أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جريس سالم بقاعين - خواطر الحادية......... 5














المزيد.....

خواطر الحادية......... 5


جريس سالم بقاعين

الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 13:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خواطر إلحادية.....5

هل الكون هو الذي خُلق من اجل الإنسان ؟ ام العكس ؟
الأديان السماوية تؤمن بان الإنسان هو أسمى الكائنات الحية التي خلقها خالق يدعى الله؟
و كان خلقه فكرة سامية و كامنة في ذهن الله قبل خلق الكون المادي و المرئي لكي يحتويه حين يخلقه الله بإعتباره مركز الكون و كل شيء مسخر له بإرادة الله، و هناك حديث ديني على لسان الإله يقول: قال الله كنت كنزاً مخفياً فأحببت ان اعرف فخلقت الخلق أي البشر و ربما غيره من الكائنات لكي يعرفوني أو يعبدوني، و السؤال الذي يفرض نفسه هو: إذا كان الإنسان بهذه الأهمية فلماذا جاء صغيراً و ضعيفاً و يفتقد للقدرات الإعجازية التي تمتلكها كائنات أخرى مثل الشياطين و الملائكة ، ثم وضعه في كوكب عادي بسيط يدور حول نجم متوسط الأهمية في أطراف إحدى المجرات من بين أكثر من 200 مليار مجرة ، كل مجرة تحتوي على مئات المليارات من النجوم المتفاوتة الحجم و الأهمية أُوجدت قبل عشرات المليارات من السنين قبل ظهور الإنسان ، و هل وجود هذا الكون المرئي الهائل عبثي لا وظيفة له سوى أن يكون في خدمة الإنسان؟؟
أما إذا كان العكس و أن وجود الإنسان حدث عرضي وقع بالصدفة كما تقول النظريات العلمية ، فمن المنطقي ان نفكر أن هناك أهداف أخرى لخلق الكون المرئي ليضم مليارات من الكائنات الأخرى التي تقطن في مختلف مناطق الكون المرئي و تصبح المفاهيم الدينية عن يوم الحساب و العقاب و القصاص و الثواب و الخير والشر ، و الخطيئة الأولى عديمة الجدوى و فاقدة المعنى ، و إلا ما هو مصير تلك الكائنات التي لم تحظ برسالة سماوية و لا بانبياء على غرار أنبياء الجنس البشري ، و بالتالي فإن الأفكار الدينية و فكرة وجود خالق إسمه الله ما هي إلا أيدولوجيات محلية أرضية بحتة من صنع البشر هدفها الأول و النهائي السيطرة على البشر.
عندما تمّ سؤال " برتراند اسل" عن موقفه بعد الموت و الوقوف بين يديّ الله – ان كان موجود- و الذي سيسأله عن عدم ايمانه به؟ كانت اجابة راسل: عدم كفاية الأدلة يا رب ، عدم كفاية الأدلة .
ألن يحترم الله راسل على شكّه الشجاع هذا؟؟
أليس الله خلق لنا عقل ؟؟ و هذا العقل اذا أستعمل علمياً فانه يستعمل اسلوب التحري حتى يصل الى الحقيقة ؟؟ و ماذا لو كان الله عالما ؟؟؟ ألن يعتبر الصدق في التحري عن الحقيقة حسنة عليا ؟؟؟
لهذا على الله أن يعذرنا اذا جئنا اليه بعد الموت – على افتراض انه موجود- و قام بسؤالنا عن عدم ايماننا به ، فسيكون الجواب مثل راسل : يا الله أنت خلقت لنا عقل ، و أنت كعالم تعرف أننا نستخدم العقل للبحث عن الحقيقة ......... و كل الأدلة كانت ضدك و ضد وجودك قوية ..... فعذرا



#جريس_سالم_بقاعين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر إلحادية...... 4
- الإلحاد في الإسلام
- اصلاح الدين
- خواطر الحادية............3
- خواطر الحادية...... 2
- خواطر إلحادية
- من جواهر المعري
- كراهية اليهود
- آيات من سفر الالحاد
- دراسة سيكولوجية في زواج محمد من الطفلة عائشة:
- هل الاسلام هو الحل...........؟
- نعم.... لحظر بناء مآذن
- الحرية في المجتمعات العربية الإسلامية
- نظريات جديدة جذرية عن أصول القرآن
- فتوى قتل الفأر ميكي
- تسييس الدين
- الخمرة في الاسلام
- الشباب المسلم و التطرف
- عقدة النقص المأساوية عند العرب
- دراسة في الاسلام


المزيد.....




- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جريس سالم بقاعين - خواطر الحادية......... 5