أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دينا الطائي - رسالة (2) .. حتى لا يتكرر مسلسل البعث في اسقاط الرموز الوطنية !!















المزيد.....

رسالة (2) .. حتى لا يتكرر مسلسل البعث في اسقاط الرموز الوطنية !!


دينا الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 3081 - 2010 / 8 / 1 - 18:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



رسالة (2) .. حتى لا يتكرر مسلسل البعث في اسقاط الرموز الوطنية !!

قبل البدء اود ان اذكر مقولة للزعيم الراحل عبد الكريم قاسم ( ايها الشعب انتم عماد الدولة ) وهنا احب ان اذكر ارقاما لتأخذ بعين الاعتبار من الجميع واللبيب بالاشارة يفهموا ..
(( تصدر رئيس الوزراء نوري المالكي لائحة الشخصيات التي حصلت على أكبر عدد من الأصوات التي أعلنتها مفوضية الانتخابات، وحل منافسه إياد علاوي في المرتبة الثانية، فيما لم يحصل كثير من المسؤولين الحاليين على أية أصوات تذكر.

وبينت النتائج المأخوذة من أصوات الناخبين أن رئيس الوزراء نوري المالكي حصل على أكبر عدد من أصوات الناخبين العراقيين تقدر بنحو 523 ألف صوت، متفوقا على منافسه المباشر رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي الذي حصل 328 ألف صوت.

وحل المرشح عن قائمة "العراقية" في نينوى أسامة النجيفي ثالثا بـ 244 ألف صوت، وجاء نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي رابعا بما يقرب من 164 ألف صوت، يليه رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري بحوالي 85 ألف صوت، ثم مرشح قائمة التغيير "كوران" الكردية في السليمانية لطيف مصطفى بـ 79 ألف صوت))... فمن هو الاكثر شعبية والاصلح لرئاسة الحكومة !!
لست اليوم بصدد الدفاع عن د. عبد الخالق حسين لانه غني عن التعريف .. وكل ما قاله في مقالته من الأصلح لحكومة العراق .. كلها وقائع بالادلة ذكرت وباسلوب علمي راقي.. وكان الاولى بالسيد سمير طبلة ان ينزل بدل التهم المتتابعة لدولة السيد المالكي دون دليل .. ان يستقرأ الواقع الحقيقي لهذا البلد بلغة علمية لا تشوبها الانفعلات العاطفية .. الحقد لاجل الحقد !! .. وهي تبعات الطائفية التي جاء بها كثير من رموز السياسة اليوم .. والذين هم انفسهم يجهزون في مطابخ الخارج لمؤامرة ضد شريحة كبيرة وطنية من الشعب وبرموزها .. الذين هبوا ونفضوا غبار الطائفية عن انفسهم ليعلنوا انهم دولة قانون .. لا دولة ميليشيات ولا ولاية فقيه .. ولا دولة فرق الموت .. ولا القناع السياسي للاجرام البعثي الصدامي الحاصل في العراق - هؤلاء الذين يلعبوا على حبلي السلطة .. ام السياسة واما الارهاب - يعني بمعنى اخر ( يا أني .. ياأخرب الملعب ) .. اي حق للسيد سمير طبلة ان يضع السيد المالكي ومن معه بدولة القانون في صف هؤلاء .. ويتغاضى عن ارادة الشعب واختياره ..لم يحصر السيد المالكي بين هؤلاء الذي مالبثوا عن عاثوا في العراق فسادا ومازالوا ومن خلفهم دول الخارج يركضون وراء مصالحهم الشخصية والفئوية .. ليقل لنا السيد سمير طبلة .. هلى كان للمالكي يد في فرق الموت !! اما حاربها !! هل كان للمالكي يد بالاجرام البعثي الحاصل !! اما حاربه !! هل كان للسيد المالكي يد في تخريب محطات الكهرباء !! وفعلا من وراء الانقطاعات !! .. اليسوا هم انفسهم اليوم ممن يتباكون على كراسي السلطة .. لم يتناسى البعض الارث الضخم من الفساد الاداري وانعدام القيم الوطنية التي تركها النظام السابق لنا .. ولم تحمل دولة القانون ذنب هذا الارث والذي لوث اكثر من قبل الحكومات التي تعاقبت بعد السقوط وقبل وصولها للسيد المالكي !! ام هو مجرد للاصطياد بالماء العكر وتشويه المنجزات الامنية وغيرها التي قام بها المالكي في اربع سنوات .. انسى العراقيون انهم كانوا على - ان لم يكونوا فيها - مشارف الحرب الاهلية التي بدأت في 2005 و2006 .. من قمع تلك الحرب ورفع شعار دولة القانون حينها .. من نفض غبار الطائفية عن نفسه وحارب مع دولة القانون تلك الفئات المجرمة !!.. الم تشهد حكومته انسحابات من قوائم انتخابية كثيرة - تتباكى اليوم على السلطة وتلوك بالمؤامرة - لان نهج حكومة السيد المالكي لم يتماشى مع نهج ميليشياتها و فرق الموت وبقايا البعث والحقد الطائفي الاثني .
بالامس كان السيد مقتدى الصدر العدو اللدود للكتور علاوي .. وسبحان مغير الاحوال .. اليوم الاخوة الاعداء .. والسيد الحكيم لم يصرح بشئ في زمن كانت السلطة بين ايديهم .. حول اتهام الدكتور علاوي بانه وراء تنظيم جند الله الارهابي في النجف الاشرف .. الم تكن فبركة للتخلص من شعبيته هو الاخر .. واليوم ايضا الاخوة الاعداء .. والسؤال لم تلك المؤامرة لاسقاط دولة القانون .. وهي القائمة الوحيدة التي لا تشوبها شائبة العمالة كما البقية .. والكل يعلم ذلك ويتغاضى عن الحقائق .. وارد ايضا ان كان مستشاري رئاسة الوزراء من وردة واحدة .. فلم كانت المرافق الحساسة في حكومة علاوي من لون وااحد اسمه حزب البعث !! .. ان موضوع
تشكيل الحكومة لمن الطبيعي جدا ان يحيط المرء نفسه بمن يثق فيهم .. لكن شتان بين البعث ورموز دولة القانون .. لنكن واقعيين .. البعثيين الذين لازالوا الى يومنا هذا لا يعترفوا بما اقترفوه من جرائم بحق الشعب منذ انقلاب شباط الاسود عام 1963!! ام دولة القانون !! .. القوميين العروبيين كما يسموا انفسهم والذي ولاءهم ليس للشعوب العربية وانما للحكومات العربية العميلة !! ام دولة القانون !! .. فيا سيد سمير حبذا ان لاندق على وتر الطائفية من اليوم ولنرتقي ولتكن لغتنا السياسية ارقى من تلك المصطلحات التي جاءت بخراب للبلد .. وانت وانا والكل يعلم ان السيد امالكي نفض عن نفسه غبار الطائفية ولكن لامانع من ان يعتز بهويته المذهبيه ان لم تؤذي الغير !!.. وما اشبه اليوم بالامس .. الم يتهم الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم بالشيوعية - وان كان - وجرد من وطنيته واصبح بماكنة الاعلام العربي الشقيق عدو الامة العربية .. وحيكت المؤمرات لاسقاطه .. وتعاونت القوى القومية والبعثية والطائفية الاثنية ايضا في اسقاطه بفتوى السيد محسن الحكيم الشهيرة ( الشيوعية كفر والحاد ) .. وليسقط الزعيم .. ولتبدأ مرحلة الاربع العقود المظلمة التي لازالت اغبرتها تلوث الجو العراقي الى يومنا هذا .. ولازال الحاقدون يسعوا ان تستمر تلك العاصفة لاربعين سنة اخرى ليهربوا هم حينها من اي مساءلة قانونية تكشف جرائمهم بحق الشعب .. واقول للشعب العراقي والمثقفين منهم حتى لايتكرر مسلسل البعث والقومية والحراك العربي ضد وطنيي العراق .. قفوا يدا واحدة مع السيد المالكي .. وادعو السيد المالكي ان يكون اكثر حنكة في مواجهة الازمة .. حتى لا يتكرر مسلسل سقوط الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم .. لا سامح الله .. وللاعلام العربي والعراقي الموبوء بالعمالة.. ان كانت ماكنتكم الاعلامية تروج لاسقاط الحق كما عرف عنكم من قبل .. فإن غدا لناظره لقريب !! .. و لكل حادث حديث .

