أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دينا الطائي - خريفي الأبدي














المزيد.....

خريفي الأبدي


دينا الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3339 - 2011 / 4 / 17 - 01:01
المحور: الادب والفن
    


خـريفــي الأبـــدي



مرت أعوام ستة ..

عرفتك على سواحل عــدن ..

أتذكُر !!

في أوائل تشرين الثاني ..

مزقتَ قلبي حينها بسكين

الحب الخريفي ..

كنت ألجأ لصراخ وحدي ..

و أرمي نفسي

فوق منحدر عال ..

لعلي أطال روحك ..



جئتَ الى حياتي ..

كالخريف المتأخر ..

كالكلام في المساء ..

رددت ترانيم حزنه ..

كمثل القدر في الضوء الحي ..



تنام قرير العين ..

وجمرك يلهب روحي ..

ألتحف أضلاعي من الوجد ..

و أحظى بحرارة العشق وحدي ..



متى سينتهي خريفك ..

لنمزج القلبين ..

دون صرخة اليأس ..

نكسر حجر الموت معا ..

و بجدلنا نشعل مصباح خفي ..

ونسير مضائين ..



أتساءل ..

وأنا اصرخ من أرضي المقفرة ..

و ورق رسائلنا الميت ..

ضوء ليل قريب هل سيجمعنا ؟

كلام بخمر الشفاه هل سيجمعنا ؟

متى يأتي مفتاح هواك المترنح ..

لم نعيش في ضباب ؟؟ ..

وهذا نهار الجمر الكبير ..

يعمينا !! ..



يا خريفي الأبدي ..

ضباب يصعد على القلبين ..

وكل شئ حي !!

يا عصفورا من الدم يركض

في شرياني ..

فأنت إحمرار

قنديل العمر في موتي ..

بل عشق سيغمرني ..

بدلا من التراب ..



بالطبع ..

إن لم أطالك يوما .. !!



أبريل 2011

دينا الطائي



#دينا_الطائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية العشق الأبدي
- لرجل أربعيني !!
- عتبي على وطني
- مشروع ( الأمة العراقية ) .. و إتهامي من قبل الاعلامي شوكت ال ...
- أتسأل من أنا !!
- فشل المؤسساتية في العراق أسبابه وحلوله
- تهنئة الى الآمة العراقية بعيدها القومي .. عيد الآكيتو !!
- الأمة العراقية بين ماضيها وحاضرها .. هل من مستقبل !!
- إسمه ...
- مخطط ليوم بحري
- و ماذا عن البحرين !!
- كيف إعتذر المالكي للبعثيين !!
- هواجس ثورية ...
- حبيبي
- رسالة لأصحاب الثورة العراقية الزرقاء والشباب الثوري والمناضل ...
- أقزام وثوار
- صباح استثنائي
- في كل يوم لدينا ثورة !!
- ديمقراطية ما بعد التغيير مرتع لولادة دكتاتورية جديدة .. فحذا ...
- مساء الشعر


المزيد.....




- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دينا الطائي - خريفي الأبدي