أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر قاسم أسعد - مهزلة مسيرات تأييد أنظمة الحكم














المزيد.....

مهزلة مسيرات تأييد أنظمة الحكم


عمر قاسم أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 3280 - 2011 / 2 / 17 - 22:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مهزلة مسيرات تأييد أنظمة الحكم

بلطجة ومرتزقة ,,,

ما زالت الشعوب العربية تستنير من وهج ثورة تونس المباركة – ضد الطاغية – وما زال وهج الثورة المصرية – ضد الفرعون – يسطع ليملأ أركان الفضاء العربي .

وها هي الشعوب العربية تتسابق للمطالبة بحقوقها من ديمقراطية وحرية وكرامة ، تنفض غبار الذل والقهر والظلم .

وكعادتهم ما زالت أنظمة الحكام والقياصرة والفراعنة يجتمعون مع أجهزة مخابراتهم وقوات أمنهم ، يرتجفون من شعوبهم المقهورة ، وتناسوا أنهم قد أزهقوا الأرواح وزجو بالآلاف في المعتقلات ، تناسوا ما فعلته أيديهم من ظلم وقهر واضهاد ...

وصدقوا تقارير مخابراتهم وعملائهم بأن الوضع ( كله تمام ) ( تحت السيطرة )

حتى وإن خفت جذوة الثورة التي تعصف بقلوب الملايين من أبناء وطننا العربي فإنها ستبقى متوقدة وسرعان ما تشتعل من جديد إذا لم يكن اليوم فغدا .

وفي خطوة استباقية يلجأ النظام الحاكم إلى وسائل إعلامه ليلقي الخطاب الأول عن تعديل القوانين وإطلاق للحريات والاستمرار في مسيرة الاصلاح ، ولا يدرك هذا الحاكم أن خطابه دليل على إدانته وهو اعتراف منه بممارسة سياسة القهر والاستبداد والظلم على شعبة ،

-- ثم يتبعه بخطاب أخر ،،، وخطاب ثالث يمهد لنهايته ‎--...

أين كانت الحرية ؟؟؟ وأين كان الاصلاح ؟؟؟ وأين الذين كانو يناضلون من أجل التغيير والحرية والاصلاح ؟؟؟

امريكا ومن ورائهم الصهاينة لن تستطيع الوقوف بوجه الشعوب الثائرة من المحيط الى الخليج ، وها هي حليفة الأنظمة الحاكمة تطالبهم - وبكل تبجح - بأخذ العبرة ممن سبقهم من الطغاة والفراعنة وتطالبهم بالاستماع الى صوت الجماهير .

ويتفتق ذهن الحاكم وأجهزة مخابراته باتباع اسلوب تسيير مسيرات ومظاهرات مؤيدة للحاكم وطغمته الفاسدة ، وتهرول وراء هذه المسيرات والمظاهرات وسائل إعلام نظام الحكم الصفراء والكتبة المرتزقة الذين يقبضون ثمن الحرف والكلمة بالدولار ، وهم يهتفون باسم الحاكم ويسبحون بحمده ويشيدون بمناقبه ، ويصدقون أنفسهم ويصدقون أن الشعب يريد إسقاط الشعب وتثبيت الحاكم على كرسيه ، والنظام الحاكم يشاهد زاوية واحدة ومن عين واحدة ويسمع من اذن واحدة ، الحاكم بفقد نصف حواسه المتعلقة بالشعب ويبقي النصف مع مخابراته وعملائه ، الحاكم يضرب الشعب بالشعب ،

ومهما حشد نظام الحكم وأجهزة قمعه من مؤيدين ومرتزقة وبلطجية فلن يستطيع الصمود بوجه الشعب الثائر المؤمن بالتغيير .

نشاهد عبر الفضائيات مسيرات التأييد والولاء ونقرأفي وجوههم ان لا علاقة لهم بالتأييد والولاء ... لقد قبضو الثمن .

انتمائهم وولائهم لأموال استلموها من النظام الحاكم وسرعان ما ينهزموا أمام هدير ثورة الشعب ، ما عادت مسيرات التأييد والولاء تجدي نفعا .

انهم بلطجة النظام وأرباب السوابق وخريجو السجون تم الزج بهم في آتون محرقة الثورة التي ستلتهم الحاكم وكل زمرته ،

نشاهد مسيرات البلطجة تعيث فسادا وإفسادا في الوطن وينهبون مقدراته والحاكم على علم بذلك ..

ما زال النظام الحاكم يراهن على مسألة الوقت ولا يهمه أن تنتشر الفوضى أو يقتل الشعب الشعب لا هم له سوى كرسيه وأمواله .

ويدرك النظام – متأخرا – أنه إلى زوال وأنه من الشعب وإلى الشعب مصيره ،

يا أنظمتنا وحكامنا -- أو ما تبقى منكم -- سيأتي دوركم وقدركم وستحين نهايتكم اليوم أو غدا . لن تنفعكم كل الاساليب الشيطانية لقتل شعوبكم ، لن تنفعكم تحالفاتكم مع أعداء البشرية من أمريكيين وصهاينة ، خذو عبرة من شعب فنزويلا الذي أعاد رئيسه الى كرسي الرئاسة وهم في قمة فرحهم وانتمائهم وولائهم ...

، اذا لم يكن التأييد والولاء ينبع من الداخل فعليكم وعلى رموز فسادكم واجهزة قمعكم السلام ...

وما زلنا نشاهد مهزلة مسيرات التأييد للحاكم !!!!

عمر قاسم أسعد/ كاتب ومؤلف
http://knol.google.com/k/عمر-قاسم-اسعد/مهزلة-مسيرات-تأييد-أنظمة-الحكم/emrfwy4lwbpw/40#



#عمر_قاسم_أسعد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استنتاجات في غباء الحكومات


المزيد.....




- معلومة قد تذهلك.. كيف يمكن لاستخدام الليزر أن يصبح -جريمة جن ...
- عاصفة تغرق نيويورك: فيضانات في مترو الأنفاق وانقطاع كهرباء و ...
- هيركي عائلتي الكبيرة
- نحو ربع مليون ضحية في 2024 .. رقم قياسي للعنف المنزلي في ألم ...
- غضب واسع بعد صفع راكب مسلم على متن طائرة هندية
- دراسة: أكثر من 10 آلاف نوع مهدد بالانقراض بشدة
- بين الصمت والتواطؤ.. الموقف التشيكي من حرب غزة يثير الجدل
- تركا ابنهما خلفهما بالمطار لأجل ألا يخسرا تذاكر السفر
- في تقرير لافت.. الاستخبارات التركية توصي ببناء ملاجئ وأنظمة ...
- لماذا أُثيرت قضية “خور عبد الله” الآن؟ ومن يقف وراءها؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر قاسم أسعد - مهزلة مسيرات تأييد أنظمة الحكم