أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد بطرس - سوأل














المزيد.....

سوأل


رعد بطرس

الحوار المتمدن-العدد: 3039 - 2010 / 6 / 20 - 09:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انه للغز عجيب .يبدو العراقين شعب يختلف عن باقي الشعوب ؟
انهم اول شعب اقام المستوطنات الجماعيه , واول الشعب يصنع الالهه.
واول شعب يضع دستورللبلاد (مسلة حمورابي )وأول شعب يكتب اسطوره
ولكن لازلنا الى حد هذه الحظه تحت الاحتلال , وبدون حكومه .
شعب اتقن كل المعرفه والثقافه وصنع العجله ,
والى حد هذه الحظه لونظرنا الى العراق ك جسد نراه ممزق على يد ابنائه
لكن هل هناك حقا شعب يريد ان ينحر ذاته ؟ ويمزق وجوه الى كيانات ،
تراودنا أسئله كثيره , لا تدري اي من الأسئله هو الاهم .كلها تحمل نفس الهموم .
ذهب العراقيون الى صناديق الانتخاب ليس حبا في الديمقراطيه . وأنما خوفا على العراق
ان لا يمزق .خوفا على العراق ان لايقتل أنسان فيه على أسم اوطائفه اوقوميه اودين
وعلى اي شكل من اشكال الانتماء الانساني .
سابقا كنا نتهم الدول الاجنبيه والعماله لها , اما اليوم من نتهم ؟
كل الطرق تؤدي الى روما عباره اكل عليها الدهر وشرب ... لربما
لكن اليوم ازداد عدد رومات هناك واشنطن وقم طهران والجاره تركيا والشقيقه سوريا وألشقيقه السعوديه
والكل يريد القطعه الدسمه من جسد العراق , لكن ياترى هل العراق موقع جغرافي بلا سكان ؟
يبدو هكذا في نظر قادته السياسين , كان هناك انتخابات , وهناك صناديق الأنتخابات
والملآيين من العراقيين انتخب ,لكن ماذا حدث بعد الانتخابات اين قوة هذه الملأيين من الاصوات ؟؟؟
ماذا حل بها ؟ اين اختفت هذه الملأيين التي صوتت من اجل العراق ؟ يبدولا اهميه لها ؟؟؟
كلها مسرحيه من مسرحيات حقارة السياسه ,او لربما تكون احدى مسرحيات مولير (مريض الوهم )
انه سؤال من حق كل انسان عراقي ان يسئله, اين صوتي ,وبكل اسى وحزن حين يكتشف العراقي
ان لا أهميه له ولا لصوته ولا حتى للأنتخابات لأن الانتخابات عمليه صوريه .
لأن الصوت الحقيقي يخرخ من قم وليس العراق .
تسابق قادة الكتل في السفر الى طهران قم لأخذ البركه من أيات الله , واعلان الطاعه .
والقيام بجولات في الدول المجاوره للتشاور معها حول تشكيل حكومه عراقيه .
ومن المخجل حين تقراء او تسمع بأن هناك مبعوث من قبل واشطن سيصل العراق
لغرض الاسراع في تشكيل حكومه . انه سوأل ؟؟؟ اين قوة الاصوات التي انتخبت ,
من يضحك على من , اجتمع الحزب الفلاني مع الكتله الفلانيه لغرظ التباحث والتشاور .
من اجل ايجاد حلول لتشكيل حكومه.وكأن الحزب الفلاني شركه هنديه والتكتل الفلاني شركه سوسريه .
يتفاوضون من اجل اخراج العراق من مشاكله .
والى حد هذه الحظه لا زال قادة الاحزاب والكتل والطوائف والقوميات والديانات تتباحث .
من أجل ايجاد حلول مشتركه لتشكيل حكومه ؟
من يضحك على من
أيها الساده من يملك رقعة الشطرنج هو الذي يتحكم بها .
قمتم بزيارة قم طهران و سوريا وتركيا وكل دول الجوار
ووصل بادين نائب الرئيس الامريكي ؟
وبعدها قمتم بجولات اخرى قم طهران ودول الجوار
والان وبكل فرح واعتزاز وصل مبعوث واشنطن الى بغداد
وسيقوم بعدة لقاأت وكل على انفراد
الاولى مع رئيس جلال الطلباني
والثانيه مع نوري المالكي والثالثه مع عمار الحكيم
انه سوأل محير اين هي اصوات الناخبين من تشكيل حكومه
اين هي قوة هذه الملأيين التي أنتخبت,
انه سوأل لايعرف طلاسمه الا الله واليس الناخب العراقي







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حالات ؟ لا انسانيه
- من ان اجل ان يموت الجوع
- حاله رقم 6
- لا لحكومه طائفيه
- حاله رقم 5
- قمة سرت
- حاله رقم 4
- حوار مع صدق
- حاله 3قصيره جدا
- حاله 2
- انتخب قائمه الشعب
- عبد الله المنفى منذ الولاده
- الى طلعت خيري وسقوط الالهه
- الى طلعت خيري
- قصير جدا
- الصوت
- لماذا الرفض للأخر
- حالات قصص قصيره جدا
- لماذا الجوع في العراق يا حكومه
- ثلاث قصص قصيره جدا


المزيد.....




- فيديو منسوب لمشاهد دمار في إسرائيل جراء الصواريخ الإيرانية.. ...
- بين هدنة مؤقتة وبداية تحول استراتيجي.. ماذا بعد وقف إطلاق ال ...
- شاهد.. غوارديولا يداعب الكرة مع لاعبي السيتي على الشاطئ
- أبو عبيدة: جثث العدو ستصبح حدثا دائما ما لم يتوقف العدوان
- لماذا تتجه طهران لمنع الوكالة الدولية لتفتيش منشآتها؟
- كاتب روسي يدعو موسكو للتحرك دبلوماسيا من موقع قوة
- موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركيا
- طهران تستعيد نبضها الهادئ بعد صخب الحرب
- وول ستريت وأسباب تعجُّل ترامب لوقف الحرب
- لماذا نشرت اليونان سفنا حربية قبالة السواحل الليبية؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد بطرس - سوأل