أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حميد زناز - و إذا تكلم موسى..فإليه لا تنصتون!














المزيد.....

و إذا تكلم موسى..فإليه لا تنصتون!


حميد زناز

الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 19:01
المحور: المجتمع المدني
    


رأى بعض أصدقاء أنني بالغت في مقالتي السالفة في التقليل من دور الجامعة العربية وأهميتها في الحياة السياسية العربية حينما تساءلت عما إذا كان هذا الشيء جامعة عربية أم نقابة رؤساء و ملوك عرب؟
ألم تشارك و توافق على حظر جوي على نظام القذاذفة؟ يقولون..
ينسى البعض أن نقابة عمرو موسى لا يهمها لا أمن الشعب العربي و لا حريته سواء أكان ذلك في ليبيا أو في غيرها، لسبب بسيط هو أن حاميها حراميها . ما يسمى جامعة عربية هي ليست منظمة مستقلة عن الأنظمة العربية بل هي بمثابة البوق الرسمي لهذه الكيانات. هي النظام العربي ذاته. و من هنا تغدو الشعوب العربية كالمستجير من الرمضاء بالنار. إذ ضد من تثور الشعوب العربية؟ أليس على أعضاء هذه النقابة بالذات؟
ولكن لماذا وافقت على الحظر الجوي؟ لقد راهن موسى وأغلب رهطه على الفيتو الروسي إذ كانوا شبه متأكدين أنه سيُرفع ضد الحظر ولكن تفاجأ القوم بالعكس فكانت الورطة فوافقوا مجبرين . تلك هي الحكاية حسب رأيي و انطلاقا من هوية الجامعة ذاتها التي لا تستطيع أن تفعل غير ذلك و هو ما يفسر ردود عمرو موسى في اليوم التالي للضربات الموجهة لكتائب القذافي الفاشية. فهل كان موسى من الغباء إلى درجة يعتقد فيها أنه يمكن حماية المدنيين من دون ضرب و قنبلة القوات العسكرية الموالية لمعمر أم هو محاولة لتصحيح موقفا افتك منه افتكاكا بغية العودة إلى موقفه الأصلي الرافض تماما للتدخل الدولي؟
هل هو خوف من أن يلحق العقاب الدولي أعضاء عصابته انطلاقا من تكرر سيناريو : تمرد-قمع- تدخل دولي الذي يرعب كل الأنظمة العربية؟ و ربما يكون تصريح موسى من أجل خدمة أجندته الشخصية في مصر! و لكن هل المصريون مستعدون لانتخاب موظف خدم كل حياته أنظمة الحكم العربية و لم يعارض يوما الشر الذي كان يرتكب في حق مصر من قبل مبارك و أبنائه و زبانيتهم؟




#حميد_زناز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جامعة عربية أم نقابة رؤساء و ملوك عرب؟
- دعاء النجاة من شر الثورات
- متى تنتفض الأنوثة العربية في وجه الذكورة الإسلامية الغاشمة؟
- أدباء و شحاذون
- ستولد ليبيا الحديثة كالعنقاء من تحت رمادك يا نيرون..
- الجماهير من ورائكم والمحاكم الدولية أمامكم!
- رسالة إلى المجرم معمر القذافي
- موسم الهجرة إلى الإعلام الانتهازي
- لا ترحل يا سيدي.. لا ترحل!
- ليلة سقوط جابر عصفور
- في الاستثناء التونسي
- أندري غورس : العشق والانتحار في الزمن الرأسمالي..
- متى تخرج المرأة العربية من معتقل القِوامة؟
- لقائي مع الفيلسوف سيوران
- هل وجد محمد عبده الإسلام في الغرب حقا؟
- أكذوبة العلمانية المنفتحة
- العلمانية أو الطوفان
- كل عام وكباشكم سمينة وسكاكينكم مسنونة!
- في أن الدين معاد للعلمانية بالضرورة
- التحليل النفسي: طقس ديني أم طريقة علاج؟


المزيد.....




- العفو الدولية: حصار إسرائيل لقطاع غزة عقاب جماعي وجريمة حرب ...
- بولندا ترفض رقابة ألمانيا لحدودهما وتتعهد بصد طالبي اللجوء
- ترامب يرشح مايكل والتز لمنصب المندوب الأميركي لدى الأمم المت ...
- الأونروا: الحصار الإسرائيلي على غزة يقتل مزيدا من الأطفال وا ...
- الأونروا: الحصار على غزة يقتل مزيدا من الأطفال والنساء يوميا ...
- ترمب يُقيل والتز ويُرشّحه لمنصب السفير لدى الأمم المتحدة ورب ...
- -أوكسفام-: عدد النازحين في السودان بلغ 12.7 مليون شخص
- مراسلون بلا حدود: عودة ترامب إلى السلطة تسببت في -تدهور حرية ...
- الآلاف يتظاهرون ضد ترامب في عيد العمال
- ترامب يعيّن مستشار الأمن القومي المقال سفيرا لدى الأمم المتح ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حميد زناز - و إذا تكلم موسى..فإليه لا تنصتون!