أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دينا الطائي - فشل المؤسساتية في العراق أسبابه وحلوله















المزيد.....

فشل المؤسساتية في العراق أسبابه وحلوله


دينا الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3327 - 2011 / 4 / 5 - 09:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



من المعروف لدى الجميع أن النجاح في العمل المؤسساتي يعبر بدرجة أساسية عن درجة الرقي الحضاري وحضور العقل في تنظيم الحياة و تعزيز الشعور بالمسؤولية حيال المجتمع والوطن .. وما اعنيه بالنشاطات المؤسساتية فهي إبتداءاً من النشاط الحزبي لجميع الاحزاب ونزولاً الى النقابات والجمعيات والاتحادات و المنظمات و حتى ادارة مساجد العبادة والكنائس وغيرها .

وهكذا عمل يعلم الكل أنه يتطلب توفير:-

أولا .. صفات نكران الذات

ثانيا .. الاستمتاع في ممارسة العمل الجماعي النبيل لخدمة الناس وتنظيم الحياة وديمومتها .



لو جئنا لتجربتنا في العراق .. نجد ان العراقييون فشلوا فشلا ذريعا في العمل المؤسساتي والجماعي بسبب الانشقاقات والصراعات بينهم .

وقبل ان أشخص العلل التي حالت بيننا وبين النجاح في العمل المؤسساتي .. علينا أن نفرق بين الطاقات الفردية التي أنجبها المجتمع وقامت بمبادرات إجتماعية وطنية وأمتلكت مواهب متميزة .. فيا أعزائي العراق حفل ومازال يحفل بالطاقات الفردية العظيمة ، ولكن كان ولا يزال تأثيرها معدوماً ولم يحقق النجاح المطلوب ضمن إطار العمل الجماعي.



قبل الغوص في معوقات العمل المؤسساتي وأسباب فشله .. علينا أولا فهم شخصية الفرد العراقي ..

فمن خلال قراءاتي وجدت أن التحليل النفسي يؤمن أن المحرك الأساسي للسلوك ليس العقل وإنما هو منطقة اللاشعور .. وهذه المنطقة تحوي من الغرائز والذكريات والترسبات والعُقد ما يكفي ليغذي الفكر والمشاعر والسلوك وفق منطقها وليس وفق ما يريده العقل ، فالعمر الزمني والتعليم والثقافة والتربية كلها لا تعني بالضرورة أن الشخص متوازن نفسياً أو يستطيع الانخراط في المجتمع ويساهم في أدارة شؤونه.

فلو جلس باحثو علم النفس و الاجتماع اليوم لـمعاودة تقييم وفهم الشخصية العراقية من خلال البحث في عدة زوايا .. بدءا من التحليل النفسي والاجتماعي و انتهاءا بالتاريخي .. ستأتي تلك التحليلات بعد ان تكون شملت أراء فلاسفة وعلماء اجتماع وسياسيين ومؤرخين وباحثين في علم الأخلاق وغيرهم - ممن سبقوهم في تحليل شخصية الفرد العراقي - متباينة الى حد كبير ..

سيقول الفريق الاول أن الشخصية العراقية مصابة بحالة من اختلال التوازن والانسجام ناتجة عن تراكم عقد نفسية ومركبات اجتماعية أنشأت حالة من الانشطار الوجداني فيها ..

وسيعتقد الفريق الثاني بأن الشخصية العراقية مصابة بالازدواجية السلوكية ناتجة عن إحتوائها ضمنياً على أكثر من نموذج نفسي واجتماعي متباين .. لدرجة أنها لم تستطع حسم صراعها الذاتي بين هذه النماذج بصورة نهائية.

أما الفريق الثالث سيعتقد أن الشخصية العراقية هي عبارة عن ينبوع من الابداع والاجتهاد المتدفق .. وهكذا شخصية ربما ستكون ساعية دوما الى طلب التغيير ..

