ثورات الفيس بوك

رعد بطرس

الحوار المتمدن-العدد: 3315 - 2011 / 3 / 24 - 12:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

انها احدى جمالية التطور العلمي الذي حصل في عالم ألاتصال والمواصلات ,
يا ترى هل يستطيع عالم الانترنت تغير خط الثورات ,الثورات التي كانت تعد في السابق انها بحاجه الى قاده ثوريون و عباقره
وبحاجه الى منظرين ثوريون من اجل شرح مهام الثوره واهميتها,هل عالم انترنت ازال الفوارق بين البشر,
رفض مفهوم الثوره كأديولوجيه احاديه او عقيده تؤمن بأن التغير من خلالها و اي شئ يخالفها يكون على خطء
اليوم من خلال عالم الآنترنت تستطيع ان تنقل المعلومه في ا ل من عشر الثانيه
والحركات والاحزاب اسياسيه التي عانت الامرين من اجل ايصال ادبياتها ومنشوراتها ومختلف اصدراتها ,
اليوم من خلال هذه الجهاز الصغير الذي تستطيع ان تضعه في حظنك قبل النوم وتكتب اي رساله مهما كان شكلها او لونها
وترسلها الى اي مكان في هذا العالم وبدون ان تكون بحاجه الى طابع بريد
قبل عالم النت ... اذا كنت بحاجه الى قرأة كتاب معين تبحث عنه في مختلف المكتبات من اجل الحصول عليه
اليوم لا داعي ان تبحث في المكتبات وليس هناك اي ضروره مجرد نقره على النت وهو يبحث لك على رغباتك
ولا يكون هناك اي خوف من مراقبة اي جهاز استخباراتي حول ماتقراء او ما تفكر به ؟؟؟
و لهذا ان شكل الثورات ولانتفاظات قد تبدل , واي حكومه مهما كانت قوتها وجبورتها لا تستطيع اسكات او غلق افواه البشر ,
ان عملية ايصال المعلومه و الفكره لا يستطيع ايقافها احد ,لآن هذا الجهاز اخطر من اي وزاره للتربيه والاعلام في الدول العربيه
او قل في دول في العالم , الثورات من اجل التغير بدأت وانها مستمره ولن تتوقف عصر القمع السري للآنظمه الدكتاتوريه انتهى ,
اصغر تلفون في العالم يستطيع نقل الاحداث من اي موقع في العالم والى اي موقع تختار,وللتلفون كاميره
كانت الحكومات في السابق تملك كل وسائل الاعلام , اليوم المعلومه مهما كانت انها متوفره لكل من يملك النت
انتهى عصر الخوف وبدء عصر الفيس بوك

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل