دينا الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 3293 - 2011 / 3 / 2 - 19:24
المحور:
الادب والفن
حـبيبـــــي
هو ينطق في صمتي ..
و ينطق عني ..
فلصوتي في حنايا أضلعي رنين ..
هز قلبي ..
شعوري .. وكياني ..
وكل الأحبة عني رقود ..
هذا هديره يرن في أذني ..
وهنا نهران جاشا بما جاءت به الدنيا ..
يتهامسان .. يتنافسان ..
في ترديد .. ترتيل ..
حديث الغابرين ..
و هو كالجبل ..
جاثم .. لامع ..
صارخ يدوي .. لا ترهبه الرعود ..
هنا ليل ليلك ..
و شواطئ تمتد على شراييني ..
أسير .. وأمواج تصفق ..
وولع يشدني لنور البدر ..
وعزف ..
ونبرات متناسقة الألحان ..
تهطل على جرح قلبي النازف ..
تضمده !!
هو لهيبي حيث القلب الواهن ..
هو عذب في مكامن الروح ..
بل هو طعم الروح كثيرة الطواف ..
هو براءة الرمل المنثور
على شاطئ شرياني المقفر
لرحلة العودة ..
هو العراق حبيبي .. يستقر بعروقي ..
في جفني المتعوب ..
في جزئي اللافاني ..
2 مارس 2011
دينا الطائي
#دينا_الطائي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