أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الحافظ - نصب تذكاري للشهيد فيصل الخفاجي في الغراف














المزيد.....

نصب تذكاري للشهيد فيصل الخفاجي في الغراف


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3304 - 2011 / 3 / 13 - 20:00
المحور: المجتمع المدني
    


مع فردية الخبر الذي قرأت وبعد مر ور سنة على الحالة التمدنية الوطنية السامدة التي قادت عراقي اصيل لإختيار الموت ومفارقة الوطن وعائلته واطفاله وبسماتهم ورحلة العمر المضنية الشاقة ودواكن اليتم المبكر لهم... كان من عطر الوفاء الوطني ،أن تذكر مدينة الغراف الغافية على نقاء النفوس ،على مشهد في يوم اذاري بارد الطقس حارالنوعية الدافقة برسم الحزن بريشته لتكريم شهيد عراقي مجهول بنصب تمثال له في مدينته الغراف ولو بعد سنة على رحيله...
القصة أن الشهيد فيصل منشد حواس الخفاجي هو نقيب في الجيش العراقي كان في يوم الانتخابات في واجبه العسكري المعروف في بغداد ومنع بجسده الطاهر الطهور ، بهيمة من البهائم من الولوج للمركز الإنتخابي الذي يحميه فنثر بروحه العبقة ،عطرا لن يزول رحيقه أبدا وشذى ذو مذاق لايزول في ذاكرة الوطن وترك خلفه اطفاله امانة في عنق الوطن وهم بعمر الزهور فكانت لفتة من مجلس محافظة الناصرية الذي قام بتنفيذ الفكرة التخليدية التي هي متميزة في الوسط العشائري هناك واعطت دفقا حيويا لحالات التميزّ والجود بالنفس التي يجب ان يتم تخليدها في كل ذاكرة عبر الفن بكل اطيافه التشكيلية والنحتية والرسمية والتلفازية وحتى السينمائية ألم يكن للموناليزا بعد كل هذه السنوات ذاك الالق الذي لاينطفي من براقية الموهبة؟ فلم لايكون لنحاتينا ورسامينا تلك الحيوية الخالدة في مسار التاريخ الحديث؟ والقصص متوفرة والحالات الانسانية المؤثرة اكثر من حصة التموين المفقودة!
سيشعر الاطفال الثلاثة للشهيد فيصل بالفخر لموقف أبيهم وسيكونون في مدارسهم مدار حديث التلاميذ لسنوات وسنوات وسيخلد ذاك النصب البسيط ذكريات أبوهم كعشق وتمّيزفي معلقات الوطن المتدلية حزنا بعد حزن ولربط الموضوع قرات ان هناك مكتبا إعلاميا لشيخ خفاجة او امير قبيلة خفاجة فلم لم يكن لصدى هذه البطولة الفردية المتميزة ذاك الاعلان الصادق الصادح ببهائها؟ ألسنا في الوطن نبحث عن إضاءات وسط تلك العتمة التي تغلفّ نفوسنا المتشوقة لضياء ديمقراطي متكامل؟
هاهنا الضياء شهادة مجهولة وقبس من نور المجاهد بحياته فيصل الخفاجي محطة تستحق التوقف والفخر والإعتزاز بطينة كل عراقي وطني وهب الروح بنقاء.. للفضاء وألتحف جسده الارض ولكن بخيلاء الفرسان وبهاء الموقف الذي لن يُنسى.
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من عناقيد الحزن المتدلية،إزدياد الطلاق في العراق
- الشيوعيون يقودون مظاهرات ساحة التحريك في بغداد
- ديمقراطية تنهشها أفاعي وعقارب الفساد
- متى يُطلق سراح السلف الوظيفية؟
- ثورة واسط شرارة للقضاء على الفساد
- ليست سفينةالتموينية وحدها سترسوا فقط عند شاطيء ثورات غضب عرا ...
- نعم أكررها أعطوا وزارة التجارة للشيوعيين
- 99
- بدل حبو المنون ،تسلق لجاسم الجنون
- ماهو مستقبل 943قرىة في الديوانية ؟
- انتهت معركة الوزارات ،بدأت معركة مناصب الدرجات الخاصة
- بعد تسعيرة الكهرباء العراقية الجديدة للماء شهوق تسعيري!!
- أول مطبات الحكومة.. مطب غاز ونفط كردستان
- معضلة الكهرباء العراقية تحلّها الامم المتحدة
- مظفر النواب وزيرا للثقافة العراقية
- من حزمة المناصب الحكومية،الشيوعي مستحيل النول والمرأة بالنصي ...
- دمعة على خد الموت
- هل سينال الشيوعيون العراقيون اليوم مناصب حكومية؟
- عمل المرأة -كاشيرة- حرام حسب فتوى لجنة الإفتاء السعودية!
- دوري مجاملات حسين سعيد


المزيد.....




- مفوضية اللاجئين تحذر من عواقب الصراع بين إسرائيل وإيران: الم ...
- السعودية.. وزارة الداخلية تعلن إعدام مصري وتكشف عن اسمه وما ...
- محمد قاسم خضير: -الذكاء الاصطناعي، يمكنه أن يعيد الأمل للأطف ...
- الأمم المتحدة: حرب كيان الإحتلال وإيران يجب ألا تؤدي لأزمة ل ...
- سوريا: اعتقال ابن عم بشار الأسد بتهم تهريب المخدرات ودعم الم ...
- الأونروا: فلسطين أطول أزمة لجوء في العالم -لم تحل بعد-
- الأونروا: فلسطين أطول أزمة لجوء في العالم لم تحل بعد
- الضفة.. اعتقال 21 فلسطينيا في اقتحامات إسرائيلية
- إيران: اعتقال 31 شخصاً متهمين بالتجسس ودعم الكيان الصهيوني
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضرورة العودة للتفاوض بشأن الملف النوو ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الحافظ - نصب تذكاري للشهيد فيصل الخفاجي في الغراف