أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - وستنتصر ثورة الحرية في سورية !














المزيد.....

وستنتصر ثورة الحرية في سورية !


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3320 - 2011 / 3 / 29 - 22:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في البداية انحني بخشوع وإجلال امام شهداء الانتفاضة السورية السلمية المباركة وهم يواجهون بصدورهم العارية وقلوبهم الشجاعة آلة قمع مملكة آل اسد وعصاباتها الوحشية برصاصها الحي وأكاذيبها المعروفة واساليبها المكشوفة بلصوص مخابراتها المندسين بين المتظاهرين والباثين انوفهم وعيونهم بين ابناء الشعب الواحد لاخماد ثورته الجبارة: ثورة الكرامة والحرية والعزة.
فتحية العزة والكرامة والحرية الى درعا المجاهدة واختها اللاذقية وكل المدن السورية الحبيبة. باقة ورد جورية قانية حمراء أريجها الزكي يفوح في كل ارجاء بلاد الشام مهداة الى شهداء الانتفاضة السورية في ثورتهم العظيمة ضد القمع والقهر والقتل والتسلط والاستبداد ولكي تنتصر الحرية والديمقراطية في كل الربوع والمحافظات السورية.
ومن جمعة العزة الى جمعة الكرامة الى جمعة الغضب الى جمعة الحرية الى جمعة الثورة الى جمعة العنفوان الى جمعة الانتصار سينهار حتما سينهار نظام وريث آل اسد الاستبدادي الامني العفن تحت ضربات الشعب السوري الجبار!
تماما وكما انهارت انظمة الاستبداد والقمع والمخابرات في تونس ومصر. وعلى وريث مملكة ال اسد الغير شرعية الفاسدة ان يفكر مليا ويختار بين مصير مبارك وبن علي او القذافي وصدام.
ولن يتراجع الشعب السوري البطل والذي قدم مئات الشهداء الابطال عن بناء دولة الحرية والكرامة الانسانية، دولة تحترمه ولا تذله تحقق امانيه ولا تسرقه.
ولن يتراجع الشعب السوري الاصيل وهو يرى ثورات اشقائه المنتصرة وهي تفرض نفسها عارية الصدر مقدمة مئات الشهداء الابرار من اجل المستقبل الديمقراطي المشرق.
لقد شبع الشعب السوري وشبعنا معه شعارات وهرطقات واكاذيب الممانعة والتصدي والصمود. وكل ممانعات وشعارات بشار يطبقها في قمع الشعب السوري وسرقة خيراته والتحكم بمصيره بلا وجه حق.
الشعب السوري يريد انتخابات حرة ونزيه يعبر بها عن صوته ويختار رؤسائه وليس على شاكلة مسرحيات نظام ال اسد في تغيير الدستور كبذلة تفصل على قد الوريث.
تثبت هذه الايام حقيقة الشعب السوري الذي لا يقبل الظلم والذل والضيم والعبودية والثائر سلميا من اجل الحرية والديمقراطية وتحقيق طموحاته وآماله في بناء دولة الحق والعدالة والقانون، وطن ديمقراطي حر مزدهر لكل السوريين لا فرق بين مسيحي ومسلم ولا بين عربي وكردي.
هذه هي حقيقة الشعب السوري الصابر صبر ايوب على نظام بشار الذي تابع سياسة ابيه الدكتاتور المقبور في استعباد وقمع واذلال شعبه.
فتحية الحرية الى شهداء وثوار سورية الشقيقة الكبرى والغالية على قلوبنا جميعا في اوطاننا العربية وفي بلاد الانتشار نراها اليوم بحلة بهية ربيعية وسينتصر الشعب السوري الحبيب تحقيقا لعزته واستعادة لكرامته.
لقد حدثت المعجزة في منطقتنا العربية وتزلزلت الانظمة الدكتاتورية الفاسدة تتهاوى واحدة بعد الاخرى بامواج تسونامي ثورية شبابية جارفة وستحرر سورية قريبا من حكم الاشرار وسينهار النظام المخابراتي قامع الحرية والاحرار.
الحرية هي عروس المجتمعات ومهرها الغالي يدفع ثمنه بالدماء!
نعم وستنتصر ثورة الحرية في سورية وفي كل الدول العربية:
الفاسدة والمفسدة، العنيدة والمعاندة، المنيعة والممانعة، حتى ولو تظاهر المليون على طريقة مسرحية الحزب الواحد المعروفة، لدعم انظمة دكتاتورية قمعية استبدادية مخابراتية فاشلة فشلا ذريعا في حل مشاكل شعوبها، بل وعلى العكس تعمل على تعقيدها وتسرق خيرات بلادها لتخزن مليارات الدولارات في بلاد الغرب.
