أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رعد بطرس - بحث














المزيد.....

بحث


رعد بطرس

الحوار المتمدن-العدد: 3340 - 2011 / 4 / 18 - 16:21
المحور: الادب والفن
    


لا ادري كم من المرات حاولت ان أقوم بعمل ما أشعر بأنيلاأملك القوه على الحركه,
كم مره حاولت ان أكتشف ذاتي لم افلح ,
كل الاشياء تبد غريبه عني حتىذاتي لم تعد ذاتي ؟
هل انا ذاتي الاخرى التي اجهلها, أم أنا حاله من حلم لا أتذكره
أنظر في المرأة أرى وجه شاحب
ينعكس من الوجه شعاع خافت ينذر’ بحدوث شي
عيناه كأنها زجاج سوداء جامده
شفاه متيبسه ذو لون رمادي
تراجعت قليلا عن المرأة .حاولت ان اتذكر اذا رايت هذا الوجه من قبل ؟؟؟
تراجعت أكثر الى الخلف حين شعرت بأن الوجه يريد ان يخرج من المرأة .
انه يريد ان يقول شياء ... ربما يرغب في الحديث .
ربما يريد ان يضع صورته على وجهي
حاولت ان ابتعد اكثر. دفعت بجسدي الى الخلف ,
ارتطم جسدي في حائط لا استطيع الابتعاد اكثر .
تحول ذلك الوجه الى انسان كامل .لكنه عاري تماما.
حاول كسر المرأة في كلا يداه . حاول مجددا بشكل اقوى .
اراده بكل قوه ان يخرج من المرأة كأنه يريد ان يقول شياء .
من الرهبه تركت الغرفه مسرعا, سمعت صوت زجاج ينكسر .يتساقط
بعدها سمعت وقع اقدام على الارض ؟ حينها شعرت بجسمي يرتجف قدماي بدت تخونني.
العرق يتصبب من كل جسدي .شعرت بأن هناك شى مخيف كان يتحرك بتجاهي لكن بخطواط من الحلم بطيئه .
بدئت اشعر بأن هذه الخطواط اعرفها منذ زمن ...



#رعد_بطرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليل حاله
- حالات 10
- ثورات الفيس بوك
- حاله 9
- الصامت الذي نقش حبا فوق سراب
- الى صاحبي الذي سافر غدا
- حين تصادفك المحبه فعلم انك محظوظ
- حكومه حاله 8
- سوأل
- حالات ؟ لا انسانيه
- من ان اجل ان يموت الجوع
- حاله رقم 6
- لا لحكومه طائفيه
- حاله رقم 5
- قمة سرت
- حاله رقم 4
- حوار مع صدق
- حاله 3قصيره جدا
- حاله 2
- انتخب قائمه الشعب


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رعد بطرس - بحث