عبدالله العقيل
الحوار المتمدن-العدد: 843 - 2004 / 5 / 24 - 03:58
المحور:
الادب والفن
ظل
تسللت حزمة ضوء صغيرة من ثقب ستارة النافذة واصطدمت بساعة الحائط المستديرة، فاق المدنف من غفوته, وتخيل انحناءة ثدي مُرْهَق رسمها الظل. أغمض عينيه, وحضن رائحة خوخ طازج ملأت فمه.
يأس
لم تنم، ضاق بها السرير وكتمت على قلبها رائحة عرق رخيص فاحت من فمه، مشت بطيئا نحو النافذة, وابتسمت لعامل البلدية.
شوق
ألصق العصفور رأسه على العشب، وأخذ ينصت إلى نقر حبيبته في الجهة الأخرى من الأرض .
غفوة
شرَقتْ بطرف الماء البارد بعد أن قذفتْ بحبتَّي المنوم في فمها، غفتْ و حلِمتْ أن الباب آتٍ برائحته.
الرياض
#عبدالله_العقيل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