حمزة رستناوي
الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 24 - 15:00
المحور:
الادب والفن
في بلادي يركبون َ السياراتِ و مجازَ النساء.
في بلادي تتساقط ُ قصورُ القوانين
لتشادَ ملايينُ الجدران
قصورٌ ضلّت الطريقَ بلا نافذة.
على ذمَّةِ بابِ كبير
تزدحمُ الفئرانُ في مدخلِ كل شيء
و قريباً من سنا وجههِ
تُردِّدُ... بالروح بالدمْ
و ليسَ ثمةَ روحٌ في دمائهمْ.. و لا دم!
في بلادي : كومبيوتراتٍ و سياراتٍ
موبايلات ٍ و ساتالايتاتٍ
مكيّفاتٍ
و لوحاتِ إعلانٍ كبيرة.
و في بلادي أيضا ً قبورُ :
مَنْ اخترعَ الكومبيوترَ
و من صمَّمَ المحركَ الانفجاريّ
و الذين طوّعوا الهواءَ ليكونَ موبايلات .
و الذينَ عانوا منَ البردِ
و الذين.. قُتلوا بالرصاص.
بلادي" أنت حبي و فؤادي"
بلادي أنت ِ مقبرة ٌ لكل ِ هؤلاء
في بلادي ثمةَ قبرٌ لبلادي
في بلادي قتلٌ يتفيّأ جذعَ أيامه الأخيرة
في بلادي بردٌ و جوعٌ و قمر.
#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