أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد البشيتي - -الإصلاح- في سورية بين الوهم والحقيقة!















المزيد.....

-الإصلاح- في سورية بين الوهم والحقيقة!


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 3330 - 2011 / 4 / 8 - 16:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




الرئيس السوري بشار الأسد هل يمكن أنْ يَشُذَّ عن القاعدة (في موقف الرؤساء والحُكَّام العرب من الانتفاضات والثورات الشعبية الديمقراطية في بلادهم) فيتشرَّف بلقب القائد للإصلاح السياسي والديمقراطي (السلمي والأبيض) في سورية، ويكفي شعبه وبلده شرور "الدفاع عن الكرسي حتى آخر رصاصة، أو آخر قطرة دم"؟

نتمنَّى ذلك؛ مع أنَّ نَيْل الإصلاح السياسي والديمقراطي الحقيقي، وفي بلد مثل سورية، هو أمْرٌ إنْ تحقَّق فلن يتحقَّق إلاَّ بما يؤكِّد (أو يعيد تأكيد) أنَّ نَيْل المطالب لن يتأتى من طريق التمنِّي؛ ومع أنَّ "الكهانة"، وبما أُوتي المشتغلون بها من سعة صَدْر، وضيق أُفْق، غير قابلة للتحوُّل إلى "سياسة".

إنَّ الدكتاتور، ولو كان الدكتور بشار الأسد، هو، في المبتدأ من تعريفه، شخص، أو إنسان، تخلَّق، ولو مُكْرَهاً، بأخلاق الدكتاتورية، التي يتصدَّرها خُلْق "التضحية (أو الاستعداد للتضحية) بكل شيء من أجل إنقاذ كرسيِّه ونظام حكمه"، فالشعب نفسه، وبمصالحه وحقوقه، ليس بالشيء الذي يَسْتَصْعِب الدكتاتور التضحية به، إنقاذاً لنفسه، ولنظام حكمه؛ ولم نرَ في تاريخ أنظمة الحكم الدكتاتورية دكتاتوراً أراه الله الحق حقَّاً، ورَزَقَه اتِّباعه، فَنَزِل عند إرادة شعبه، ولبَّى له مطالبه، مضحيِّاً بكرسيِّه، وبالامتيازات التي يتمتَّع بها به مع شركائه وأعوانه في الحكم.

والدكتاتور لو وطَّن نفسه على أنْ يأتي بمعجزة جَعْل هذه الوهم (وهم التنازل عن السلطة للشعب) حقيقة فإنَّ شركائه في الحكم من ذوي النفوذ الأمني والعسكري والسياسي والاقتصادي الكبير لن يسمحوا له بذلك؛ وربَّما يُضطَّروا إلى التخلُّص منه في طريقة ما؛ فإذا هُمْ لم يدافعوا عن امتيازاتهم هذه فَعَمَّا يدافعون؟!

ولنظام الحكم الدكتاتوري (وللعربي منه على وجه الخصوص) تناقضه الخاص به؛ فالرئيس (مع حزبه الذي هو ظاهراً "الحزب الحاكم"، وباطناً "حزب الحاكم") لديه من تأييد وولاء وحب (وعبادة) الشعب له ما ينبغي له أنْ يَحْمِله على أنْ يُسْبِغ على شعبه نعمة "الديمقراطية الخالصة المُطْلَقة"، وليس "الديمقراطية" فحسب؛ فَلِمَ يخشى جَعْل سورية "مثلاً أعلى للديمقراطية (والحرِّية)" للعالم أجمع، وللغرب الديمقراطي على وجه الخصوص، وهو يتمتَّع بِحُبٍّ شعبي يحسده عليه الأنبياء (لا بل الآلهة)؟!

