أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عزيز الحافظ - نناصر الاعلامية هيفاء الحسيني بحريتها في إبداء الرأي














المزيد.....

نناصر الاعلامية هيفاء الحسيني بحريتها في إبداء الرأي


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3344 - 2011 / 4 / 22 - 15:03
المحور: الصحافة والاعلام
    


شخصيا لااقرأ أبدا كتابات هيفاء الحسيني ولاادس تعليقي عليها.. بل ولست من المولعين بان تكون وجوه الكتّاب الاكارم رجالا ونساءا من كل حدب وصوب وثقافة، مدخلا للاهتمام بفحوى كتاباتهم وآرائهم بل تكون هناك عند كل قاريء أساسيات يضع خارطتها في مخيلته، في إستقراءه لما يجد أمامه من عناوين مواد للحدث بعشرات المقالات في كل مناحي الحياة فيختار مايستذوقه ويشّده. ولكني من باب أوسع أتابع قناة الفيحاء واجدها قناة موضوعية لا تبحث عن الإثارة الخبرية والتشويق الساذج، قدر بحثها عن الواقعية وجوانب إنسانية عالية الجودة في مواد الخبر ومن محرريها ومقدمي برامجها الإعلامية هيفاء الحسيني وبراعتها في إختيارها لشتى المجالات المجتمعية في أحوال الجالية العراقية الكبيرة في امريكا كونها مديرة قناة الفيحاء هناك وتختار وتنتقي ماتشاء لتضيء جوانب خفية من حياة العراقيين هناك رغم إني أيضا أتابعه بلا تفصيل. وكانت الإعلامية تكتب في مواقع عدّة وتنال ثناء ومتابعات وتعليقات ومجاملات وشجون وهموم وأشعار أبو ذيات خاصة بها على طريقة قيس وليلى.. أتحفظ على طريقة سردها بمقالات ولكن بوجهها الصبوح بالنسبة لي أجد نقائه العراقي حاضرا قبل شكله الملهم للبعض.. وأشعر بالنفس العبق منها بمايجعلني أتذكر كونها عراقية في المهجر وإعلامية صادقة وتعمل في قناة هادفة وهذه المميزات يتعكز الواحد منا عليها في التمحيص والتدقيق والنقودات لما يرى ويقرأ.
عرفت ان قناة الفيحاء العراقية تناصر كل ثورات العالم العربي وتتعاطف مع الشعوب بأصالة محضة عراقية الهوى لذا قامت الإعلامية هيفاء الحسيني بمتابعة مواقف الجالية العراقية في امريكا من أحداث البحرين رغم إني لم أشاهد البرنامج كله ولكني من رد الفعل الذي شرحته هيفاء الشموخ العراقي عرفت إنه كان مؤثرا جدا في الوسط الذي تضرر من عرض الحقائق بالطريقة العفوية الفلمية واللقاءات مع المتظاهرين هناك فنالت هيفاء مالاتستحق أبدا من شطط الرأي المضاد البحريني والخليجي ومهاجمتها بهجوم قاسٍِ
وغريب وبمواقع عديدة تركزت ياريت على طريقة نقلها الموقف العراقي في امريكا بل تناول حياتها الشخصية بكل ما يترتب عليه من باطل وإفك وتضليل وتدليس رغم إن الاعلامي الهادف يستطيع الرد على اي تساؤل من باب الحوار المتبادل قبل ان تكون فورات الغضب الظالمة تنال من حياته الشخصية لانه نجح في مادة حدث أغاضت الطرف الذي لم يستطع الرد ليلجأ للهجوم السخيف. لقد بينت هيفاء موقفها بشجاعة تنال ثنائنا بل وحتى أوردت الرابط الذي اتهمها زورا وبهتانا مع انها نقلت حتى مالايسر حكومتها العراقية! من تظاهروكلمات جارحة بحق قيادات عراقية ربما لان مساحة الديمقراطية في العراق لاحدود لها ضمن الدستور المقرر بل وقالت إنها لووجدت موقفا بحرينيا مضادا لنقلته بإمانة الغريب أن حكومة البحرين تتعامل مع الاعلاميين العراقيين من باب مذهبي ضيق!