أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جريس سالم بقاعين - خواطر الحادية............3














المزيد.....

خواطر الحادية............3


جريس سالم بقاعين

الحوار المتمدن-العدد: 3271 - 2011 / 2 / 8 - 20:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خواطر الحادية...... 3
يتسائل الكاتب – أ.ن.ويلسون- عن يوسف زوج مريم العذراء إذا كان يمتهن النجارة أساساً ؟
فالكلمة الإغريقية "tekton" تعني صراحة النجار ، و لكن عند ترجمتها من الآرامية "نجار" فقد تعني كل من :المهنة" أو "الرجل الحكيم" . هذا الخطأ في الترجمة احد العديد من الأخطاء التي تُثير الكثير من التخبط في الإنجيل . من أحد أهم هذه المفارقات هي ترجمة كلمة "أمه almah" من العبرية في سفر أشعياء ، و التي تعني إمرأة صغيرة، أو المرأة الشابة، و عند ترجمتها للإغريقية أو اليونانية تصبح عذراء parthenos ، خطأ نقل كهذا سهل الحدوث و لكن مضاعفاته قد تكون كارثية عندما نعرف أن هذا الخطأ أصبح أحد الأسس الرئيسية في الفكر المسيحي و الذي يدعي بأن المسيح ولد من عذراء؟؟؟؟
إبن الورّاق في كتابه why iam not a muslim يدعي أيضاً بأن كلمة "حور العين" .... "العذراوات" هي أيضاً خطأ في الترجمة وقع ضحيته العديد من الإنتحاريين الذين تم تلقينهم بأنهم سيقابلون إثنين و سبعون عذراء في الجنة.....؟؟؟ السؤال هنا لو كانت هذه الأخطاء معروفة ،فما هو عدد الضحايا الذي كنا سننقذهم من خطر الإنتحاريين هؤلاء؟؟
الكثيرون يؤمنون بالله لأنهم يؤمنون بأنهم رأوا رؤيا عنه أو عن الملائكة أو عن العذراء بردائها الأزرق ، أو أن أحدهم تكلم معهم من داخل رؤوسهم ، أو أن أحدهم تكلم مع جبريل "رسول الله الى الأرض".. و تلك الحجة القائمة على التجربة الشخصية هي الأكثر إقناعاً للذين يزعمون بان ذلك قد حصل لهم، و لكنها الأقل إقناعاً لكل الآخرين و خصوصاً من لديه معرفة بسيطة بعلم النفس و آلية عمل الدماغ..........
أنت تقول بأن لك تجربة مع الله بشكل مباشر؟؟.. حسناً ، البعض إعتقد بأنه رأى فيلاً وردياً........
بيتر سوتكليف peter sutcliffe القاتل من يوركشاير سمع المسيح يقول له بأن يقتل النساء ، و سجن مدى الحياة، جورج بوش الابن يقول بأن الله قال له بأن يحتل العراق{ذلك الاله الرحيم لم يوحي له بأنه ليس هناك أسلحة دمار شامل} و العديدين في المصحات يعتقدون بأنهم نابليون ، أو شارلي شابلن ، أو أحد الأنبياء أو ..... أو أن العالم كله يتآمر عليهم...... نتكلم عنهم كطرائف و لا نأخذ إيماءاتهم الداخلية بشكل جدي ، و السبب الأكبر هو أن ذلك ينطبق على فئة قليلة فقط من الناس ، أما الإيحاءات الدينية فإن زبائنها أكثر ... و لم يكن سام هاريس مبالغاً في سخريته عندما كتب في "نهاية الإيمان" : لدينا أسماء عديدة للذين يؤمنون بأمور ليس لها أي مبرر عقلي ، فعندما يكون هذا الإيمان الذي ليس له أي مبرر عقلي شائعاً فاننا ندعوهم متدينين ، و إلا فندعوهم "مجنون " أو "ذهاني " أو "ضحية للوهم" و كلما زاد عدد الأشخاص الذين يؤمنون بنفس الأشياء التي يؤمن بها الشخص كلما شعر الشخص بالامان ، و لكن من جهة فانه يبقى مجرد حادث تأريخي أن يكون من الطبيعي في مجتمع ما بانّ خالق الكون يستطيع سماع أفكارك ، كذلك هي إشارة بخلل عقلي لو تصور الشخص بأن الله يُخاطبه من خلال إرسال إشارات مورس من خلال قطرات المطر على زجاج النافذة...........
لا أريد أن أقول أن المتدينين مجانين ، لكن معتقداتهم هي الجنون بعينه.. فالناس الذين لديهم نزعة دينية لديهم أيضاً عدم تمييز مزمن بين الحقيقة و بين ما هم يرغبون به أن يكون الحقيقة
وللحديث بقية.......................................



#جريس_سالم_بقاعين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر الحادية...... 2
- خواطر إلحادية
- من جواهر المعري
- كراهية اليهود
- آيات من سفر الالحاد
- دراسة سيكولوجية في زواج محمد من الطفلة عائشة:
- هل الاسلام هو الحل...........؟
- نعم.... لحظر بناء مآذن
- الحرية في المجتمعات العربية الإسلامية
- نظريات جديدة جذرية عن أصول القرآن
- فتوى قتل الفأر ميكي
- تسييس الدين
- الخمرة في الاسلام
- الشباب المسلم و التطرف
- عقدة النقص المأساوية عند العرب
- دراسة في الاسلام


المزيد.....




- -الأقصر ولكن الأفضل-.. الرئيس الأوكراني يعلق على اجتماعه مع ...
- مصر.. فتاة ترفع الأذان داخل مسجد أثري يشعل  نقاشا دينيا
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUE EL-JANAH ...
- برازيليون يحولون نبات يستخدم في الاحتفالات الدينية إلى علاج ...
- TOYOUR EL-JANAH KIDES TV .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- الحسيني والقسام في مواجهة تسريب العقارات لليهود قبل النكبة
- مجانية.. نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سات الان
- ثبت تردد قناة طيور الجنة الجديد على الأقمار الصناعية مجانًا ...
- ترامب ينشر صورة -مثيرة للجدل- بزي بابا الفاتيكان
- ترامب ينشر صورة له بلباس بابا الفاتيكان بعد -مزحة- أنه يرغب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جريس سالم بقاعين - خواطر الحادية............3