إذا أردنا للوهم الإصلاحي أنْ يستبدَّ بتفكيرنا وقولنا، فإنَّنا ندعو الرئيس بشار الأسد إلى مخاطبة شعبه بلغة سياسية جديدة، تخلو تماماً، هذه المرَّة، في مفرداتها وعباراتها، من "الوعود"، ومن "السِّين" و"سوف"، ومن "تأليف اللجان" التي تتوفَّر على البحث والدراسة وإعداد التقارير لرفعها، من ثمَّ، إلى مقامه السامي، وتُشْبِه كثيراً لغة الطب التي لم ينسها بعد، فيُشخِّص الأمراض التي تعاني منها كثيراً علاقة الحاكم بالمحكوم في سورية، حتى يُحْسِن وصف الدواء، الذي لا يَدْخُل في تركيبه أي عنصر من تلك العناصر الدوائية التي ألمح إليها في خطابه الأخير (الذي كان كجَبَلٍ تمخَّض فولد فأراً) إذ لم يُسَمِّ الأشياء بأسمائها الحقيقية، ولم يَصِف ما حدث بأوصافه الحقيقية.

ندعوه إلى إلقاء خطاب جديد، يلقيه بصفة كونه الحاكم الذي يملك حُصَّة الأسد من السلطة الفعلية والحقيقية، ويُعْلِن فيه إنهاء "حالة الطوارئ (المعمول بها منذ عشرات السنين)" فوراً، و"دسترة" هذه الحالة كما هي "مدسترة" في الدول الديمقراطية، والتخلِّي عن السعي إلى إحلال قانون لمكافحة الإرهاب محلها، وحل "مجلس الشعب" الذي يمثِّل الرئيس لدى الشعب، وحل الأجهزة الأمنية (المتخصِّصة في قمع وإرهاب الشعب) بصفة كونها الحارس الأمين والقوي للدكتاتورية من أجل إعادة بنائها بما يجعلها حارساً أميناً وقوياً لأمن الشعب وللديمقراطية، وتخليص الدولة من قبضة حزب البعث، والفصل التام بينه وبين الدولة، مع تجريده من كل امتيازاته، وجعله حزباً عادياً كسائر الأحزاب، وإنهاء العمل بالدستور الحالي، وإخلاء السجون من كل السجناء السياسيين وسجناء الرأي، وإقرار حق الشعب والمواطنين في التمتُّع بكل الحقوق الديمقراطية والسياسية المعمول بها في الدول الديمقراطية، وانتخاب جمعية تأسيسية، في نهاية مرحلة انتقالية كافية، لوضع دستور جديد (ديمقراطي عصري) للبلاد، تُجْرى بعده، وبموجب قانون انتخابي يقوم على "التمثيل النسبي"، انتخابات برلمانية، تنبثق منها حكومة الغالبية البرلمانية، لتمارِس "السلطة التنفيذية" كاملةً؛ ثمَّ تُجْرى انتخابات رئاسية (مبكرة) يحقُّ للرئيس بشار الأسد أنْ يرشِّح نفسه فيها، على ألاَّ يحقُّ للرئيس البقاء في الحكم أكثر من ولايتين اثنتين، وعلى ألاَّ يتمتَّع بسلطات وصلاحيات لا يحتاج إليها منصب الرئيس الذي يتَّسِم برمزية تجعله شبيهاً بعَلَم الدولة.

وإنِّي لأتساءل، في دهشة واستغراب، قائلاً: هل في هذا الإصلاح السياسي والديمقراطي الذي يعلنه ويقرِّره ويقوده بشار الأسد نفسه ما يلحق الضرر بسورية، شعباً ودولةً ودوراً، عربياً وإقليمياً، ويخدم مصالح وأهداف قوى الأعداء (وفي مقدَّمهم إسرائيل) التي تتربَّص بسورية الدوائر، وتكيد لها، وتتآمر عليها، وتسعى في النيل من قوَّة جبهتها الداخلية؟!

إنَّ من يخشى شعبه، ويخشى عواقب التحرير الديمقراطي لشعبه، لا يمكنه أنْ يكون صادقاً في زعمه أنَّه يخشى على سورية من الأعداء الخارجيين، ومن العدو الإسرائيلي على وجه الخصوص؛ وليس أدل على ذلك من أنَّ نفي الديمقراطية، وتثبيت الدكتاتورية، وإدمان الحكم بقانون الطوارئ، قد نزل على هؤلاء الأعداء برداً وسلاماً، وجَعَل الأمن القومي لسورية ضعيفاً، يزداد ضعفاً، وعُرْضَةً لمخاطر جمَّة.