د. دينا الطائي
[email protected]



#دينا_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة (1) .. متى يكفر الشعب بالدولة !!
- رسالة (1) .. متى يفكر الشعب بالدولة !!


المزيد.....




- نقطة حوار: هل تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟
- إسرائيل تتأهل إلى نهائي مسابقة يوروفيجن الأوروبية رغم احتجاج ...
- شاهد: فاجعة في سان بطرسبرغ.. حافلة تسقط من جسر إلى نهر وتخلف ...
- المساعدات الأوروبية للبنان .. -رشوة- لصد الهجرة قد تُحدث الع ...
- بوتين يوقع مرسوما بتعيين ميخائيل ميشوستين رئيسا للحكومة الرو ...
- -صليات من الكاتيوشا وهجومات بأسلحة متنوعة-.. -حزب الله- اللب ...
- بالفيديو.. -القسام- تستهدف جنود وآليات الجيش الإسرائيلي شرقي ...
- سوريا..تصفية إرهابي من -داعش- حاول تفجير نفسه والقبض على آخر ...
- حماس: في ضوء رفض نتنياهو ورقة الوسطاء والهجوم على رفح سيتم إ ...
- كتائب القسام تقصف مجددا مدينة بئر السبع بعدد من الصواريخ


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دينا الطائي - رسالة (2) .. حتى لا يتكرر مسلسل البعث في اسقاط الرموز الوطنية !!