المصطفى المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 3341 - 2011 / 4 / 19 - 01:48
المحور:
الادب والفن
في حجرة الدرس،،في نهاية الحصة المسائية،،
أستاذ متساقط على مكتب يعبئ أوراقا غبية لعمل الغد،و أطفال مجانين يتلاغطون استعدادا للخروج،،
قالت لمياء بصوت واثق غطى الحجرة: قف!!
و هي بذلك تشير إلى علامة المرور المرسومة على حائط حجرة الدرس،و تفتخر أنها صارت تتهجى الحروف و تقرأ و تفهم
تدخلت نهيلة بصوتها الرقيق كالعصفورة لتثبث جدارتها :
رأيتها أمس قرب جسر المدينة، كنت مع ماما قرأتها لها و نبهتها،
عقبت نسرين الفضولية: رأيتها في المظاهرة،في التلفزيون، يحملها الشباب،، هم يقولونها لمن؟؟
ردت عليها سلمى التي تبذو كامرأة صغيرة : يقولونها لسيارات الشرطة،ألم تريها أمامهم ؟؟
تدخل زهير بدقة ملاحظته المعهودة: رأيتها،، كانت سوداء،،،
قال الأستاذ : قفوا،،،تبا لالالالا
قوموا ،،
اُخرجوا،،،
خَرجوا،،،
#المصطفى_المغربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