ويكفي أنْ يبدى الرئيس بشار الأسد (في خطابه الأخير) استعداداً للبحث في أمر إلغاء حالة الطوارئ (قبل انتهاء النزاع مع إسرائيل) حتى يتأكَّد ويَثْبُت أنَّ تلك الحالة المزمنة لم تكن سلاحاً يستخدمه نظام الحكم البعثي في سورية في مواجهة ما يتعرَّض (أو يمكن أنْ يتعرَّض) له الأمن القومي السوري من مؤامرات العدو الإسرائيلي (وغيره من الأعداء الخارجيين).

ولن يَصْلُح ردَّاً على ذلك زَعْمٌ من قبيل أنَّ البديل من قانون الطوارئ، ألا وهو قانون "مكافحة الإرهاب"، يمكن أنْ يُعوِّض هذه "الخسارة" التي سيتكبدها الأمن القومي لسورية؛ فقانون "مكافحة الإرهاب"، وبحكم تعريفه ومنطقه ومحتواه، ليس بذي أهمية تُذْكَر في مواجهة العدو الإسرائيلي، و"الدول المعادية".

لقد انتظر السوريون على أحرٍّ من الجمر الخطاب الأخير للرئيس بشار الأسد، فسقف التوقُّع كان عالياً، وساهمت في إعلاء هذا السقف المستشارة الإعلامية للرئيس السوري الدكتورة بثينة شعبان، تصريحاً أو تلميحاً؛ فهل من تعليل وتفسير لِذِهاب الخطاب بهذا التوقُّع؟

سأفترِض أنَّ الرئيس بشار الأسد كان عازماً على أنْ يُضمِّن خطابه من القرارات (الإصلاحية الجريئة) ما يجعل هذا الخطاب على مستوى التوقُّع الشعبي؛ لكنَّ شركائه في الحكم من ذوي النفوذ الأمني والسياسي والاقتصادي الكبير منعوه من ذلك، دفاعاً عن مصالحهم وامتيازاتهم الشخصية والفئوية الضيِّقة؛ لقد منعوه فامتنع، عن اقتناع أو عن إكراه.

وربَّما اطمئن الرئيس بشار الأسد (قبل إلقائه الخطاب) إلى قول إدارة الرئيس أوباما إنَّ الولايات المتحدة لن تكرِّر في سورية ما قامت به في ليبيا (ضد نظام حكم العقيد معمر القذافي) فما كان منه إلاَّ أنْ أعاد كتابة خطابه بما يتَّفِق مع هذا المعطى الجديد.

ويمكن أنْ نضيف إلى ذلك أنَّ نظام الحكم في سورية قد توصَّل إلى استنتاج مؤدَّاه أنَّ الولايات المتحدة (وغيرها من الدول الغربية والأطلسية) غير قادرة على أنْ تتدخَّل الآن عسكرياً في سورية كما تدخَّلت في ليبيا.

ولا أستبعد أنْ يكون نظام الحكم السوري قد فرض على الولايات المتحدة (وغيرها من الدول الغربية) مهادنته بأنْ هدَّدها بسيطرة "حزب الله" على لبنان، وبإشعال فتيل حرب جديدة بين هذا الحزب وإسرائيل، إذا ما سعت في ممارَسة ضغوط غير عادية عليه.

وأتوقَّع أنْ يكون نظام الحكم في سورية قد أحسن الإفادة من تقرير "فيلكا إسرائيل"، الذي فيه أماط هذا الموقع الإلكتروني الاستخباراتي الإسرائيلي اللثام عن تفاصيل "خُطَّة مُحْكَمة"، قال إنَّ بندر بن سلطان وضعها (سنة 2008) بالتعاون مع "صديقه" سفير الولايات المتحدة السابق في لبنان جيفري فيلتمان، وتستهدف إطاحة نظام الحكم في سورية؛ لكن في طريقة تُعيد سورية إلى "العصر الحجري".