وعليه أعزائي سنخلص الى نتيجة من الاراء الثلاث أن هذه الشخصية لم تعرف السكون .. لا بل ولم تذق طعم الاستقرار منذ الآف السنين .

وعلى الرغم من إني لا أملك دراية كافية في علم النفس أو الاجتماع .. ولا أملك سوى معلومات عامة .. فأني أجد نفسي بصورة لا شعورية أتأرجح بين رأي الفريق الثاني و الفريق الثالث .. ربما لأسباب عاطفية خاصة بي .. لكن ميلي الى الرأيين لا يخلو من تأمل عقلي لان هذه التحليلات الثلاث بصورة عامة من الطبيعي لم تأتي من فراغ .. وهي تشير إلى أن الشخصية العراقية تتمتع بعدة صفات أولهما حالة القلق وعدم السكون وتتوحد على هذا الرأي كل هذه الفرق .

لكن يبقى هناك سؤال لم هذا القلق وعدم السكون في شخصية الفرد العراقي !!

وقبل الاجابة على هذا السؤال يجب ان نوضح ان الشخصية تقف بشكل عام على أركان ثلاثة وهي:

- العقلي

- النفسي

- الجسدي



وبين هذه الاركان علاقة تفاعلية عضوية تربط منظومة الذات الإنسانية .. و في حال حصول أي خلل في أي من الاركان الثلاث حتما سيؤثر ذلك على المنظومة والكيان الواحد .

وهنا نعود للاجابة على السؤال لنقول في نقاط :

1- قطعا إن الظروف التي مر بها الفرد العراقي عبر التاريخ الطويل لبلاد مابين النهرين وكثرة التقلبات الحاصلة وكذلك التغييرات في الأحوال السياسية والاقتصادية وما يرافقهما من إنعكاسات اجتماعية أثرت على شخصيته .

2- الاحتلالات المتتابعة عبر التاريخ وتوالي أنواع أنظمة الحكم المتناقضة في المقصد والسلوك السياسي .. كل ذلك ساهم بدور كبير بعدم الاستقرارية في أوضاع الشخصية العراقية و التي تعرضت في ازمان كثيرة إلى ظلم تاريخي ليس له مثيل من قتل واستلاب وبطش .

3- أما في عصرنا الحديث لعبت الثورات والانقلابات العسكرية والمشاكل الداخلية والنزاعات القبلية والطائفية والعنصرية دورها في ذلك .. و كم عاش المواطن عقوداً من سنوات القرن الماضي في أجواء المظاهرات والاعتصامات وإعلان الأحكام العرفية و حل البرلمانات و محاربة الصحافة والاعلام و كثرة الاعتقالات والمطاردات والنفي والطرد والفصل والعزل والتصفية وإغلاق المدارس والجامعات وكذلك سقوط الوزارات و سحب الجنسية واسقاطها وشيوع مختلف الوان التخلف و إنعدام الحقوق المدنية.

4- أما في العقد القريب .. شهد العقد السبعيني استقراراً نسبياً لتبدأ أحداثا هي الأغرب في تاريخ العالم الثالث من الحروب المدمرة لمجمل مرافق الحياة .. بدءا من ازهاق للأرواح والنفوس وتدمير الاقتصاد .. كل ذلك ساهم ايضا في شرذمة المجتمع العراقي وترسيخ حالة القلق الانساني في شخصية الفرد العراقي والوصول بها الى أعلى المستويات والخوف من المستقبل المجهول .

إذن القلق والخوف وحتى الشك مُورِّث أساسي في الشخصية العراقية عبر القرون .. وهو ليس قلقاً فردياً فيمكن إرجاع أصوله إلى التكوين النفسي للفرد العراقي .



أما الان نأتي الى الصفة الثانية التي ميزت الشخصية العراقية .. ففي ظل الظروف التي لخصتها في النقاط اعلاه .. نرى الشخصية العراقية تلجأ الى ما يمكن تسميته بالقواقع الفكرية او الولائية .. يختبئ الفرد العراقي فيها لحماية نفسه .

