أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عمر قاسم أسعد - الأسد ... هل يبقى أسد ؟؟؟














المزيد.....

الأسد ... هل يبقى أسد ؟؟؟


عمر قاسم أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 3340 - 2011 / 4 / 18 - 16:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


(( إذا ذاق المرء قطعة من لحم الإنسان تحول إلى ذئب ومن يقتل الناس ظلما وعدوانا ويذق بلسان وفم دنس دماء أهله ويشردهم ويقتلهم فمن المحتم أن ينتهي به الأمر إلى أن يصبح طاغية ويتحول إلى ذئب )) أفلاطون في كتاب الجمهورية .



وصل الأسد إلى سدة الحكم بطرق غير مشروعة ، وما زال يحكم الناس بطريقته الخاصة ، ما زال يحكمهم بإرادته ، ويحاكمهم بهواه وشريعته ، وهو يعلم في قرارة نفسه إنه غاصب للسلطة ومعتدي على إرادة الشعب ، واستعان بمن باع نفسه وأهله ووطنه لمساعدته في تكميم أفواه الملايين بحذائه .

هو لا يعترف بقانون أو دستور غير ما يصدر عنه، إرادته هي القانون وكلامه هو الدستور، وعلى الشعب السمع والطاعة وإلا... ،

هو ما زال يسخر أموال الشعب وموارد الوطن لإشباع رغباته ونزواته الجسدية المقيتة وينثر الفتات على أعوانه المنزوعين للكرامة والشرف ولا تجب محاسبته من قبل كائن من كان وإلا... ،

هو إله يمشي على الأرض ولأنه إله عليه التعالي والتكبر والتعاظم وعليه إذلال الشعب وقهره ، ومن لا يتزلف أو يتملق لجلاله فهو خارج عن طاعة الإله ويستحق الموت ، ولذلك يحيط عظمته بأشباه رجال لبسوا عمامة الدين ولديهم قدرة خارقة على تحريف كلام الله .

هو الأسد القاهر الواهب المانع الجبار المنتقم المقتدر المهيمن... ... ،

وله من الأسماء ما يزيد عن التسع وتسعون،

هو من يبني حاضره وحاضر أولاده ومستقبلهم على حساب كرامة الشعب ومن دمائهم وتحويلهم إلى هياكل بشرية تسير في الشوارع بحثا عن قوت يومها الذي هو من يوهبها أو يمنعها .

هو رائد مدرسة التخلف لشعبه من خلال نشر الفسق والرذيلة وعلى الشعب أن يفقد الإحساس والوعي إلا به، ومن يبدع يصبح منحرفا ومن يبتكر يصبح شاذا.

هو من يجسد السلطة ويمارسها لأنها حق وامتياز اكتسبه وإلا ... ،

ولأنه الأسد تخيل أنه يعيش في غابة هو ملكها وأن الشعب هم حيوانات تأتمر بأمره وكلما جاع أنشب فيهم مخالبه وأنيابه وافترسهم .



سيدي الأسد : تسعة من كل عشرة يكرهونك ولكن العاشر يحمل سلاحا مصوبا إلى رؤوسهم .

سيدي الأسد : لقد تحولت إلى ذئب مسعور لأنك سفكت دماء شعبك وأكلت لحومهم .

وغدا لن تكون الأسد أبدا ... والشعب سيقرر من تكون !!!



#عمر_قاسم_أسعد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحاكم الطاغية
- جلالة الملك الشعب يريد سماعك
- أنا الحاكم النائم
- أمن الدولة والمخابرات ،،، أجهزة إجرام وانتهاكات
- انتماء قهري
- مولانا الحاكم ( جل جلالك ولك الأسماء الحسنى )
- لن أعلق صورة الحاكم في بيتي
- القذافي و( مهشة ) الذباب
- وانتصر الجيش على الشعب !!!
- مهزلة مسيرات تأييد أنظمة الحكم
- استنتاجات في غباء الحكومات


المزيد.....




- حلفاء ترامب الخليجيون يسابقون الزمن لتجنب الحرب الشاملة في إ ...
- ماذا سيحدث لو قصفت أمريكا مواقع نووية في إيران؟ مسؤول إيراني ...
- غروسي: أضرار كبيرة في منشآت نطنز وأصفهان.. وتحذير من استهداف ...
- أزمة مزدوجة في غزة: العطش يوازي الجوع والموت يحاصر الباحثين ...
- سياسة برلين شرق الأوسطية على نار الصراع بين إيران وإسرائيل
- -الموت أحلى من العسل-.. متظاهرة إيرانية في طهران توجه رسالة ...
- ماذا حدث بين سفيري إسرائيل وإيران بمجلس الأمن؟
- مقتل 70 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، واشتباكات في ...
- بين الغضب واللامبالاة: كيف تنظر الشعوب العربية إلى إيران في ...
- قصف صاروخي إيراني يشعل حرائق ويتسبب بأضرار في بئر السبع


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عمر قاسم أسعد - الأسد ... هل يبقى أسد ؟؟؟