فقد ظنت أن هيفاء من مذهب شعبها الذي تحاربهم هناك وتقتل النساء والأطفال والشيوخ والمعتقلين وتكتم الأفواه ولاتعرف ان الاعلامية هيفاء ذات رسالة سامية لاتنظر ابدا من زاوية طائفية فهي اصلا لها جذورمن الموصل! تماما كما هو موقف شهيدة العراق الخالدة اطوار بهجت التي انتفضت على موقف قناتها ومصدر رزقها ورفضت الوقوع في الفلك الطائفي فتخلدت حياتها بشهادتها في مدينتها الخالدة سامراء ونالت المجد واليوم نناصر هيفاء الحسيني كل مناصرة طبيعية لانها أثبتت لنا جميعا جرأتها وشجاعتها ليس في طرح خلود مسيرتها المهنية بل وفي طرح مايغضبها شخصيا من تضليل جراء موقفها الخلودي المعبر المناصر لشعب البحرين. لها كل آيات الشكر والعرفان ونتضامن معها ومع مواقفها الآبية التي لا تنال منها أبدا صرخات الصخب التضليلي يريدون كتم شجاعتها وإخفاء نصرتها الطبيعية كحقها في حرية الرأي فقد قالتها بشموخ العراقية الباسلة{{ واتمنى ان يعرف هؤلاء الأفاقين انهم لن يستطيعوا وان يكسروا قلمي ولن يخرسوا صوتي مهما كانت أساليبهم الرخيصة مؤلمه }} معك ياهيفاء الحسيني فنصرة الحق لن يغطي شمسها غربال ودمت سامدة الرأس معك مناصرا كل طيب المنبت جذره العراقي هو غسق شمس الحرية المفقودة في حياة العرب.كنت شجاعة رأي وشجاعة موقف فأبرزت للافا كين ،أنياب الحق التي لم ترق لهم فأغاظهم جبال صبرك وفضحهم!! علياء موقفك!لك كل التحيات على شجاعة الرأي.
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حق البحرينية !مدرعات تهاجم إعدادية للبنات في البحرين!!
- إحفظ حق الرياضيين السجناء في البحرين ياسيد جاك روغ
- بعد بهية العرادي شهيدتان تتسلقان سارية المجد البحريني
- منظمة دولية بأسم التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب -تتوعد م ...
- مجلس التعاون الخليجي يقصف القمة العربية في بغداد
- أيها الأحياء الِشيوعيون وغيرهم، عثروا على شهداء لكم
- المسلسلات التركية تقتل طفلا في الناصرية العراقية
- الديمقراطية ذبيحة الصمت الدولي في البحرين!
- ماهو موقف السيد لبيد عباوي الصريح من انتفاضة البحرين؟
- الحل في أزمة البحرين ربما ب تهجير كل الشيعة منها!
- بعد قتل النساء في البحرين يقتلون الأطفال بالرصاص الحي!
- الحكومة لاتسأل عن أحوال الرعب للعراقيين في مصراته والشيوعيون ...
- مملكة البحرين على خطى الشهيد(صدام حسين)
- بالسيف الأجرب درع الجزيرة يمرر تسونامي الطائفية
- بهية العرادي تتسلق للمجد البحريني برصاص الطغاة
- ذؤابة الصهباء
- للاحزان العراقية ،مجاديف في بحر النفوس الصبورة
- نصب تذكاري للشهيد فيصل الخفاجي في الغراف
- من عناقيد الحزن المتدلية،إزدياد الطلاق في العراق
- الشيوعيون يقودون مظاهرات ساحة التحريك في بغداد


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عزيز الحافظ - نناصر الاعلامية هيفاء الحسيني بحريتها في إبداء الرأي