فمثلا يلجأ الفرد الى التقوقع في أما ظل هذا الولاء الأسري أو العشائري أو الطائفي وغيره من أشكال الولاءات .. وهذا التقوقع كنوع من التكيف الاجتماعي لمواجهة اي ظروف صعبة .. ولو جئنا الى وقتنا الحالي و حياتنا المعاصرة سنجد خير مثال لذلك .. وسنجد الولاءات تتجلى باعلى صورها للطائفة والمذهب والحزب .. ونعود لنقول هذه الولاءات المتفرقة المحدودة في المجتمع العراقي سواء كانت طائفية أم قبلية أم قومية أم طبقية أم أسرية أم محلية أم مدنية أم مهنية أم حزبية لم تّكن عبارة عن ظواهر عامة حلت بيننا متجاوزة البعدين الزماني والمكاني .. ولو جئنا لمنطق العقل بل هي تاريخياً وسائل حضارية توصل إليها الفرد العراقي في محاولات مستمرة للتكيف مع الظروف الاجتماعية والسياسية والوقائع التاريخية الصعبة التي كانت تنصب عليه.

وكلما ظهرت في المجتمع بوادر مشروع حضاري كبير شامل كانت أضواء هذه القواقع الفكرية تخفت و لكن بمقدار ما يغيب المشروع الحضاري ويضمحل تعود أضوائها تسطع بقوة .. وأعود لأقول لو جئنا لوقتنا الحاضر لنراها اليوم ساطعة بفضل غياب ملامح مشروعنا الحضاري الذي تتوحد عليه رؤى العراقيين جميعاً .. لأن بوجود مشروع حضاري يشمل الكل سيكفل ذلك تواري الولاءات الضيقة و إزاءه .. دينية، عرقية، عشائرية و شوفينية إلى غير ذلك وسيحل محلها ولاءات أوسع أفقاً وأكثر شمولاً بحيث تُختزل التناقضات فيها إلى حدها الأدنى وينشط العمل الجماعي بإرادة طوعية ذاتية تملأ النفس القلقة بالطمأنينة الحقيقية والامان وتنقذ المجتمع من خطر التمزق والبعثرة .



لننتقل قليلا لحاضرنا مرة اخرى .. أخطر ما يمكن ان يصيبنا اليوم هي تلك القواقع الفكرية والولائية وخاصة في اللعبة السياسية .. فهي ذو ثقل خطير حتى اتسمت العملية السياسية بطابعها .

لقد أكدت الفردية والسلبية في شخصية الفرد العراقي ترسيخ الفروق والاختلافات و حتى انعدام الثقة بالآخرين و قلة التعاون .. بل وصل الحال الى شيوع الكراهية .. وهذا ما أصبح يعترف به علناً قادة الكتل السياسية والاجتماعية في العراق الجديد رغم محاولاتهم في الحفاظ على الحدود النفسية والمجتمعية من خلال مصطلحات و مجاملات سطحية لتجنب نشوء نزاع مباشر وعنيف .. وللتنبيه أن العنف هو أهم مميزات القوقعة الفكرية والولائية في معاملة الخصوم .. وهذه الميزة نتجت تاريخياً نتيجة تراكم المظالم و الحرمان .. و عززه الخوف من الانتظار طويلا و من فوات الفرصة وضرورة شل حركة الخصوم .

هنا نعود للماضي السحيق من جديد .. فهذه النزوع حقيقة هي موروث جاء من السومريين والأكديين والبابليين والآشوريين وأيام الأمويين والعباسيين وما تلاها ليومنا هذا .. وكذلك من أيام السلاجقة والفرس والأتراك .. أي بإختصار شديد هي داخلة في الموروث التاريخي العراقي .. وهذا الموروث أسفا أنتج مفهوم التصفية والاجتثاث اللذين نسمع عنهما اليوم كثيرا ونشهدهما اليوم بشكل قوي وعلني .

