أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - سهران ع كتف السرير














المزيد.....

سهران ع كتف السرير


زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)


الحوار المتمدن-العدد: 3348 - 2011 / 4 / 27 - 23:01
المحور: الادب والفن
    


سهران ع كتف السرير
زاهد عزت حرش

دُقِي عَلى بواب الصُبِح بَكيّر
يا شَهقِت الشمس
قَبل ما تُوّعَى
يا كَرّجِت عَصافير
يا نَقوَدِت شَمِت حَبَق
غُصن الندى
ع جّوَانحِك بِطير
الكَوّن بَعدو ما لِبِس
تَوّب الشُغل
بَكيّر بَعدو ع الشُغل بَكيّر
يا عيون
حِلم الدِني ما كان وعَاها
غِفيّان قَلب مدَللي
بتَوب الحَرير
ع تِمها كَوّمة عَبَق
ع خدودها تِفاح
شِي أنو احتَرق
يِحرق لسَان النار
بِالثَوب القَصير
كيف بدي نام
وصَايبني ألاء
سهران طول الليل
على كتف السرير
عَم رَتل الأشعَار
عَم بِكتُب وَرَق
عن شعرها
عن صدرها
عن خصرها
شو دوزنوا مزامير
والعُود يا عُود وشَهَق
يا كروم، يا نواطير
شَايف مثل نَهر ومَرَق
لّف النبع مثل السحر
لأ.. فوق السحر بكثير
تخّمين فينوس
نايمي حدي
تخّمين سِت الحُسن
أو بنت الأمير
ما كان بالإمكان أرسمها
ولا أنحت شكلها تمثال
من رخام وعبير
يمكن لأنها عوسجي
ع شفافها خمر اندلق
يمكن لأنها مخمرا تخمير

وتحركت مثل اللي بدها تفيق
ع صهوة شبق
ضميتها وقلتلها نامي
بكير بعدوا
ع العمر.. بكير

شفاعمرو – الجليل / نيسان 2011



#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)       Zahed_Ezzt_Harash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين ال هنا وال هناك
- اغتيال جوليانو رصاصة في جبين فلسطين
- الى جنين.. رغم أنف الغاصبين
- إسماعيل شموط.. ربيع يتجدد كل عام
- انفلونزا الحمير
- بلاغ الى الرفيق لينين
- الزَعِيّم
- مِيلاّ بَلدِيه
- السلم الاجتماعي .. وتقاسم الغنائم
- تعشبقي فوقي
- كلمة إلى ابنتي الغالية
- صيامًا مباركًا يا دكتور أبو عمر
- رسالة ذكريات الى امرأة فاتنه
- ضيعان تاريخيك واسمك يا بلد
- جائزة اسماعيل شكوط.. لاسم لا يموت
- غزة 2009
- يا خسارة الايام
- صوت المعاقون العرب في الانتخابات المحلية
- حول ما جاء في رواية -بحث- للكاتبة مليحة مسلماني
- تشكيل بطعم الارض


المزيد.....




- مصر.. القبض على فنان شهير بالشيخ زايد بتهمة دهس سيدتين
- صلاح الدين 25 .. متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 25 م ...
- غزة تحت النار.. الشعراء الشهداء إذ ينثرون إبداعاتهم
- المخرجان المصريان ندى رياض وأيمن الأمير: -الجوائز مهمة لكن ا ...
- معرض الرباط للنشر والكتاب يسدل الستار على دورته ال29
- -نظرات متقاطعة-حول كتابات الراحل إدمون عمران المالح بمعرض ال ...
- المغرب.. باحثون يتخوفون من تأثير الذكاء الصناعي على الأدب وا ...
- هل يغير الفيديو التوليدي باستخدام الذكاء الاصطناعي صناعة الأ ...
- ترقب لعرض فيلم عن سيرة دونالد ترامب في مهرجان كان السينمائي ...
- فرنسا.. جائزة القراء الشباب الأدبية للكاتب البوسني فيليبور ت ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - سهران ع كتف السرير