رحاب حسين الصائغ
الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 08:56
المحور:
الادب والفن
أمي يا محيطات قلبي
لكل أم في هذا العالم
رحاب حسين الصائغ
حنانك أثار في جداول الحب التي سقيتها من سنابل عمرك،
يا ملاكاً في الأضلع تسكنين تهدهدين أنايَّ وشوقي،
قصائدي التي لم أكتبها أنت وأثير لوحات حياتي،
محطات عمري أنت قطارها السريع،
بطاقات سفري إليك عطرتها،
زينت صفحتها بألوان صبرك،
أهازيجك صاغت الفرح لأيامي،
كانت طيوراً تغرد في مجمل أوقاتي،
يا أمي..
بدر وجهك غذى سويعات لحظاتي،
وأزالت معاول الهم في أيام لشقائي
عهدي في كل محفل أذكرك،
شرنقة بسمتي ولحن فمي وخمائل أوطاني،
رمزاً لكل سيدة كسرت أوثان الحرمان،
أنت أحرفي ومداد حبري وخرائط زماني،
عرَّابتي .. عرافتي.. مواسم حقولي الخضراء
حقول الصمت كلها لا تجيد
السكون مثل سماء رضاك
شاعرة من العراق / الموصل نينوى
#رحاب_حسين_الصائغ (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