أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد زناز - ليلة سقوط جابر عصفور














المزيد.....

ليلة سقوط جابر عصفور


حميد زناز

الحوار المتمدن-العدد: 3267 - 2011 / 2 / 4 - 00:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم أفهم السهولة التي وقع فيها السيد المفكر المحترم سابقا جابر عصفور في مصيدة أرذل نظام عربي والمتمثل في عصابة آل مبارك. كيف يعقل أن يقبل ناقد في قامة العمدة عصفور افندي تولي وزارة الثقافة في حكومة أقل ما يقال عنها أنها ضد حركة الشارع المصري المطالب بالتغيير و الديمقراطية؟ كيف يمكن لإنسان عادي أن يتوزّر في ظروف كهذه؟ فما بالك إن كان الرجل من البشر المثقفين الذين يدّعون الحداثة و التقدم؟
ألم ينتبه العصفور الساقط في فخ الميكافيلية أن تعيينه كان تكتيكا واستغلالا لاسمه الأدبي وابتزازا لما يمثل؟ كيف يعقل أن تنطلي عليه حيلة تعوّد جمال وعلا استعمالها مع ممثلات وممثلين وصحفجيين من الدرجة الثانية لتزيين قبح نظام أبيهما وحاشيته؟ وحتى و إن تسرّع في قبول المنصب، أليس من العار أن يبقى فيه بعد كل الذي حدث من اعتداءات بربرية على المتظاهرين المسالمين في ميدان التحرير من طرف المرتزقة الذين أرسلهم النظام الفاسد؟ مع من يجب أن يقف العلمانيون العرب؟هل مع سلطة أفقرت الشعب تدعي الدفاع عن دولة مدنية وهمية؟ هل يتحالف العلمانيون مع نظام قمعي فاشل خوفا من دولة الإخوان المحتملة؟ الخوف ليس سياسة، والعلمانية انحياز إلى الشعب والعدالة الاجتماعية والديمقراطية. فمهما كانت الاحتمالات، لا يمكن لعلماني ديمقراطي إلا أن يكون مع شعبه ضد القمع و ضد الديكتاتورية. و حركة التاريخ وحدها كفيلة بإخراج العرب من مأساة الاختيار بين الطاعون أو الكوليرا، دولة أصولية أو بوليسية؟
وداعا سيد عصفور لن أقرأ لك أبدا..كنت أظن أن مكانك الطبيعي في ميدان التحرير وإذا بك تنحاز إلى عصابة قهرت شعبنا الطيب في مصر. ما أتعس ثقافة لا تقاوم الظلم..



#حميد_زناز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الاستثناء التونسي
- أندري غورس : العشق والانتحار في الزمن الرأسمالي..
- متى تخرج المرأة العربية من معتقل القِوامة؟
- لقائي مع الفيلسوف سيوران
- هل وجد محمد عبده الإسلام في الغرب حقا؟
- أكذوبة العلمانية المنفتحة
- العلمانية أو الطوفان
- كل عام وكباشكم سمينة وسكاكينكم مسنونة!
- في أن الدين معاد للعلمانية بالضرورة
- التحليل النفسي: طقس ديني أم طريقة علاج؟
- هل في الإسلام روحانية ؟
- امرأة غاضبة..رسالة من الجزائر إلى الأوروبيين التائبين عن عال ...
- وهذا من فضل الأصولية!
- حدّث كارل ماركس قال...
- التصفيح أو كيف تحافظين على عذريتك آنستي!


المزيد.....




- الاحتلال يطرح 6 عطاءات لبناء أكثر من 4 آلاف وحدة استعمارية ف ...
- نصرة الفلسطينيين فريضة لا يجوز التهاون فيها.. ما هي توصيات م ...
- لماذا انتقد الداعية الكويتي سالم الطويل المذهب الإباضي ومفتي ...
- واشنطن تضيق الخناق.. -الإخوان- في مرمى التصنيف الإرهابي
- سالم الطويل.. فصل الداعية الكويتي بعد تهجمه على المذهب الإبا ...
- سفير إسرائيل في بروكسل: التكتل سيخسر إذا عاقبنا بسبب غزة ولم ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال ...
- الأردن.. توقيف أشخاص على صلة بجماعة الإخوان المحظورة
- روبيو: نعمل على تصنيف -الإخوان- كتنظيم إرهابي
- روبيو: الولايات المتحدة في طور تصنيف جماعة الإخوان منظمة إره ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد زناز - ليلة سقوط جابر عصفور