أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر قاسم أسعد - وانتصر الجيش على الشعب !!!














المزيد.....

وانتصر الجيش على الشعب !!!


عمر قاسم أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 3284 - 2011 / 2 / 21 - 17:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وانتصر الجيش على الشعب !!!

ماذا لو كان الصهاينة في ميادين التحرير ؟؟؟

يبدو أن الأنظمة العربية قد تتلمذت في نفس المدرسة وعلى يد نفس معلمها وسيدها الجلاد الامريكي الصهيوني ، وأنظمتنا العربية تتسم بالحفظ عن ظهر قلب دون إدراك للمعاني والعبارات ودون فهم المراد من تحركات شعوبهم ، وهذا الاسلوب تم تلقينه للأنظمة العربية من سيدها الوحيد الأوحد !

(( نفذ ثم ناقش )) هذه العبارة من أولويات دروس الجيوش العربية على مستوى العالم الثالث ،، ولكن عند بعض الجيوش العربية (( نفذ ثم نفذ ولا تناقش )) . إن ما حصل في بعض الدول العربية من تدخل للجيش واصطفافه إلى جانب السلطة الديكتاتورية لقمع تحركات الشعب المطالبة بالإصلاح والديمقراطية قد فاق التصورات ، فمن المتعارف عليه أن أداة قمع الجماهير تكون بيد الشرطة وقوى الأمن المركزي بالتواطئ مع وزارات الداخلية وإشراف مباشر من أجهزة المخابرات ، وسرعان ما يجتمع الحلف الطبقي الحاكم وطغمة الحكم الفاسدة وكل منهم يبدع في طرح التصورات والأفكار وآليات التنفيذ للمزيد من القمع والقتل والتنكيل بالشعب ، أصبح الشعب بنظرهم هو العدو ، ـــ ولو احتل الصهانة ساحاتهم ما اجتمعو ـــ .

الثورات تقوم بها الشعوب ضد أنظمة الحكم الفاسدة والتي شاهد الملايين ما اقترفته بحق شعوبها ، لقد بان الوجه الحقيقي لهذه الأنظمة التي تسترجل على أبناء شعبها .

ماذا لو كان الصهاينة في ميادين التحرير ؟؟؟

ماذا ستفعل جيوش الأنظمة العربية ؟؟؟

هل ستقابلهم بما قابلت به شعوبهم من بطش وقتل وإرهاب ؟؟؟

لا أظن ذلك وعلى أحسن الأحوال ستذهب الى مجلس الأمن وتطلب استنكارا وإدانه ستبدو خجولة وسنسمع إدانات من أنظمة عربية أخرى أشد خجلا في ظاهرها ، وتواطئ مع الصهاينة في احتلال المزيد من الأراضي العربية ، والواقع قريب في غزة ولبنان والعراق

وما تحركت جيوش العرب ولا تحركت آلياتهم ولا حتى عصاباتهم وبلطجتهم لصد عدوان على أرض عربية بل ساهموا في مساندة أعداء الحرية والانسانية في مجازرهم ، الشعب بنظر الحكومات العربية هو العدو الوحيد والصهاينة هم الأصدقاء .

هذه حال بعض الجيوش العربية للأنظمة الفاسدة تستقوي على شعوبها وتمارس معهم أقصى أنواع البطش والإرهاب .

أين كانت آليات الجيوش ودباباتهم ومجنزراتهم وطائراتهم ، الآن ظهرت للانتقام من الشعوب الآن ظهرت لتمارس دورها الحقيقي المرسوم لها من أسيادها وشعارها (( نفذ ولا تناقش )) انهم يقتلون أبناء شعبهم ولا يرف لهم جفن ... عار على أنظمة الحكم وعار على جبين الحكام الديكتاتورين ، عار على الشعوب العربية إذا استسلمت وهادنت ولم تأخذ حقها من مصاصي دمائهم ، عار على وسائل إعلام الأنظمة المتخاذلة التي تبرر هذا الاجرام والارهاب وكأن الشعب هو العدو المتحالف مع الصهاينة وجهات أجنبية .

الجيوش العربية مدعوة اليوم لوقفة جادة أمام ضمائرها . آن الآوان أن يستقظ ضمير الجيوش وأن تعلن اصطفافها الى الشعب وعليها أن تدرك أن مهمتها الأولى والأخيرة هي حماية الوطن والشعب وليس حماية الحاكم الطاغية المستبد بالوطن والشعب .

عليها أن تدرك انها ليست ألة للقتل والارهاب ، إنها بكل بساطة حامية الوطن والمواطن .

أن الأوان للجيوش العربية أن تتحرك للقصاص من أنظمة القتل وأن تتحرك كل آلياتها الى قصور الحكام الفاسدين التي شيدها الحاكم من دماء والآم الشعب ، ،،

تحية للمناضلين من جيوش مصر العروبة الذين قامو بدورهم الحقيقي في حماية ثورة مصر .

تحية لكل العناصر التي تركت سلاحها وانضمت إلى صفوف الجماهير المناضلة ، الخزي والعار لكل من تسول له نفسه قتل أبناء شعبه والاستعانة بالمرتزقة والبلطجية لتثبيت دعائم حكمه البائد .

وإنها لثورات مستمرة وعلى كامل امتداد وطننا العربي للتحرر والانعتاق من سماسرة الامريكين والصهاينة الذين يظنون أنفسهم (( خلفاء الله في الأرض ))



#عمر_قاسم_أسعد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهزلة مسيرات تأييد أنظمة الحكم
- استنتاجات في غباء الحكومات


المزيد.....




- أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك -طرق أخرى- للتعا ...
- ‌‏غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم ت ...
- OnePlus تعلن عن حاسب ممتاز وسعره منافس
- جيمس ويب يوثق أغرب كوكب خارج نظامنا الشمسي تم رصده على الإطل ...
- الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟
- وداعا للوهن!.. علاج ثوري قد يكون مفتاح الشباب الدائم للعضلات ...
- الذكاء الاصطناعي -يفكّر- كالبشر دون تدريب!
- وكالة -مهر-: دوي انفجار شمال شرقي العاصمة الإيرانية طهران
- -‌أكسيوس-: اقتراح لعقد اجتماع بين إدارة ترامب وإيران هذا الأ ...
- وزير الدفاع الأمريكي: سياستنا في الشرق الأوسط دفاعية ولا ني ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر قاسم أسعد - وانتصر الجيش على الشعب !!!