هذا التقرير خدم نظام الحكم السوري كثيراً إذ صوَّر الحراك الشعبي السوري ضده على أنَّه ثمرة مؤامرة لأعداء خارجيين، وتستهدف سورية نفسها، وليس نظام الحكم فيها فحسب.

ويتوقَّع نظام الحكم في سورية أنْ ينال نشر هذا التقرير، وتصديق المواطنين السوريين له، من قوَّة الحراك الشعبي السوري ضده، وأنْ يجعل قمعه أسهل من ذي قبل.

ومن دون أنْ أستبعد هذه التفسيرات والافتراضات، أو أقلِّل من شأنها، أقول إنَّ الخطاب الأخير للرئيس بشار الأسد، وإنْ خلا من كل ما كان يجب أنْ يتضمَّنه، وفق التوقُّع الشعبي السوري، لم يَخْلُ من الذكاء في صراع نظام الحكم السوري ضدَّ الحراك الشعبي السوري المناهض له؛ فالرئيس السوري عَرَفَ وأدرك أنَّه لو ضمَّن خطابه جملة من الإصلاحات السياسية والديمقراطية لاكتشف سريعاً أنَّ الشعب يريد أكثر، ويريد لهذا الأكثر أنْ يتحقَّق على نحو أسرع.

الذكاء كان في قول الرئيس الأسد في خطابه الأخير إنَّ إصلاحاً (سياسياً وديمقراطياً) كبيراً يلبِّي حاجات ومطالب الشعب السوري هو أمْرٌ قد تقرَّر من قبل؛ لكن التنفيذ لن يكون على الفور، وإنَّما تدريجاً، ومن غير تسرُّع.

وَلْنَفْتَرِض الآن أنَّ الضغط الشعبي الثوري قد استمرَّ وتعاظَم حتى أصبح نظام الحكم السوري مضطَّراً إلى تقديم بعض التنازلات، كإلغاء حالة الطوارئ.

عندئذٍ، يستطيع الرئيس بشار الأسد أنْ يزعم أنَّه قد نفَّذ من تلقائه بعضاً من "خطَّته للإصلاح"، ولم يُقدِّم، من ثمَّ، أي "تنازل" تحت الضغط الشعبي.

وقد يُصدِّق هذا الزَّعم بعض المواطنين فيتساءلون، من ثمَّ، عن دواعي الاستمرار في الحراك الشعبي الثوري (من أجل الإصلاح السياسي والديمقراطي) ما دام الرئيس يُنفِّذ من تلقائه "خطَّته للإصلاح" شيئاً فشيئاً!

ولو كان الأمر بخلاف ذلك لأعلن الرئيس بشار الأسد بنود "خطَّته للإصلاح" بنداً بنداً، مُضمِّناً هذا الإعلان "جدولاً زمنياً" للتنفيذ.



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأهمية الثورية ل -الاعتصام-!
- -الدِّين- و-الثورة- في ميزان -الوسطية-
- تقرير -فيلكا إسرائيل-.. كيف يجب أنْ يُفْهَم؟
- التِّيه العربي إذ شرع ينتهي!
- سؤالٌ صالح جعلناه فاسداً!
- الطريقة العربية في الحُكْم!
- خطاب السقوط!
- .. إلاَّ سورية!
- كيف تكون -قذَّافياً- مستتراً
- مواقف -ثورية- لمصلحة القذافي!
- العبور الثوري من -الواقع الافتراضي- إلى -الواقع الحقيقي-!
- مخاطر ما يحدث في البحرين
- إشكالية التدخُّل العسكري الدولي
- إنسان جديد خلقته الثورة!
- شياطين في هيئة شيوخ السلاطين!
- أين انتفاضة الفلسطينيين؟!
- والقَلَمِ وما يَسْطُرُون
- ما الذي يريده الشعب حقَّاً؟
- من وحي اعتصام -الرأي- الأردنية!
- جهاز -أمن الدولة-.. كان يجب أن يسقط فسقط!


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد البشيتي - -الإصلاح- في سورية بين الوهم والحقيقة!