نعم وستنتصر مظاهرات الغضب والكرامة الانسانية في سورية الحرة لشعب حر والتي قدمت الشهداء الابرار من اجل الحرية وليست مسيرات ومظاهرات حزب بشار المفبركة وشعبه المسير.
وشعبية السيد بشار الاسد الحقيقة يجب ان تظهر من خلال صناديق الاقتراع عبر انتخابات ديمقراطية حرة تنافسية نزيهة وباشراف مراقبين دوليين وليس بهذه الطريقة المهزلة وصراخ الغوغاء والعامة والمغفلين والمضللين والمتحزبين والازلام المستفيدين: بالروح بالدم نفديك يا بشار.
اما بالنسبة لمظاهرة الاخوة من العمال السوريين التي انطلقت في بيروت دعما لبشار.
فاقول، الا يجب على هذا العامل ان يتساءل قبل ان يتظاهر:
لماذا لا يؤمِّن له سيده بشار عملا شريفا في سوريا؟
ام الافضل له الهجرة وترك وطنه واهله لتحصيل لقمة عيشة في لبنان!
ماذا قدم بشار لهذا العامل السوري الذي يهتف له صارخا؟
لا شيء سوى دولة فاشلة حتى في تأمين عملا شريفا لأبنائها!
ليس هذا فحسب بل في الحقيقة مص بشار وامثاله من الزعماء العرب مع حاشيتهم دماء شعوبهم دون ادنى خجل من وجوه ملايين الفقراء والمشردين في بقاع الارض لتحصيل مستقبل افضل لانفسهم من البقاء في بلادهم الفاشلة.
إنه زمن التغيير ايها السادة الطغاة أتى وبعد تأخير. ومن كان منكم متحكما برقاب شعبه والبقاء على عرش بلاده الى ابد الآبدين صار اليوم يخشى غضبة الجماهير ولا يدري بأي لحظة عن الكرسي يطير.
فبعد عشرين سنة من تساقط دكتاتوريات المنظومة السوفيتية الستالينية القمعية الواحدة تلو الاخرى تتساقط اليوم وستتساقط دكتاتوريات المنظومة العربية المتخلفة القمعية على نفس الوتيرة. وطارت احلام مبارك بتوريث ابنه جمال، وتبخرت احلام القذافي بتوريث ابنه سيف الاسلام، وطارت احلام صالح في توريث ابنه احمد وستطير احلام بشار الاسد بالبقاء تمديدا الى الابد على سدة رئاسة الجمهورية العربية السورية.
فقطار الحرية العربي المعطل منذ قرون انطلق بهمة الشعب الأبي والشباب الحر: ديمقراطيا سلميا حضاريا إنسانيا محطما حواجز المخابرات والخوف ومخترقا بجرأة بطولية ادهشت العالم أنظمة القمع الاستبداد ومجندلا الديكتاتوريين الواحد تلو الاخر.
ولن يستطيع ان يقف في وجهه احد. وعلى وريث انقلاب ابيه الدموي ان يعي بان الترقيع في سوريا العزة والكرامة والحرية لن ينفع وان نجح في اخماد الثورة وقمعها لفترة فانها ستندلع اقوى واكبر وسينتصر الشعب في النهاية لحريته وكرامته وكما انتصر في تونس ومصر!





#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الارز تحي الثورات الشقيقة
- يجب ان تكون قضية قبل ان تكون محطة فضائية
- دود لبنان من عودو!
- ردا على نصرالله في -يوم شهيد حزب الله-
- إلغاء المحكمة اجرام بحق الاجيال القادمة
- المحكمة الدولية خط احمر رسمته دماء الشهداء
- شتان بين الزعيم الشريف والعميل!
- صفقة محمد رعد المعروضة مرفوضة
- من سيسقط-حزب الله- أم المحكمة أم لبنان؟
- سورة -البقرة- تحت المجهر(1)
- اين هي المقاومة يا حاج محمد رعد؟
- كل الحق على الشيطان
- نظرة تحليلية لموضوع الكذب في القرآن
- يا معشر الصائمين: ابشروا القبلة حلال!
- ردا على مقالة الأستاذ هايل نصر:- تنويريون-
- قرائن نصر الله ستورطه أكثر(2) الأخير
- قرائن نصر الله ستورطه أكثر(1)
- هل رمضان شهر الصوم ام النوم؟
- الْمُسْتَهْزِئُ
- نصر الله من قفص الاتهام الى الزنزانة


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - وستنتصر ثورة الحرية في سورية !