - أمانة بغداد تكافح البطالة في لبنان والأمارات !!














المزيد.....

أمانة بغداد تكافح البطالة في لبنان والأمارات !!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 3342 - 2011 / 4 / 20 - 22:32
المحور: كتابات ساخرة
    


أمانة بغداد تكافح البطالة في لبنان والأمارات !!
في حديث لموقع (السومرية نيوز ) أعلن الوكيل الأقدم لأمانة بغداد السيد نعيم الكعبي أن الأمانة استوردت (250)الف شتلة معمرة بعمر 4-10 سنوات من شركة دزيرت كلوبال الاماراتية ! وأضاف أن الأمانة أحالت تنفيذ المرحلة الأولى من الحزام الخضر لمدينة بغداد والبالغة 18 كم غرب بغداد على شركة لبنانية لتنفيذه !.
في العراق أربع كليات زراعة عريقة تتقدمها كلية الزراعة –جامعة بغداد منذ 1952 وكليات الزراعة في جامعات الموصل والبصرة والسليمانية اضافة الى كليات الزراعة في الجامعات التي تشكلت بعد 2003 , وعشرات المعاهد و الأعداديات الزراعية التي تخرج فيها عشرات الألآف من الكوادر الزراعية الباحثة عن العمل والتي تشكل عبئا على عوائلها وعلى الحكومة العراقية التي تستهدف في برامجها استيعاب المزيد من الايدي العاملة بكل الاختصاصات للتقليل من نسب البطالة المتصاعدة باستمرار والتي تشكل أحد الأعمدة الرئيسية لغياب الأستقرار الأمني الذي يمثل قاعدة البناء بعد أربعة عقود من الدمار .
هذه الكوادر الزراعية الباحثة عن العمل ومعها مئات الألاف من الأيدي العاملة والألاف من المكاتب والشركات الزراعية ووزارات الزراعة والري والبلديات والعمل والشؤون الاجتماعية والصناعة والتخطيط جميعها لاتستطيع توفير الشتلات التي تحتاجها أمانة بغداد ولاتستطيع تنفيذ 18 كم من الحزام الاخضر المحيط بمدينة بغداد ؟؟؟؟
أنا لاأعرف الشهادة التي يحملها السيد نعيم الكعبي الوكيل البلدي لأمانة بغداد لكنني أعرف أن السيد أمين بغداد هو أحد الكوادر الزراعية ! وهو بذلك يتحمل وزر جفاء الأمانة ,التي يقف على أدارتها , للكوادر الزراعية العراقية التي يتشرف العراق بها في كل جامعات العالم بأسماء نطالعها مشرقة في الدوريات العلمية من مجلات واصدارات رصينة لعراقيين في الخارج والداخل يساهمون في مشاريع أكبر بكثير من صفقات أمانته مع الشركتين الأماراتية واللبنانية ,كذلك توضح صفقات الأمانة المذكورة بجلاء حقيقة عمل المؤسسات العراقية الهادرة للمال العام من خلال غياب سياسة وطنية جامعة للجهد ومراقبه له وفق برامج مركزية تعرف الحكومة من خلالها بماذا ترد على منتقديها قبل أن يضيع الجهد والمال في مشاريع أقل مايقال عنها أنها لاترتقي الى الخطاب السياسي الذي يتشدق به السياسيون .
الجانب الآخر من صفقات الأمانة هو نصيب أمينها من شعارات التظاهر في ساحة التحرير الذي يستهدفه شخصيا بعد سنوات عمل يعرف نتائجها البغداديون , السؤال هنا , هل أن صفقات أمانة بغداد مع الشركتين الأماراتية واللبنانية هو تحدي للمتظاهرين ؟ أم أن الأتفاق على هذه الصفقات تم قبل التظاهرات ؟
لقد قدم الدكتور صابر العيساوي أمين بغداد أستقالته للسيد المالكي بعد دعوات متكرره لعزله من قبل فعاليات سياسية ومدنية عراقية في مجلس النواب وخارجه , وقد تمسك السيد رئيس الوزراء بأمينه على بغداد وهو حر برؤيته كرئيس لوزراء العراق ,لكنني هنا أطالبه ومجلس النواب العراقي بتوضيح مقنع يبرر تنفيذ الأمانة لهاتين الصفقتين مع الشركات غير العراقية معتبرا أنهما لاتستقيمان مع المائة يوم التي طلبها السيد رئيس الوزراء لتنفيذ خطوات على طريق بناء العراق وخدمة العراقيين.
قد يعتبر البعض أن الصفقتين لايمثلان قيمة أمام حجم الفساد الذي تصدرنا به قائمة العالم ,لكني أقول انهما يمثلان أعلى مستويات الفضيحة في تصدر ذوات لمراكز وظيفية لايديروها بكفاءة يستحقها العراق .
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغالي والنفيس بين الشعب والرئيس!!
- إحدى جرائم حكامنا أننا لانعرف بعضنا !
- الشيوعيون العراقيون**بيت العراقيين هوُبيتنا **
- هؤلاء هم الشرفاء في العراق !!!!
- سؤال منسي (لماذا لايثور الشباب في بلدان الدكتاتوريات غير الع ...
- حكايات الرئيس وحاشيته
- ماذا لو تشكل برلمان الشعب ليفضح برلمان الحكومة ؟
- أحدث فضائحنا أرصدة الحكام أكبر من أرصدة بلدانهم !!!!
- الأكتفاء بأقالة الفاسدين تشجيع للفساد!!!!
- في جمعة بغداد ستكتمل صورة العراق بلا رتوش !!!!
- نتظاهر لاطفاء الحرائق وليس لاشعالها !!!!
- خرافة عدم الانحياز !!!!
- انتبهوا يا احرار مصر الى ان النظام يفسده القائد العام !!!!
- يتظاهر معي ضد صدام ويحذرني من التظاهر ضده !!!!
- مفردة الموت لاتليق بشعارات التظاهر من أجل الحياة تحت نصب الح ...
- عمدة باريس وعمدة بغداد !!!!
- غياب القرار يغييب الاستقرار
- بأنتظارملفات حكام السعودية من ويكيليكس
- في العراق قانون يعرقل قانون وجهة التشريع واحدة !!!!
- الى صديقي المغادر مبكرا !!!!


المزيد.....




- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...
- -أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف ...
- بإسرائيل.. رفع صورة محمد بن سلمان والسيسي مع ترامب و8 قادة ع ...
- الخرّوبة سيرة المكان والهويّة في ررواية رشيد النجّاب
- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي فهد ياسين - أمانة بغداد تكافح البطالة في لبنان والأمارات !!