أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رعد بطرس - حاله 9














المزيد.....

حاله 9


رعد بطرس

الحوار المتمدن-العدد: 3253 - 2011 / 1 / 21 - 17:12
المحور: الادب والفن
    


اه ياروحي لماذا تعشقين الجحيم
استلقى على سريرر , نظراته تبحث في فراغ . عن شئ ما .
بعد كل هذه يحاصره الفراغ , الفراغ عالم لا مرئي
لكنه من الجبورة ان يسحق ؟ ...
رائحة الغرفه كانت نتنه . الرطوبه تغطي الجداران ,
التعب الارهاق القلق , كانامعه اينما رحل .
عيناه اغمضهما التعب .
استيقظ وجد نفسه في مكان لم يراه سابقا ,
جالس على كرسي ينتظر .وحراسا مسلح واقف بجانبه
حاول استكشاف المكان .عسى يعرفالجواب,
تأكد انه لا يعرف هذا المكان او زاره سابقا ,نظر الى الحارس .
سائل لماذا انا هنا , اجابه الحارس عليه في السكوت وسوف يأتي دوره للمقابله ,
- لكن لم اطالب في مقابلة احد ...
حين نظر الى وجه الحارس اصابه الذول , وجه الحارس كان شبه بشري ,
كان فيهما فراغ عميق وعين اليسرى اكبر من اليمنى مرتين.
انفه كان مساوي وجهه تقريبا , اسنانه تشبه سكين تم مقطعه ؟؟؟
لا ادري كيف وصلت الى هذا المكان ,
كل الوجوه التي تعبر من امامه لا تشبه البشر .
تتحرك بقوه وتملك السيطره على كل شئ
لحظات من الصمت مع نفسه محاولا قرأة ؟
صوت باب يفتح .خرج اربعة حراس يحملون نقاله ,
وكل واحد منهم ممسك في احدى الزويا وعليها جثه مشوه
عيونها فراغ فمها, ليس لها فم .كان يأتي منها صوت الم خافت
في تلك الحظه من الخوف, تراء له ذلك الوجه الذي قبله تحت شجره.
جذورها تمتد في باطن الارض ,
احبك , صوتك دافئ , حنينك وساده اغفوا عليها
لكن يا حبيبي انك لا تملك ما اريد ؟ ان الحب لايكفي ,
ان الحب صناعه من من الوهم...
صوت الحارس كان مخيف .انتبه انهم بصدد قرأة أسمك
لا ادري اي خطوات قادتني الى هذا المكان ؟؟؟
الخوف اصبح كل شئ من لايخاف الموت ,
بدء يلاحظ هناك تحركات غير طبيعيه تدور في القصر
الجميع وقف استعداد للقادم . القادم كان الرعب ,
لرعب يمشي بزيه العسكري, ويقف على جانبي الممر ,
الخوف ,الرعب , الانهيار , والات التعذيب و ثم الموت ,
صرخ الموت من هذا اجاب الحارس ؟؟؟ انه الذي طلبته ياسيدي ,
ادخلوه ,في تلك الحظه تراء امامي شبحا يجول في مقابر الاحياء يبحث عن موتى ,
حاولت السير ببطء لعلي استطيع الاجابه على السوأل لماذا انا هنا...
وجهها كان امل حين تخونني قوتي, حبهاة كان يجمع اجزائي حين افقدها ,
احبك انك كل شيئ في هذا العالم.
حبيبي ما اهمية الحب , حين تملك وهما وفراغ ,
انك غير موجود انت الحلم عندما يستيقظ يكون قد تلاشا مع ضوء الفجر .
توقفت الحياة لحطات. لكن الزمن مستمر يسحق الشك مع اليقين
وقف امام القائد, الموت .نسيت اسمك من انت. اجب , عرفتك من انت .
انك ميت منذ سنين؟ من اتى بك الى هنا ,
يا سيدي الموت ؟؟؟ هذا ما كنت اريد ان أسئله
كان حبها يبحث عن رجل اخر يملك ما تستطيع ان تملكه ,
الموت , ينادي على الحارس خذوه الى المكان الذي اتى منه ؟
الحارس لانتذكر ياسيدي مكانه نسينا من اين اخذناه
خذوه الى الموت ثانية عسى يتذكر من اين اتى ,
قبل الوداع قالت احبك اكثر من الف مره ...
حبك مرسوم على خاصرتي و مكتوب على جبين السماء
وانا اسير الى القاع الا نهائي , شعرت بأن ظفائرها
تدخل جسدي المبتل بلنار والرغبه ...
ايقظني صوت من الخارج يحمل صدى, يرن منذ سنين .
مستلقيا على ظهره ينظر الى جدران الغرفه الرطبه ,
وعليها بقايا صورة امرأة منكسره ,
ولاحظ شئ جديد , شئ مرسوم بلون ليس له وجود
الرسوم كانت بقع سوداء صوفيه ,
نهض . غسل وجهه ترك الغرفه
كان الحارس ينتظر شئ ما







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصامت الذي نقش حبا فوق سراب
- الى صاحبي الذي سافر غدا
- حين تصادفك المحبه فعلم انك محظوظ
- حكومه حاله 8
- سوأل
- حالات ؟ لا انسانيه
- من ان اجل ان يموت الجوع
- حاله رقم 6
- لا لحكومه طائفيه
- حاله رقم 5
- قمة سرت
- حاله رقم 4
- حوار مع صدق
- حاله 3قصيره جدا
- حاله 2
- انتخب قائمه الشعب
- عبد الله المنفى منذ الولاده
- الى طلعت خيري وسقوط الالهه
- الى طلعت خيري
- قصير جدا


المزيد.....




- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رعد بطرس - حاله 9