صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3320 - 2011 / 3 / 29 - 01:25
المحور:
الادب والفن
أعرض قراءاتي بشكلٍ موجز مكثَّف مما التقطته العين وحلّق به الخيال، خيال وتأملات شاعر يعشق التشكيل، ويرسم لوحته على إيقاع تلاوين القصيدة، لأنه يرى: أنَّ الشعر والفن وجهان لعشقٍ واحد هو الإبداع.
(يخضع ترتيب أسماء الفنانين والفنانات بحسب ورود أسمائهم في لائحة توزيع اللوحات في الغاليري).
12 ـ مُضر بركات، يفرش ألوانه عبر لوحتين معبقتين بألوان متناغمة، انسجام لوني وقدرات تكنيكية شفيفة، تجنح نحو تأثيرات غربية رحبة، ولديه منحوتة رائعة: القيثارة، انّها قيثارة محمّلة بألحان الأزمنة الغابرة، وهي النسخة الثالثة طبق الأصل من نحت القيثارة المعروفة كأول آلة موسيقية أبدعها السومريون أبناء الرافدين. نحتَ الفنان هذه الآلة الموسيقية من الخشب بطريقة أخّاذة، تجذبك لجمال إنسجامها، يدهشني كيف أبدع العراق القديم، بلاد الرافدين كل هذا الإبداع وهو الآن يغوص في متاهات الصراعات والحروب ليل نهار! إلى متى سيتوه العراق في متاهات لا تخطر على بال؟!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