لكن هنا صفة ثانية تتميز بها حالة التقوقع الفكري والولائي .. تلك هي السلوك المزدوج من العمل المكشوف والعمل السري .. فالقواقع بمختلف أحجامها تخشى بعضها البعض .. لا بل و ترهبها الأفعال وردود الأفعال لذا نجد الفرد العراقي يعمل على نمطين بصورة لا شعورية وفي آن واحد .. النمط الاول خفي يعتمد السرية وبذلك يعطي المرونة لنفسه .. و تتولد لديه في نفس القوت قناعة أن المجموعة هي للاختباء سواء داخل قوقعة قومية أم قبلية أم طائفية كما نشطت لدينا اليوم .. اما النمط الثاني فهو مكشوف ويعتمد العلنية وهنا الفرد العراقي يلجأ اليه كلما سنحت الفرصة وهذه الصفة من السلوك المزدوج او الازدواجية في السلوك يوضح الكثير مما يجري في الساحة العراقية حاضراً ويفسر شيئاً من اختلاف الأقوال عن الأفعال والتناقضات الكارثية .

بعد ان بينت بعض ما تتميز به شخصية الفرد العراقي وماتعانيه من عقد وترسبات .. سألخص معوقات العمل المؤسساتي وفشله في نقاط مختصرة :

1- تركيبة الشخصية العراقية كما موضح اعلاه .

2- - المبالغة في محاولة توكيد الذات.

3- - انعدام وجود الإيمان في قيم الخير والاستمتاع بالعمل الجماعي.

4- - الشك في نوايا الآخرين .





فبالنسبة للنقطة الثانية الخاصة بقضية المبالغة في توكيد الذات داخل اطار المجموعة او الجماعة .. فأن سبب وجود هذه النزعة بشكلها المبالغ وانحرافها عن مسارها الطبيعي يعود الى الشعور بالدونية والنقص الذي يدفع صاحبه الى الهرب من هذا المرض المؤلم .. وهذه صفة او ميزة اخرى في شخصية الفرد العراقي .. فكثير ما يصدر عنه رد فعل يأخذ شكل سلوك متشنج و متصلب و خشن و ويظهر بمظهر ذو ميول للتسلط والدكتاتورية وبالتالي فإن هكذا شخصية ستجد نفسها صعبة التكيف والانسجام مع الجماعة في أي نشاط ما .. ولهذا نرى الصراعات اليوم من أجل الهيمنة والتسلط الذي يتيح للفرد العراقي الهرب من شعوره القاسي بالنقص والضعف .



اما النقطة الثالثة الخاصة بإنعدام وجود الايمان في قيم الخير والاستمتاع بالعمل الجماعي .. اوجز اسبابها بالتشوهات النفسية التي حالت دون تحسس القيم العليا وتذوقها لذاتها .. فمحاولات الرقي بالنفس للوصول الى مرتبة عشق القيم النبيلة وممارستها على أرض الواقع .. تستوجب مغادرة الفرد بسلام شرنقة الذات ونرجيستها والعمل بشكل سليم ومعافى مع الجماعة .



واخيرا النقطة الرابعة الخاصة بالشك بنوايا الاخرين .. فقد بيناها من خلال تقييم شخصية الفرد العراقي اعلاه ووضحنا سبب علة الشك في الشخصية العراقية.



قبل النهاية .. أجد نفسي أمام سؤال مصيري يواجهني و يواجه العراقيين جميعا .. وهو اذا كنا فشلنا اليوم في العمل المؤسساتي والجماعي بشتى صوره .. أي في الركن الأساسي في بناء الوطن والمجتمع وتقدمه .. هل فكر أحد منا ما هو الحل إذن !!





برأيي نحن بحاجة إلى مشروع حضاري كبير و شامل للعراقيين يستوعب كل هذه القواقع الفكرية والولائية بمختلف أحجامها ويعمل على تقليصها إلى الحدود المعقولة .. ويمحي أو يذيب منها ماهو غير صالح لمسيرة التطوير والبناء .

