حاله رقم 6

رعد بطرس

الحوار المتمدن-العدد: 2998 - 2010 / 5 / 7 - 23:22
المحور: الادب والفن
    

كنا صغارا حين عرفتها... مع مضي السنين قالت احبك؟
شعرت برجفه وقشعريره في اول الامر احبك لم اسمعها من قبل ...
الا في الافلام المصريه .
حين كبرنا نادتني في احدى اليالي قالت اريد ان اهمس في اذك سر؟؟؟
قلت ليس بيننا اسرار
قالت نعم هناك سر الوجود
حين انحنت برأسها بجانب اذني .شعرت بأنفاسها ولأول مره تدخل كل كياني .
حاولت الابتعاد بسرعه لآن الرعشه الاولى التي انتابت جسدي ؟
جعلتني اشعر بشى غريب يتحرك في ؟؟؟ وانا أحاول ان ابتعد .
شعرت بقوت يديها تسحب كياني كله , وتطبع قبلتها الاولى على خدي الايسر
بعد ان افقت من شدة الفرحه الممزوجه بألرهبه ؟
قلت لها لماذا الجهة اليسرى
قالت لانها اقرب الى القلب.
وبعد تلك القبله ,احبت غيري وتزوجت ؟
رأيتها في احدى اليالي متأمله عند شباك غرفتها
نظرت اليها وشعرت بحراة تلك القبله الاولى فوق خدي الايسر
سمعت همسها ينادي ... وذلك الشعور قادني الى غرفة نومها .
بدون اراده مني احسست ان جسدها يقذف كريات من الجمر الالهي
قبل الخروج قبلتها قبلة على خدها الايسر .
في بطئ شديد وكأنها لا تريد ان تفيق ؟
قالت هل انا في حلم
قلت القبله كانت
وبعد سنين رأيت طفل يقبل طفله على الجهة اليسرى

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل