عبدالله العقيل
الحوار المتمدن-العدد: 995 - 2004 / 10 / 23 - 14:45
المحور:
الادب والفن
أعبر الشوارعَ والمدن العتيقة على وجل, أحمل حلمي العصي وأمنياتي الصغيرة وأرتحل ما بين قلبٍ مُتعَب ونصل سكين داثر.. وأغني:
المجد لك يا قاتلي!
يا قاتلي المكتنز بالأسماء والأشكال كلها,
اقتل! بكل ما أوتيتَ من تكنولوجيا وضِعتْ تحت خنصرك المعطر بالذهب والفضة!
هذا الوطن لك!
نعم, والبحر لك, والدِين لك!
هذا الوطن الطارئ, يمتد ظله بين خطواتنا المُنهَكةِ ونحسبه قصائد عشق وأناشيد طفولة مرنة.
أليس له رب يحميه؟
كن يا رب نافذة مشرعة على نهر بارد, ودعنا نستحم ونسترح, بعيداً عن كل الأصابع!
عبدالله العقيل
الرياض
22-10-2004
#عبدالله_العقيل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