إن المشروع الحضاري الشامل الذي أشير إليه دون أن أدخل في تفاصيله الان .. هو مشروع الامة العراقية .. وهكذا مشروع بالامكان تناوله بعدة وسائل .. اهما في نهاية المطاف هو الدستور .. لكن قبله لابد ان يكون للباحث والمفكر والمثقف دوره التنويري في المجتمع لتبيان ماهية هذه الامة أي الامة العراقية وايجاد وابراز كل السبل والاحداث التاريخية المغيبة التي من شأنها ان تعزز هكذا مفهوم بين افراد المجتمع العراقي وتعمق الصلة بالوطن .. وحتى ذلك الارتباط الروحي والتاريخي بحضارة بلاد مابين النهرين .. وبذلك نتجاوز كل الولاءات الضيقة .. وتبرز الهوية العراقية الخالصة .

هذا المشروع الذي أطرحه يمثل عقداً اجتماعياً فريداً بين مكونات مجتمعنا الفريد من نوعه .. وأتمنى أن يمنح في يوم ما الفرصة الكافية أمامه .. على أمل التوصل إلى أقصى حد من التوافقات الاجتماعية من خلاله ..

وقبل كل هذا علينا ازالة كل الرواسب والعقد المتراكمة في شخصية الفرد العراقي .. وذلك بتحريك خزين الوعي و سرعان ما يجرها نحو التسامي على الأنانيات والضغائن التي تحفزه عليها رواسب التحيزات القوقعية .. وسنجد شخصيته تتفتح لتكشف لنا عن لؤلؤة ثمنية، هي أخوة المواطنة لنتقل بعدها تدريجيا الى العمل الجماعي والمؤسساتي للقيام بالنهضة والتطور في أمتنا العراقية .. وللتأكيد أنا لا أدعو إلى إستعادة الوعي الاجتماعي لأنه موجود !! .. بل الى انتفاضة الوعي الاجتماعي التاريخي في وجدان وعقل الفرد العراقي .. لان براي هو الحل.



ومع ذلك اعلم ان شخصية الفرد العراقي غير مؤهلة لنقل في الوقت الراهن لهكذا مفهوم .. لأن الظروف التي يمر بها العراق .. ظروف غير طبيعية واستثنائية ويعاني من ولاءات مرضية .

لكن لابد لهذه الولاءات أن تثبت وأن تأخذ حجمها الطبيعي دون ورم مرضي في يوم ما .. وإن تأخذ تسلسلها المنطقي ولن يفعل ذلك الا إيماننا الموحد كعراقيين بمشروع واحد يحرك الوعي التاريخي وينفض عن الامة العراقية غبار التخلف .





2011-04-05
د. دينا الطائي

[email protected]




#دينا_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهنئة الى الآمة العراقية بعيدها القومي .. عيد الآكيتو !!
- الأمة العراقية بين ماضيها وحاضرها .. هل من مستقبل !!
- إسمه ...
- مخطط ليوم بحري
- و ماذا عن البحرين !!
- كيف إعتذر المالكي للبعثيين !!
- هواجس ثورية ...
- حبيبي
- رسالة لأصحاب الثورة العراقية الزرقاء والشباب الثوري والمناضل ...
- أقزام وثوار
- صباح استثنائي
- في كل يوم لدينا ثورة !!
- ديمقراطية ما بعد التغيير مرتع لولادة دكتاتورية جديدة .. فحذا ...
- مساء الشعر
- بريد لرجال غزة
- غيوم القصيدة
- حب في زمن اللاحرية
- إعلان حالة عشق
- بوح على جدار المنفى
- رسالة (3) .. ديمقراطية اليوم مرتع لولادة ديكتاتورية جديدة .. ...


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دينا الطائي - فشل المؤسساتية في العراق أسبابه وحلوله