أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمادي بلخشين - لا لإعادة علاقة مصر بايران














المزيد.....

لا لإعادة علاقة مصر بايران


حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 3327 - 2011 / 4 / 5 - 13:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا لإعادة علاقة مصر بايران

استات كثيرا هذا الصباح حين علمت بعزم الحكومة الإنتقالية في مصر على فتح صفحة جديدة مع كهنة قم، أي على منح فرصة أخرى لإيران عبر السماح لها بفتح سفارتها من جديد في مصر اي عبر اعادة العلاقة بإيران .إيران ـ التخلف، إيران ــ الخرافة، ايران ــ العمالة، ايران ـ التآمر مع الشيطان و مع كل قوى الشر بداية من اسرائيل الى امريكا ضد مصر و غير مصر في سبيل تحقيق ثارات تاريخية موغلة في القدم ـ وهذا الشق يخدم ايران وهو هدفها الرئيسي ــ ، و في سبيل الهاء الشعوب العربية عن قضاياها الجوهرية و استنزاف قواها الحية لتقسيمها ، عبر احياء و تأجيج صراعات طائفية بائسة ــ وهذا الشق يخدم امريكا و الغرب عموما و لأجل هذا الهدف وجدت ايران التي تعد اشد خطرا على الإسلام وعداوة للمسلمين من الكيان الصيوني ذاته ـ.
أقول هذا ليقيني الشديد بان ايران ــ الصنيعة الأمريكية الكبرى ـ لن تتخلى عن خبيث نواياها و لو منحت الف فرصة، كما انها لن تتوب عن خسيس سعيها ، الا اذا حدث و تابت القحبة عن الدعارة، و ذابت الحجارة، لأن "القحبة ــ و كما جاء في المثل ــ لا تتوب و الحجر لا يذوب "
اقول هذا لأن ايران لا تتخلى أبدا عن تآمرها ضدّ أمن مصر و لا عن تصدير غبائها الشيعي و سخفها العقائدي الى أهل مصر عبر الدعاية المسعورة الى فكرها الطائفي المثير للخجل، لأن الشراهة الإيرانية و رغبة كهنتها القوية في تصدير بلائها العقائدي لن يصمد ازاء ارضية مصرية شديدة الجذب عظيمة الخصوبة و السرعة للتأثّـر ، لأن التدينّ المصري الملوّث بفيروس التصوّف، له قابلية عظمى لسرعة تحويل ولاء المصري الغلبان من تقديس أئمة الصّوفية الى تقديس و عبادة ارباب الشيعة اي الى ائمة الخميني الإثنى عشر. لأن التشيع و التصوف وجهان لعملة فارسية واحدة.
لقد شهدنا القرضاوي في السنوات الأخيرة من حكم مبارك وهو يناشد " اخوة الدين " في ايران الى الكفّ عن نشر التشيع في مصر بعد أن شهدت مصر تشيّع مآت الآلاف، ولقد كان مبارك دون ادنى ريب هو الذي دفع الكاهن جوزويف القرضاوي أو الضرطاوي الى تلك المناشدة المضحكة التي جاءت على استحياء ، لأن مصر مبارك التي تعيش على السياحة تتطلب الإستقرار الأمني الذي يهدده الصراع و الفتن المستقبلية بين سنة مصر و شيعتها. فكان مثل القرضاوي وهو يناشد الشيعية بالكفّ عن نشر التشيع في مصر، أي وهو يعترف باخوّة الشيعة من ناحية، ثم وهو يناشدهم الي عدم دعوة المصريين الى التشيع من ناحية اخرى، كمثل المومس ــ عفوا لذكر المومس فهي اشرف من القرضاوي ـ التي تشترط على الزناة ادخال قدر معين من ايورهم دون ادخالها كلها، لأن التزامها لا يتيح لها أبعد من ذلك.

فيا عسكر مصر، لا يكوننّ مبارك اشدّ حرصا على أمن مصر منكم حين قطع علاقته بايران التشيع و ايران المآمرة ، يكفي تجمّدكم و بلادتكم ازاء ظلم مبارك لأكثر من ثلاث عقود، فلا تضيفوا اليه السماح للعدو الشيعي المكشوف بالدخول الى مصر.
كما يتعاظم خطر ايران على مصر و أمن مصر و دين مصر حين نعلم ان قيادة الإخوان المسلمين ـ اتباع القرضاوي ــ و كهنة قم هم بمثابة طيزين في سروال واحد اي ان حلف قويا قد جمع بينهما
مما يعني ان الإبواب ستفتح امام سفرات ايران لمزيد الدعوة الى عقائدها، حين يكثر نواب الإخوان في مجلس الشعب و يتعاظم دورهم و تتسع سلطتهم، لأجل ذلك ادعو احرار مصر الى المناداة بالحفاظ على سدّ الباب الذي ياتي منه الريح الإيراني السموم أو التسونامي المجوسي المدمّر، و "الباب الّى يجيك منّو الريح سدّو او استريح "اي ادعوهم الى المطالبة بترك المرحاض الدبلوماسي الإيراني المتمثل في سفارتهم الموبوءة مقفلا، لأن مصر مش ناقصة بلاوي، و لأن مصر لن تنتفع بعلاقتها مع ايران خصوصا و ان لا شيء يربطكم بايران لا الدين و لا ضرورة تحقيق المنفعة العاجلة.. فهل من مدّكر؟



#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق 1 كتابات ساخرة
- للقرضاوي أقول: لو كنت رجلا فقل لبشّار و محمّد السادس ارحلا ا ...
- أبشع ما قد يمكن لأمرأة أن تتعرض اليه عبر كل العصور قصة بالم ...
- عن الثورة العربية المدهشة... ميتة قصة بالمناسبة
- خسارة قصة قصيرة
- تشكيلة ( قصة قصيرة)
- همسة لزينب رشيد
- عن الدون كيشوت السلفي (قصة)
- لحية ! ( قصة قصيرة)
- باحث (قصة قصيرة)
- فضائح -خير القرون- السّلفية (21 /21)
- فضائح -خير القرون- السّلفية (20/21)
- فضائح -خير القرون- السّلفية (19)
- فضائح -خير القرون- السّلفية (18)
- فضائح -خير القرون- السّلفية(17)
- فضائح -خير القرون- السلفية(16)
- فضائح -خير القرون-السلفية (15)
- فضائح -خير القرون- السّلفيّة (14)
- فضائح -خير القرون- السلفية(13)
- فضائح -خير القرون- السلفية(12)


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمادي بلخشين - لا لإعادة علاقة مصر بايران