عبدالله العقيل
الحوار المتمدن-العدد: 853 - 2004 / 6 / 3 - 05:17
المحور:
الادب والفن
كانت تتوسد ذراعها النحيلة، وهي مستلقية على جنبها الأيسر، حين بدت قطرات الماء تنساب بخدرٍ, من شعرها الكستنائي القصير إلى الأرض, ترسمُ خرائطَ بلون النهار.
غفت قليلاً, وحلمت بمن أتى من خلفها بهدوء, وراح يُمرِّرُ إصبعه, يكْتِبُ قصيدة شِعرٍ, من عنقها حتى آخر عهدها بالذاكرة.
فزّتْ، وكأن عصفوراً ينقر على سنبلة قمح نمت على خصرِها.
الرياض
#عبدالله_العقيل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