أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - المجتمع والنهضه التى نرجوها 13














المزيد.....

المجتمع والنهضه التى نرجوها 13


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 3326 - 2011 / 4 / 4 - 22:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم ولن يحدث أى تقدم أو نهضه أو تغيير ايجابى ملموس بدون السعى ألى خلق وتفعيل دور العلماء والمفكرين والمثقفين الحقيقيين ،
نحن فى أحتياج شديد ـ أذا أردنا ان نتوقف عن التخلف والتقهقر المستمر عن درب الحضاره والتحضر والتمدن، وان نتمكن من تحقيق خطوات جاده وحقيقيه وذات اثر ملموس فى ميدان التقدم والتطور،والتمكن من مواكبة تغيرات و تطورات الحياه ومستجداتها ـ لعلماء
ومفكرين ومثقفين عقلانيين تنويريين تقدميين منهجيين موسوعيين لديهم حس وتوجه انسانى لا يحتوى على اى قطره من التوجهات
الاصوليه القبليه الاقصائيه الاستئصاليه العنصريه ، ولا تشوبه شائبة التحيز او التعصب الشعبوى او العرقى او الفكرى او الايدلوجى
او الدينى او المذهبى، و رؤى مستقبليه شامله ، ودقة وسعة أطلاع على مختلف الرؤى والتوجهات والعلوم والنظريات والأيدولوجيات .
نحن بحاجه لمفكرين لديهم أحساس ونزعه وطنيه حقيقيه مخلصه وصادقه، وأراء وقيم أنسانيه تقدميه تنويريه لا تحتوى على أى درجه أو شكل من أشكال التعصب الفكرى أو العرقى أو الدينى أو المذهبى ، مشروعات عقلانيه حضاريه نهضويه تنمويه متكامله وذات نظره مستقبليه عقلانيه منطقيه ـ وليس مجرد تصورات ومشروعات فجائيه هلاميه غير محددة الأبعاد والمضمون والنتائج والبدائل وكيفية التطبيق والتعامل مع ما يطرأ من أحداث ومتغيرات فجائيه غير متوقعه وكيفية التعامل مع نتائج النجاح أو نتائج الفشل ، قائمه على الخطابات التعبويه الديماجوجيه والشعارات البراقه الرنانه غير محددة المفاهيم أو مكتملة الصياغه ـ بناء على فكر عقلانى ومنهج علمى تفاعلى تراكمى طويل المدى،وأطلاع شامل ودقيق ومستمر وغير متحيز أو أنتقائى على مختلف الثقافات والعلوم والفنون والأداب والمعتقدات والعقائد الخاصه بجميع البلدان والحضارات بدون أستثناء أى مجتمع أو ثقافه أو حضاره مهما كانت شدة درجة وحالة العداء أو الصراع أو الخلاف أو الأختلاف معها. فيجب أن لا توجد ثقافه محظورة أو محرمه او ممنوعه عن الاطلاع والعرض لكافه مبادئها وقيمها بحياديه وبدون تحيز او انتقائيه،لأن المحرمات الثقافيه تعمل على خنق الأستقلاليه وتقييد إمكانيه وحريه التفكير والتجديد اللازمه والمؤديه والحتميه لوجود مجتمع متحضر علمى عقلانى مستنير، وأفراد ناضجين فكرياً ونفسياً،ولديهم قدر كافً من الاستقلاليه والكفايه الذاتيه والقدره على المراجعه والفحص والتحليل والتقييم ثم الاختيار بوعى وحريه . فالحريه المسئوله بمختلف أشكالها ومستوياتها هى الخالق لقالب الوعى ـ القاعده الفكريه والنفسيه للأنسان ـ وقالب الوعى هو الموجه للفرد لأدراك هويته و طبيعته وقدراته ولأدراك العالم من حوله، فإذا كان قالب الوعى قد تم تشويهه وصياغته وتشكيله بصورة خاطئه ومفسده،وممتلئ بالمعتقدات والأفكار والمفردات
والتصورات الخاطئه عن الذات والأخر والحياة،فالتقييمات والسلوكيات وردود الأفعال تأتى هى الأخرى مشوهه ولا عقلانيه وغير منطقيه



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتباسات هامه جداً 2
- المجتمع والنهضه التى نرجوها 10
- المجتمع والنهضه التى نرجوها 11
- المجتمع والنهضه التى نرجوها 8
- المجتمع والنهضه التى نرجوها 9
- المجتمع والنهضه التى نرجوها 6
- المجتمع والنهضه التى نرجوها 7
- المجتمع والنهضه التى نرجوها 5
- قالوا عن الصحافه العربيه 1
- المجتمع والنهضه التى نرجوها 4
- المجتمع والنهضه التى نرجوها 3
- المجتمع والنهضه التى نرجوها 1
- المجتمع والنهضه التى نرجوها 2
- المجتمع ونسبية القيم والمعايير 1
- المجتمع ونسبية القيم والمعايير 2
- اقتراحات لمصر افضل
- اقتباسات هامه جداً 1
- البعوض


المزيد.....




- سياسي يهودي من حزب مانديلا: بريطانيا مسؤولة عن فوضى الشرق ال ...
- ماما جابت بيبي.. استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لليوم السا ...
- سياسي يهودي من حزب مانديلا: شعب إيران لا يستحق الهجوم عليه م ...
- -في تهديد مباشر-.. ترامب: المرشد الأعلى الإيراني -هدف سهل- و ...
- ماما جابت بيبي.. استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- ترامب: المرشد الأعلى هدف سهل.. نعلم أين يتواجد
- باسم يوسف يثير جدلا بمنشور عن الحرب الإيرانية الإسرائيلية، ف ...
- الرئيس الأمريكي: نعرف تماما أين يختبئ المرشد الأعلى ولكن لن ...
- الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: نعرف تماما أين يختبئ المرشد ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - المجتمع والنهضه التى نرجوها 13