أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - المجتمع والنهضه التى نرجوها 9














المزيد.....

المجتمع والنهضه التى نرجوها 9


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 3319 - 2011 / 3 / 28 - 16:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مما يؤدى حتما وبالتبعيه الى تفاقم الفكر الغيبى الهزلى الخزعبلى وانتشار ثقافه التواكل والتخاذل والاتكال والتكاسل والاستسهال ورفض وكراهية واحتقار الحياه، وفقدان الامل والرغبه فى السعى للحصول على ما يبتغيه المرء ويتمناه فى هذه الحياه،واستفحال قيم وثقافه الموت وترجى تحقيق الاهداف والامانى والتطلعات وحصاد جزاء الصبر والتحمل فى عالم وحياه اخرى، واعتماد وانتظار الحلول الفجائيه السحريه الاعجازيه الرافضه والمحتقره والمعاديه لقوانين المنطق والعقل ومبادى التفكير العلمى المنهجى العقلانى ،والمؤديه لانتشار الامراض الاجتماعيه والنفسيه وتخريب وتشويه القاعده الفكريه للانسان وكيانه الوجدانى،والتراجع والتقهقر المتتالى لاى تقدم او ازدهار علمى او اقتصادى واجهاض اى مشروع فكرى وطنى حضارى تنموى، وديمومة الارتهان والعبوديه لسلطة وسطوة القيم الماضويه والانتماءات القبليه،والمشروعات والتيارات والتوجهات والجماعات الفئويه الاقصائيه الاستئصاليه العنصريه،وازدياد التراجع عن فكر وقيم المدنيه والمواطنه والمساواه فى القيمه الانسانيه والحقوق والواجبات ،وتعزيز سيادة ثقافة العار وقيم القبيله القائمه على رفض ومنع وتجريم وتحريم الصداقه او المحبه او التعاون او الشراكه او الزواج الا من نفس اللون او العرق او المجتمع او الدين او المذهب او الطائفه ، حيث تؤدى سيادة تلك القيم الغبيه الحمقاء السخيفه الى تفتيت الوطن وتشرذمه وتحويله الى مجرد ارض تضم مجموعه من القبائل المتفرقه التى لم تجمعها الا صدفة الميلاد على نفس الارض ـ المتصارعه المتناحره المتنازعه على السياده والتسلط ،التى تسعى كل قبيله منها الى فرض قيمها وافكارها ومعتقداتها على الاضعف،واقصاء وازاحه وابادة من لم يقدم فروض الطاعه والولاء من القبيله الاضعف للقبيله الاقوى او من رفض الخضوع والاذعان والامتثال لقيم قبيلته العدوانيه الغبيه المشوهه ورفض الانصياع والانصهار فى بوتقة التيار السائد والتماهى والتوحد بالقطيع والمجموع الرجعى الجاهل ـ والالتجاء للقوى والكائنات الافتراضيه الوهميه التى لا ترى بالعين المجرده ولا حتى بالميكرسكوب،ولكن يمكن رؤيتها فقط المنام،ولا يراها الا من يؤمن بوجودها قبل ان يراها ويرغب ويسعى الى رؤيتها حتى ان كان ذلك عن طريق الخداع والاختلاق والكذب على نفسه وعلى الاخرين طمعا فى الشعور بالقوه ـ وبان هناك من يهتم
به ويساعده ويدافع عنه عند الضروره ـ والقيمه والافضليه والتميز على من حوله ممن يفوقونه علما او قوه وسلطه ويهددون كيانه
الضعيف الهش،وينسى حاضره المؤلم الماساوى الكئيب البشع الردئ، مما يتسبب فى ألتزايد المستمر للمغيبين والمنقادين والموتورين
ويضمن لهم أستمرارية البقاء فى مناصبهم وربما أيضاً الترقى وأتساع نفوذهم وصلاحياتهم،بخلاف أن مؤسسات المجتمع المختلفه بدايةً
بمؤسسة الأسره وصولاً الى المؤسسات التعليميه والتثقيفيه والأعلاميه والدينيه بمختلف أنشطتها تلعب دوراً كبيراً ومؤثراً وفعالاً وبعيد المدى فى تلويث و تزييف وتشتيت وتفكيك ألرأى العام ، وأنتهاك العقل العربى وإغتياله بتقويضه وتخريبه وتشكيله بصورة مشوهه .
" لن يحدث تقدم ونهوض سواء على المستوى الفردي أو المجتمعي بدون صراع فكرى وجدل حر عقلاني ونقد غير مشروط "



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمع والنهضه التى نرجوها 6
- المجتمع والنهضه التى نرجوها 7
- المجتمع والنهضه التى نرجوها 5
- قالوا عن الصحافه العربيه 1
- المجتمع والنهضه التى نرجوها 4
- المجتمع والنهضه التى نرجوها 3
- المجتمع والنهضه التى نرجوها 1
- المجتمع والنهضه التى نرجوها 2
- المجتمع ونسبية القيم والمعايير 1
- المجتمع ونسبية القيم والمعايير 2
- اقتراحات لمصر افضل
- اقتباسات هامه جداً 1
- البعوض


المزيد.....




- تنامي الإسلام الراديكالي في بنغلاديش
- مصر تقضي بسجن إسرائيليين اثنين 5 سنوات للاعتداء على موظفين ب ...
- محافظ السويداء: الاتفاق مع وجهاء الطائفة الدرزية ما يزال قائ ...
- إيهود باراك يقارن بين قتال الجيش الإسرائيلي لحماس وقتاله لجي ...
- مصر.. سجن إسرائيليين بسبب واقعة -أحداث طابا-
- المصارف الإسلامية تحقق نجاحات كبيرة على حساب نظيراتها التقلي ...
- -الأقصر ولكن الأفضل-.. الرئيس الأوكراني يعلق على اجتماعه مع ...
- مصر.. فتاة ترفع الأذان داخل مسجد أثري يشعل  نقاشا دينيا
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUE EL-JANAH ...
- برازيليون يحولون نبات يستخدم في الاحتفالات الدينية إلى علاج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - المجتمع والنهضه التى نرجوها 9